غوتيريش يعول على إحلال سلام طويل الأمد في غزة بعد مقترح جديد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يعول على أن المقترح الجديد حول التسوية في قطاع غزة سيؤدي إلى إحلال سلام طويل الأمد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في بيان له، امس الجمعة، إنه “في غضون عدة أشهر كان الأمين العام يسعى إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون أي عائق، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن المحتجزين في قطاع غزة”.
وأضاف أن الأمين العام “يعول على أن ذلك سيؤدي إلى اتفاق الطرفين على سلام طويل الأمد”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا بشأن التسوية في قطاع غزة، وقد تم نقله إلى حركة الفصائل الفلسطينية.
وينص المقترح على خطة من ثلاث مراحل، تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمین العام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 39 على التوالي
قال مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، إن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 39 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتواصل توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر، في تصريح اليوم الجمعة، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة إعمار قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل و حركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025.
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.