خبير معلومات يوضح أهمية «شات جي بي تي» والذكاء الاصطناعي (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إنَّ «شات جي بي تي. ChatGPT»، أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وهو ليس التطبيق الوحيد لكنه الأكثر شهرة واستخداماته متعددة وفي توسع كبير للغاية.
آبل تصلح Siri باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التحكم الصوتي وزير الاتصالات يبحث تعزيز التعاون المشترك مع سنغافورة فى الذكاء الاصطناعى والتعهيد ستخدامنا لـ شات جي بي تي لم يصل بعد لاستخداماتنا لتطبيقات السوشيال ميدياوأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ استخدامنا لـ «شات جي بي تي» لم يصل بعد لاستخداماتنا لتطبيقات «السوشيال ميديا» التي باتت تستغرق معظم وقتنا، كما أنه ساهم في تغير مفاهيمنا حول التعامل مع المعلومة.
واستطرد موضحاً: «هذا النوع من التطبيقات فرض علينا أنماط جديدة في البحث عن المعلومة والتعامل مع الإنترنت، مثل استخدام اللغة الطبيعية أو الصوت والصورة والمقاطع المختلفة في محركات البحث عبر، ومن المؤكد أن تعاملنا مع المعلومة سيختلف كلية بشكل متسارع للغاية بفضل هذه النوعية من التطبيقات، و«شات جي بي تي» أصبح المساعد الذكي أكثر من أي تطبيق آخر.
وأشار إلى أنه أحدث نقلة نوعية حتى في الاستخدامات الخاصة بالمؤسسات والشركات الكبرى، قائلاً: «التعامل مع هذه النوعية من التطبيقات أصبح جزء هام بل وشرط أساسي للالتحاق بالوظائف في الشركات العملاقة والكبرى».
جدير بالذكر أن ميرنا عارف الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت مصر، أكدت أن الذكاء الاصطناعي ليس تقنية جديدة لكن ذاع صيته مع شات جي بي تي.
أوضحت ميرنا أن العالم مقبل على ثورة تقنية جديدة لا تقل أهمية من دخول الإنترنت، هذه النقلة ستغير حياتنا.
أضافت أن مايكروسوفت أطلقت استراتيجية لدعم رؤية مصر 2030 والتحول الرقمي، لمساعدة الحكومة المصرية في التحول الرقمي.
أشادت بإطلاق الحكومة لمبادئ الذكاء الاصطناعي، قائلة: “نعمل ونتعاون مع الجهات الحكومية لتقنين سلبيات الذكاء الاصطناعي”.
لفتت إلى تنفيذ 61 مشروع تحول رقمي بالتعاون مع وزاراتا الزراعة والعدل، والمشاركة في مبادرة إيتيدا لدعم أكثر من 100 شركة ناشئة، مؤكدة أن مايكروسوفت تؤمن بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي قلب التنمية والتحول الاقتصادي.
أوضحت أن بناء القدرات ومهارات الشباب خصوصا في مبادرة طور وغير بالتعاون مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة في 27 محافظة وتم تدريب أكثر من مليون شخص على المهارات الجديدة وتم اضافة برامج الذكاء الاصطناعي.
أشارت إلى كيفية استخدام التكنولوجيا للمشاركة في مبادرة حياة كريمة ببرامج خاصة بالمرأة لتوفير فرص عمل تلائمها.
أكدت أن إحدى أهم مجالات الذكاء الاصطناعي المناخ، مشيرة إلى أن مايكروسوفت زيرو كربون كشركة من 2012، وفي 2030 تستهدف إزالة الكربون، ولديها استمارات وتطور تقينات حديثة لتنظيف المياه، وتستهدف في 2050 إزالة كل الانبعاثات الكربونية التي تسببت فيها منذ عام 1975.
قالت إن مايكروسوفت متواجدة من 25 عاما في مصر ولديها منظومة شراكات لتنمية القطاع التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بوابة الوفد الوفد شات جي بي تي المعلومات الذکاء الاصطناعی من التطبیقات شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.