هزيمة الكيان الاستخبارية سوء تقدير أم قلة معلومات ….؟؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بقلم_الخبير عباس الزيدي ..
اولا شكل طوفان الاقصى مفاجئة أدهشت العدو والصديق ومباغتة كبيرة تفوق التصور وتهزم كل امكانيات المعسكر الصهيوامريكي الغربي وداعميه (المادية والبشرية والتقنية) • ثانياالامن القومي يتكون من ثلاثة أضلاع
هي الانذار والردع والحسم •
وحتى هذه اللحظة مع فارق القدرات الكبير في العدة والعديد ( التسليح والتدريب المتطور وهما ضلعا المثلث) فشل المعسكر الصهيوامريكي وكل داعميه سواء في الكشف الاستباقي لطوفان الاقصى او في حسم المعركة وتحقيق اهدافه ( فهل يكون السبب هو الضلع الثالث الاستخبارات) ثانياان الاستخبارات هي حقائق تعتمد على المعلومات أما التقديرات والتكهنات تاتي لسد الثغرات الناجمة عن نقص المعلومات
ثالثاخط الانتاج الاستخباري يتمثل في الحصول على المعلومة وتحويلها الى استخبارات بعد فحص المعلومة وتدقيقها وتصنيفها وكشف التضليل والخداع والكذب واستخلاص اكبر قدر من الحقائق رابعاأن خلق مقدمات امنية هدفها تقليص نسبة الضرر واحدة من المهام الاستخبارية وخلافه هو الفشل والهزيمة
خامسا_ ان اهم أسباب الفشل والهزيمة الاستخبارية رغم التقنيات والامكانيات العالية للعدو هي مايلي
1_اسلوب خبراء استخبارات العدو في استنفاذ المعلومات وهي احدى كوارث عالم الاستخبارات
2_عدم الفهم الصحيح للمعلومات
3_ تقدير خاطئ غير ملتزم يناقض المعلومة
4_ سطحية المقدر والحكم على المعلومات وفق رغبات واهواء المقدرين
5_عدم الرجوع الى المعلومات الخام
6_الابتعاد عن خطوط الصد والمعاينة المباشرة يخلق فجوة بين المعلومات وبين التقدير
7_عدم كشف طرق الخداع والتضليل التي مارستها المقاومة
8_الغرور والتبجح وانانية مقدري استخبارات العدو والاستهانة بقدرات المقاومة
9_الغطرسة والنظرة الدونية للامم والشعوب تؤدي الى ارتكاب الحماقات
10_عدم معرفة البعد و العمق الديني والعقائدي والثقافي والموروث الحضاري يساهم في عدم القراءة الصحيحة لرجال الله نحن من مدرسة علوية حسينية فاما خيبرية او كربلائية 11 الجهل بالمعاني النوعية الناتجة من دمج الطاقة المادية(الانسان والسلاح) والتعبير عنهما في ساحة المعركة والميدان
12_عدم معرفة وإدراك وتوقع تصرفات رجال الله من ابطال المقاومة خصوصا صناع القرار
13_الجهل في معرفة البنية الطبيعية وموارد الطاقة البشرية والمادية للمقاومة
14_عدم استيعاب الواقع الحقيقي المقاومة كقوة ناهضة بابعادها الكاملة فاصبح كل من الوقت والصورة الاستخبارية مشوشان عند العدو وهذه الصورة ذات ابعاد وطبقات ديناميكية تشمل عناصر ايديولوجية وسياسية وعسكرية واقتصادية وشخصية بتاثير رموز قادتها
15_عدم الالتفات للحقائق التاريخية ومراحل المواجهة واخذ الدروس والعبر وحجم الانتصارات التي حققتها المقاومة طيلة فترة المواجهة
سادسا الخلاصة 1 هناك فشل واضح على مستوى الاستخبارات وعلى مستوى المواجهة مع فارق الامكانيات والدليل رغم مرور اكثر من نصف سنة لم يحقق العدو الصهيوامريكي الغربي وداعميه ادنى اهدافه
2_ شكلت ولازالت تشكل المعركة بصمودها اكبر المفاجئات اكثر بكثير من حرب مصر مع الكيان عام 1973و لن تنتهي هذه المواجهة الا بهزيمة كبرى لمعسكر الكفر والظلال
3_ يعتقد الاعداء انهم هم من يقرر اشعال الحرب في ساحة معينة فقط وقد اثبت محور المقاومة انه من يقرر الحرب وقادر على ادارتها وحسم نهايتها وطرد الاحتلال الصهيوامريكي من غرب اسيا
4_ لازال العدو مغرورا وغبيا ويتعرض للصفعات وتنتظره الكثير من المفاجئات في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين وسوريا والعمق الإستراتيجي لمحور المقاومةالمتمثل بجمهورية ايران الاسلامية
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم سرايا القدس: معاملتنا لأسرى الاحتلال تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
يمانيون../ أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، أن الإفراج عن عدد من أسرى كيان العدو الإسرائيلي يأتي في إطار تأكيد المقاومة الفلسطينية على حسن معاملتها للأسرى لديها، مقارنةً بالممارسات “الإسرائيلية” بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو حمزة إن الاحتلال الإسرائيلي “يتفنّن في قهر وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، ويواصل التضييق عليهم حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.”
وأضاف، أن المشاهد التي ظهرت مؤخرًا، وخصوصًا طريقة تعامل سرايا القدس مع الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبانوف، تعكس المعاملة الإنسانية التي تقدمها المقاومة لأسرى العدو، في مقابل ما وصفه بالتنكيل المستمر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وندد أبو حمزة بالممارسات “الإسرائيلية” تجاه الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشيرًا إلى أن “ما أقدم عليه العدو اليوم، بإجبار أسرانا على ارتداء ملابس مكتوب عليها لن ننسى ولن نغفر، وما ظهر من مشاهد تعكس أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم، لا يحمل إلا الحقيقة التي لا يراها العالم الظالم، وهي وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه لأسرانا.”
وأردف: “الفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو، ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر”، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى حامية للأسرى ومدافعة عن حقوقهم حتى نيل حريتهم الكاملة.
وتابع أبو حمزة: “مطلوب من كل دول العالم وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا، وألّا تتجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج لأسرانا، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية”.