مصدر أمني:تغيير قائد الفرقة الاولى شرطة اتحادية بسبب الهجمات على الشركات الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
آخر تحديث: 1 يونيو 2024 - 11:00 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أقال وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري،قائداً أمنياً رفيعاً، على خلفية استهداف شركات أجنبية في العاصمة بغداد. وقال المصدر، بأن “وزير الداخلية أقال قائد الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية، وكلف اللواء أحمد غادر ماضي، بديلاً عنه”. في السياق، أكد، بيان صادر عن وزارة الداخلية، نقل قائد الفرقة الأولى إلى منصب مدير عمليات قيادة قوات الشرطة الاتحادية، وتكليف اللواء أحمد غادر بمنصب قائد الفرقة.
وكان مصدر في الشرطة العراقية، أفاد صباح الخميس الماضي، بأن فرع شركة “كاتربيلر” الأمريكية الخاصة بالمعدات الإنشائية، ومعهد “كامبرج” البريطاني التعليمي في العاصمة بغداد تعرضا الى هجومين منفصلين، لكنهما لم يُخلِّفا إصابات بشرية تُذكر سوى أضرار مادية لحقت بمبنيي الشركة والمعهد.وتأتي هذه الهجمات بعد أن استهدف مجهولون مساء الأحد الماضي مطعمين تابعين لسلسلة مطاعم” KFC” الأمريكي الأول في منطقة شارع فلسطين والآخر ضمن منطقة الكرادة- 62 في العاصمة بغداد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قائد الفرقة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني في عدن يكشف عن الجهة التي اعتقلت الكابتن طيار عدلي بغدادي
مدينة عدن (وكالات)
كشف مصدر أمني رفيع في العاصمة عدن تفاصيل جديدة حول حادثة اعتقال الكابتن الطيار عدلي علي بغدادي، مؤكدًا أن عملية الاعتقال تمت على يد قوة أمنية تابعة للدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفقًا للمصدر، تم توقيف الكابتن بغدادي في مديرية خور مكسر أثناء قيادته سيارته بالقرب من جولة التربية، حيث اعترضت دورية أمنية تابعة للمجلس الانتقالي سيارته، قبل أن يتم اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية.
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول صرف مرتبات الموظفين في الشمال والجنوب 22 يناير، 2025 صنعاء تكشف عن السبب الحقيقي وراء إطلاق طاقم جلاكسي ليدر 22 يناير، 2025وأوضح المصدر أن عملية الاعتقال جرت بناءً على توجيهات مباشرة من العميد أحمد حسن المرهبي، رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي، وذلك في إطار ما وصفه بـ "مهمة أمنية" لم يكشف عن تفاصيلها بالكامل حتى اللحظة.
بعد ذلك، تم الإفراج عن الكابتن بغدادي دون تقديم أي تهم رسمية أو توضيح حول أسباب اعتقاله.
هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات والقلق بشأن الوضع الأمني في عدن، في ظل تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان وتعاظم دور الجهات الأمنية التي تعمل خارج إطار القانون في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي.
ويدور الحديث حول زيادة تحركات القوى الأمنية التي تقوم بممارسات قد تساهم في مزيد من الانفلات الأمني في المدينة.
من جانبها، امتنعت عائلة الكابتن عدلي بغدادي عن التعليق رسميًا على الحادثة، لكنها طالبت بفتح تحقيق شفاف ومستقل لكشف ملابسات اعتقاله وسبب احتجازه.
وتؤكد العائلة على ضرورة أن يتم معالجة القضية بعيدًا عن أي تدخلات سياسية، مطالبين بتوفير العدالة والكشف عن كل تفاصيل الحادثة.
في السياق نفسه، تُبرز الحادثة المخاوف المتزايدة لدى المواطنين والمراقبين بشأن الوضع الأمني في عدن، في وقت تشهد فيه المدينة تصاعدًا في التوترات السياسية والميدانية.