منع أبناء مايكل جاكسون من التصرف في ممتلكاته حتى سداد 700 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
منعت مصلحة الضرائب الأمريكية، عائلة النجم الراحل مايكل جاكسون من التصرف في أموالهم من تركة جاكسون بسبب نزاع دام لسنوات مع مصلحة الضرائب، وتضم قائمة المستفيدين من تركة الفنان الراحل كلا من نجله الأكبر برنس 27 عامًا، وابنته باريس 26 عامًا، بالإضافة إلى ابنه الأصغر بيجي جاكسون 22 عامًا، والدته كاثرين البالغة من العمر 94 عامًا، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول».
وأشارت المجلة إلى أن النزاع القانوني مع عائلة النجم مايكل جاكسون، بدأ عندما قامت مصلحة الضرائب الأمريكية بمراجعة إقرارات الضرائب العقارية الفيدرالية الخاصة بمتتلكات المغني الراحل، وأصدرت «مذكرة نقص» مدعيةً أن تم «التقليل من قيمة أصوله» وأنه مدين «بمبلغ إضافي قدره 700 مليون دولار من الضرائب والعقوبات»، ومنعت من التصرف في التركة لحين سداد المبلغ.
خلاف بين عائلة مايكل جاكسون والضرائب الأمريكيةولفتت المجلة إلى أن بالإضافة إلى ذلك، يتطلب توزيع 20 بالمائة من التركة، كما تم تقييمها لأغراض الضريبة العقارية الفيدرالية للجمعيات الخيرية، قبل أن يتم توزيع الأصول المتبقية من التركة على الصناديق الاستئمانية الفرعية، كما يقول المنفذون في ملفهم، مضيفين أن حل النزاع ضروري لتحديد المساهمة الخيرية.
تصل قيمة المتتلكات الخاصة بالنجم الذي رحل في 2009، حوالي 2 مليار دولار، وفقًا لمذكرة الاستئناف التي قدمها الورثة في مارس الماضي، وجاء ذلك في ظل التوت بين كاثرين وحفيدها بيجي بشأن البيع المحتمل لكتالوج موسيقى جاكسون، الذي تقدر قيمته حاليًا بـ 600 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايكل جاكسون مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة
أدانت مصلحة شؤون القبائل بشدة الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي الإرهابية على قرية حنكة آل مسعود في قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وأشارت المصلحة في بيانها وصل موقع مأرب برس نسخة منه "إلى مقتل الأبرياء، وترويع الأطفال والنساء، وتهجيرهم، فضلاً عن تدمير المنازل في هذا العدوان الوحشي الذي يندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي لن تسقط بالتقادم.
وأكدت مصلحة شؤون القبائل أن هذا الهجوم يتنافى مع كافة الأديان والأعراف والقوانين، داعيةً أبناء القبائل إلى رفض أي أوامر من شأنها دفعهم لقتل أبناء القبائل الأخرى.
وأوضحت المصلحة أن الحوثيين يسعون لتفكيك القبائل وإضعافها، عبر إشعال الفتن بين أبناء القبائل، كما كان يفعل أسلافهم.
كما شددت المصلحة على ضرورة توحد القبائل في مواجهة هذه العصابة الإرهابية، التي انتهكت الدماء والأعراض والأموال، ونقضت العهود، مدعيةً حججًا كاذبة كما يفعل الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت مصلحة شؤون القبائل جميع قبائل وشرائح الشعب اليمني، والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وكذلك الأشقاء من القبائل العربية، إلى إدانة هذه الجرائم بحق الشعب اليمني.
وأشادت المصلحة بمواقف قبيلة قيفة وقبائل مذحج وكل قبائل اليمن، مؤكدةً أن القبيلة اليمنية ستظل عصية على الكسر، وستبقى شامخة وقوية في وجه هذه التحديات.
وفي ختام البيان، أكدت مصلحة شؤون القبائل على أن البيانات والتنديدات قد لا تجدي نفعًا مع جماعة إجرامية كهذه، إلا أن التحذير والتنبيه لأبناء القبائل بضرورة الصمود والابتعاد عن القتال الداخلي يبقى من واجبات المرحلة، مشيرةً إلى أنه لا بد من يوم قادم للقصاص من القتلة والمجرمين.