أول تحرك من «حماية المنافسة» ضد 11 من موردي «طَفلة السيراميك»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قرر مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ثبوت المخالفة وتحريك الدعوى الجنائية وإخطار النيابة العامة ضد 11 من مرخصي وموردي "الطفلة" المستخدمة في صناعة السيراميك والبورسلين، لثبوت اتفاقهم على رفع وتثبيت أسعار توريد الطفلة الأسواني والطفلة البولكلي من محافظة أسوان إلى جميع محافظات الجمهورية، بالمخالفة لأحكام المادة 6 من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005.
وذكر الجهاز في بيان اليوم السبت - أنه بادر بدراسة ذلك السوق والممارسات التي تتم فيه، حيث تعد الطفلة هي الخامة الرئيسية لصناعة السيراميك والبورسلين، ويرجع ذلك إلى سهولة تشكيلها نظرًا لما تتمتع به من خاصية اللدونة ومقاومة التشققات، وتعد محافظة أسوان المصدر الرئيسي لاستخراج الطفلة بنوعيها، وليس لها بدائل في مناطق أخرى، وعليه تقوم جميع مصانع السيراميك والبورسلين بأنحاء جمهورية مصر العربية بالتعاقد مع المحاجر الموجودة في محافظة أسوان فقط للتوريد إليها عبر مجموعة من المرخصين والموردين.
وأضاف البيان، أنه تبين للجهاز أن تلك الممارسات تسببت في زيادة أسعار توريد الطفلة بنسبة تتراوح ما بين 50% إلى 180%، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على حرية المنافسة وعلى المستهلك حيث إنه في الأسواق التنافسية يجب أن تتصرف الأشخاص العاملة بالسوق بشكل مستقل وتكون قراراتها مستقلة عن منافسيها، وهو ما يؤدي إلى زيادة التكلفة على المصانع، ويؤثر على أسعار السيراميك والبورسلين.
وألزم الجهاز جميع الأطراف المخالفين بالتوقف فورا عن أية ممارسات من شأنها مخالفة أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وأكد البيان، استمرار رصد ومتابعة كافة الأسواق والقطاعات الرئيسية بكافة حلقاتها والتي قد تؤدي أية ممارسات فيها بالتأثير السلبي على باقي الحلقات وتضر بالسوق والمستهلك النهائي.
ويهيب الجهاز، بأي شخص تورط أو اشتركَ في مثل تلك الممارسات الضارة سرعة الإبلاغ عن الواقعة والاستفادة من الإعفاء الوارد في المادة 26 من أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الممارسات الاحتكارية صناعة السيراميك محافظة أسوان حمایة المنافسة ومنع الممارسات الاحتکاریة
إقرأ أيضاً:
الدوري المغربي.. الصراع يشتعل على المقاعد القارية
مع اقتراب نهضة بركان من التتويج بلقب الدوري المغربي للمحترفين بعد تصدره جدول الترتيب بفارق 17 نقطة عن أقرب ملاحقيه، يشتد التنافس على المركز الثاني المؤهل إلى دوري أبطال أفريقيا، وكذلك المراكز المؤهلة إلى كأس الكونفدرالية الأفريقية.
مع بقاء ست جولات على نهاية الدوري المغربي، تتنافس أندية الجيش الملكي والوداد الرياضي والفتح الرباطي ونهضة الزمامرة والمغرب الفاسي والرجاء الرياضي، على المقاعد المؤهلة للمسابقات القارية.
وتبدو المنافسة أكثر شراسة بين الجيش الملكي والوداد الرياضي، حيث يتساوى الفريقان في عدد النقاط برصيد 42 نقطة لكل منهما، فيما يحافظ الفتح الرباطي على فرصه بقوة بعد أن جمع 40 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف عن نهضة الزمامرة الذي يملك الرصيد نفسه. فيما لازالت آمال المغرب الفاسي والرجاء الرياضي قائمة، لامتلاكهما 38 نقطة و36 نقطة توالياً.
وتنتظر الفرق الكبرى مواجهات حاسمة ستحدد ملامح الترتيب النهائي، حيث يستضيف الوداد غريمه الرجاء في "ديربي الدار البيضاء" في الجولة 26، وهي المواجهة التي سيكون لها تأثير مباشر على طموحات الفريقين في المنافسة القارية.
كما يصطدم الجيش الملكي في "الكلاسيكو" بالوداد في مباراة قد تكون فاصلة لتحديد صاحب المركز الثاني، وذلك برسم الجولة 28 من الدوري.
الفتح الرباطي بدوره لن يكون في مهمة سهلة، إذ سيواجه المغرب الفاسي في مواجهة مباشرة بين فريقين يطمحان لحجز مقعد في المسابقات الأفريقية. كما يلتقي "الماص" بالزمامرة في لقاء لا يقل أهمية عن باقي المواجهات، حيث يسعى كل فريق لتعزيز حظوظه في المنافسة.
الرجاء المتحرر أخيراً من سلسلة نتائجه السلبية، عاد من جديد للواجهة رغم تأخره في الترتيب برصيد 36 نقطة، إلا أنه لا يزال يملك فرصا حسابية، وسيكون مطالباً بالفوز في مواجهاته الصعبة أمام الوداد والمغرب التطواني وحسنية أغادير للحفاظ على آماله في التقدم.