ماسك ينوي استضافة ترامب في لقاء افتراضي عبر إكس
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، أن منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، وهي التابعة لرجل الأعمال والملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، تعتزم تنظيم لقاء افتراضي، عبر الفيديو، مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وأوضحت وسائل الإعلام نفسه، أن وقائع اللقاء الافتراضي المرتقب سوف يتم بثه بتقنية مباشرة على "إكس" وكذلك عبر شبكة التلفزيون "نيو ناشن"، فيما سيكون بإمكان مستخدمي منصة "إكس" إرسال أسئلة إلى ترامب، على أن يختار مديرو اللقاء، ما سوف يطرحونه منها مباشرة على الضيف.
وفي السياق نفسه، علّق ماسك على الحدث المرتقب بقوله عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "سوف يكون هذا أمرا مثيرا للاهتمام".
كذلك، قالت عدد من التقارير الإعلامية، إنه يتم العمل على التخطيط للقاء عبر منصة التواصل الاجتماعي نفسها، مع المرشح الرئاسي المستقل، روبرت كينيدي جونيور، وأن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، قد أعلنت عن رفضها المشاركة في هذا اللقاء الافتراضي، الذي بات يتم وصفه على منصات التواصل الاجتماعي بـ"اللقاء المرتقب" أو "الحدث الهام".
إلى ذلك، لم يتم الإعلان بعد، عن تاريخ ومكان إجراء، اللقاء المرتقب لمنصة "إكس" مع الرئيس الأمريكي السابق؛ ولا عن أسماء المديرين له، الذين من المرجح أن يكون بينهم مقدم برامج واحد على الأقل من قناة NewsNation، إلى جانب عدد من الصحفيين الآخرين، وذلك وفق ما كشفت عن عدّة وسائل إعلام أمريكية، خلال الأيام القليلة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء المرتقب، يأتي بالتزامن مع قرار هيئة محلفين في نيويورك، إدانة ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه، وذلك في قضية دفع أموال خلافا للقانون لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.
من جهته، اعتبر ماسك أن الحكم بـ"إدانة ترامب، له دوافع سياسية ويهدف إلى حرمان الأمريكيين من التصويت على مرشحهم المفضل". فيما نفى ماسك، الخميس، صحة التقارير التي زعمت أن "ترامب أجرى مناقشات معه بشأن حصوله على منصب "استشاري" محتمل في إدارته، إذا فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام".
وكان ماسك، في وقت سابق، قد أكّد استعداده لإدارة المناظرة الانتخابية بين المرشحين الأبرز الثلاثة للرئاسة الأمريكية هم بايدن وترامب وكينيدي جونيور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيلون ماسك ترامب الإنتخابات الأمريكية ترامب إيلون ماسك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ترامب ينوي إغلاق مكتب "الحد من مقتل المدنيين" أثناء الهجمات
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تنوي إغلاق مكتب تابع لوزارة الدفاع (بنتاغون)، مسؤول عن تعزيز سلامة المدنيين والحد من مقتلهم، خلال العمليات التي تنفذها قوات أميركية خارج البلاد.
وتشير الخطوة إلى أن القادة العسكريين في عهد ترامب قد يخففون القيود المفروضة على العمليات العسكرية الأميركية في أنحاء العالم.
وفي الأيام التي سبقت تنصيب ترامب، قدم فريقه الانتقالي لمسؤولي البنتاغون مجموعة من الأوامر التي تحدد الأولويات المبكرة لولايته الثانية، بما في ذلك الرغبة في إلغاء مركز حماية المدنيين، وفقا لمسؤول عسكري أميركي.
ويساعد المكتب، الموجود داخل وزارة الدفاع، القوات الأميركية على الحد من الوفيات "غير المقصودة" بين المدنيين أثناء العمليات العسكرية خارج البلاد.
ونتيجة لهذا الأمر، بدأ الجيش في صياغة اقتراح لإلغاء المكتب، وفقا لخمسة أشخاص مطلعين على المناقشات، ووثيقة داخلية اطلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست".
وتتطلب الوثيقة، التي صدرت الإثنين ووقعها مدير أركان الجيش الفريق أول لورا بوتر، مراجعة من قبل كبار القادة العسكريين في موعد أقصاه 21 فبراير المقبل.
ويتطلب إغلاق المكتب، الذي تم إنشاؤه بموجب قانون عام 2023، موافقة الكونغرس.
وحسب "واشنطن بوست"، تشير التحركات المبكرة إلى أن البنتاغون قد ينأى بنفسه عن مجموعة من التدابير التي اتخذت في عهد الرئيس السابق جو بايدن لإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين في مناطق الصراع.
وقد اشتكى مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي وعد بجعل الجيش الأميركي أكثر فتكا، من قواعد الاشتباك التي اعتبرها "مقيِّدة بشكل مفرط"، وقال إن الجنود "يقاتلون المحامين بقدر ما يقاتلون الأشرار".
وهيغسيث، الجندي السابق في الحرس الوطني الذي خدم في العراق وأفغانستان، استخدم منصبه كإعلامي في قناة "فوكس نيوز"، من أجل "معاملة متساهلة للجنود المتهمين في جرائم حرب"، خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى.
كما اقترح قبل وقت قصير من اختياره لتولي منصب وزير الدفاع في نوفمبر، أن يجعل بإمكان القوات الأميركية "تجاهل قواعد الاشتباك الصادرة من أعلى".