وزير كيني: يجب مكافحة جميع الأنشطة التي تهدد سبل عيش السكان وحرية تنقلهم
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الشؤون البحرية الكيني للصحافة"يجب مكافحة جميع الأنشطة التي تهدد سبل عيش السكان وحرية تنقلهم".
وكان هذ التصريح بمثابة بشرى سارة لهنرييت جيجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى نيروبي. حيث أوضحت أنه بدون سلطة قضائية، لن تتمكن عملية أتالانتا، وهي مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال، من إبقاء القراصنة الذي تم القاء القبض عليهم رهن الاعتقال.
اوردت ذلك "اذاعة فرنسا الدولية" في نشرتها الأفريقية، مشيرة إلى أنه غالبا ما تشكل أعمال القرصنة مأزقا قانونيا، كما توضح الباحثة جيسيكا لارسن في مقال لها لصالح المعهد الدنماركي للدراسات الدولية. وفي الواقع، يمكن لأي دولة أن تحاكم على أعمال القرصنة التي ترتكب في المياه الدولية، بغض النظر عن علم السفينة وجنسية الضحايا أو القراصنة. فضلا عن ذلك فإن محاكمات القراصنة الصوماليين جرت بالفعل في أوروبا: وخاصة في فرنسا وهولندا.
ولكن الأوروبيين لا يريدون أن يضطروا بعد ذلك إلى إدارة ملفات اللجوء أو الترحيل إلى الوطن للمشتبه بهم أو المدانين الذين تمت تبرئتهم او الذين قضوا مدة عقوبتهم. ولذلك يفضل الاتحاد الأوروبي التواصل مع شركائه الأفارقة. ووفقا لهنرييت جيجر، فقد وافقت سيشيل بالفعل على التعاون في هذا الملف. وتم نقل ستة صوماليين متهمين بالقرصنة إلى هناك منذ 15 يوما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي نيروبي الصومال القراصنة كينيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: دور حاسم لـ«الأونروا» في الاستجابة الإنسانية
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اليوم الإمارات تجدد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزةجدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على الدور الحاسم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في الاستجابة الإنسانية، لافتاً النظر إلى أن الوكالة الأممية تؤدي دوراً أساسياً في توفير الخدمات التعليمية والصحية.
وأدان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أي محاولة لإعاقة قدرة «الأونروا» على تنفيذ تفويضها، مشيراً إلى أن التكتل الموحد أخذ علماً بالقانون الذي أقره «الكنيست» الإسرائيلي والذي يحظر على الوكالة العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بدءاً من العام المقبل.
وأكد بوريل ضرورة أن تتمكن «الأونروا» من الاستمرار في تنفيذ عملها بما يتماشى مع التفويض الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 وتم تجديده منذ ذلك الحين، مشيراً إلى أن «الأونروا» توفر الخدمات الأساسية لملايين الأشخاص في غزة والضفة بما في ذلك القدس الشرقية.