ارتفاع عدد ضحايا سوء التغذية في غزة إلى 37 شخصا بعد وفاة طفل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة إلى 37 شخصا بعد وفاة الطفل عبد القادر السرحي، بمدينة دير البلح وسط القطاع، اليوم السبت، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت مصادر طبية "استشهد الطفل عبد القادر السرحي (13 عاما) في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج في ظل إغلاق الاحتلال معبر رفح".
وقالت ذات المصادر إن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وأن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
وأضافت أن الوضع الصحي في القطاع من سيئ إلى أسوأ، مع توسع العمليات العسكرية في مدينة رفح باتجاه الغرب، وخروج كل مستشفياتها عن الخدمة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي إغلاق معبر رفح منذ 26 يوما، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني، بسبب عدم تدفق الامدادات المنقذة للحياة المواطنين في أنحاء متفرقة، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة، التي تواجه "خطر المجاعة الحقيقية"، وفق وكالة "معا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح وفيات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.. وأكثر من 600 ألف طفل مهددون بالشلل
غزة – الوكالات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس إلى 1335 شهيدًا و3297 مصابًا، مشيرة إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 26 شهيدًا و113 مصابًا.
وبذلك، ارتفع إجمالي عدد ضحايا العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 50,695 شهيدًا و115,338 مصابًا، في ظل استمرار القصف وتدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر.
وفي بيان تحذيري، أكدت الوزارة أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة مهددون بخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في حال استمرار منع إدخال لقاحات شلل الأطفال.
واعتبرت الوزارة أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات إلى قطاع غزة يمثل "إمعانًا في الاستهداف غير المباشر لأطفال القطاع"، واصفة الوضع بأنه "قنبلة موقوتة" تهدد بتفشي وباء شلل الأطفال في أي لحظة.
وطالبت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمؤسسات الصحية والحقوقية بالتحرك العاجل للضغط من أجل إدخال اللقاحات والأدوية الأساسية، وإنقاذ أطفال غزة من كارثة صحية وشيكة.