لندن (رويترز)
قال نجم التنس البريطاني المخضرم آندي موراي، الفائز بثلاثة ألقاب كبرى، إنه يفكر في خوض منافسات زوجي الرجال في بطولة ويمبلدون الشهر المقبل إلى جانب شقيقه جيمي.
وتوج موراي (37 عاماً) بلقب فردي الرجال في ويمبلدون مرتين، بينما توج شقيقه جيمي بلقب الزوجي المختلط في نفس البطولة مرتين.
ولعب الشقيقان موراي سوياً أيضاً في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي في 2016، كما شكلا ثنائياً قوياً عند فوز بريطانيا بلقب كأس ديفيز لفرق الرجال في 2015.


وقال موراي للصحفيين بعد هزيمته مع شريكه دانييل إيفانز أمام تياجو سيبوت وايلد وسيباستيان بايز 6-7 و6-7 في الدور الأول ببطولة فرنسا المفتوحة: «ربما أشارك في منافسات الزوجي في بطولة ويمبلدون. نعم. لم يتأكد هذا بنسبة 100 في المئة بعد».
وأضاف موراي: «حالياً ليس لدى شقيقي شريك في ويمبلدون، تحدثنا قليلاً عن ذلك. لذا ربما يتحقق هذا، لكنه غير مؤكد بعد بنسبة 100 في المئة، وسنقرر في الوقت المناسب، أعني أن جيمي ربما يعثر على شريك أيضاً، سنرى ما يحدث، ربما نتخذ قراراً في غضون الأيام القليلة المقبلة».

أخبار ذات صلة «حطم مضربه وضرب ركبته».. روبليف يكتب نهايته في رولان جاروس جوف تصعد لدور 16 في رولان جاروس بـ«الأخطاء السهلة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أندي موراي التنس بطولة ويمبلدون للتنس

إقرأ أيضاً:

لحظات من اللاوعي

 

 

وداد الإسطنبولي

 

هل سبق وأن حلمتم بشيء وتحقق في الواقع؟!

لطالما راودتني أحلام غريبة، تتحقق أمام عيني، وكأنها جزء من واقع لم أدركه بعد. أستذكر هذه الأحداث في نفسي الآن، وعادة أوثق ما يحدث لي في يومياتي؛ إلّا هذه الأحداث وثّقتها الذاكرة في رأسي وبُصمتْ بحفظ لأنها أحداث مستحيل أن تنسى.

لا أخفيكم سرًا، شعرت بسعادة غامرة يومها، ولكن سرعان ما حل محلها الخوف، لأن أخوتي يومها بدأوا ينظرون إليَّ بريبة وها أنا أبتسم فشر البلية ما يضحك.... فالشريط يعيد لي ما كان، الحمد لله تلاشى هذا الأمر الآن.

نعم لم تتلاشَ أحلامنا، ولكن الشعور الذي كنت أشعر به وتحقيق ما يحدث خفت حدته، والمواقف التي أراها وبُنيت سابقا في منامي خف تأثيرها، ولكثرة التأويلات حولي، لم يبق إلا أن يعدوني بركة البيت "هه هه".

فضَّلتُ بعدها الصمت والاحتفاظ بأسرار هذه الأحلام لنفسي.

الإنسان غالبًا ما يرى نفسه في أحلامه، محاصرًا في مشاهد تبدو غريبة أو مألوفة، وكأنها تأتي من مكان بعيد في العقل الباطن. قد تكون هذه الاحلام أكثر من مجرد مجموعة من الصور المبعثرة؟ ربما هي استجابة لذكرياتنا الماضية وقفت- موقف الاستعداد- لموقف حدث لم يكتمل ليحمل رسالة دفينة تنتظر اللحظة المناسبة للظهور؟

وأكيد منكم من مر عليه كما مر بي أنا بتجربتي وتستيقظون وأنتم في حالة من الذهول.

في أحد الأيام، تحدثت في هذا الأمر لصديقتي، وكما يقول المثل "جبتك يا عبد المعين تعين وجدتك يا عبد المعين تتعان"، فقد حدث لها موقف، ولكنها تختلف فهي لم تحلم، ولكن قررت في يوم أن تغير مسار طريقها للدوام ضجرت من الروتين اليومي للطريق المعتاد إلى العمل وأرادت التغيير. تقول: "اخترت طريقًا آخر في زقاق جانبي لم أكن قد مررت به من قبل، شعرت بشيء غريب، أن هذا الأمر قد فكرت فيه من قبل أو شاهدته إنها ملّت وأرادت أن تغير ومرت بهذا الزقاق وكل التفاصيل التي مرت بها حدثت لها سابقا".

فهل هذه مجرد أحلام عابرة؟ أم رسالة من عالم لا واعٍ!

تلك اللحظة كانت بداية رحلة لاكتشاف حقيقة لم أكن أدركها. جئت لأدرك أن الأحلام قد تكون ليست مجرد صور من الذاكرة؛ بل ربما هي إشارات من أعماق النفس، تحاول أن تكشف لنا شيئًا عن ماضينا، عن تجاربنا المنسية؛ بل وربما عن أشياء يجب أن نعرفها لنكمل مسيرتنا في الحياة.

أو ربما الأحلام هذه قد تكون مخرجًا لفهم أعمق للنفس. أو لبحث أعمق حول الذكريات المدفونة.

لكني في النهاية أدركت أن الأحلام ليست عبئًا، بل هي إشارات ترشدنا إلى أمور قد تكون حياتنا بحاجة إلى معرفتها لتكتمل. بل أيضًا دعوات للنمو الشخصي، لفهم أنفسنا بشكل أعمق.

مقولة سيجموند فرويد: "الأحلام هي الطريق الملكي إلى اللاوعي".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الشحومي: المصرف المركزي شريك في الأزمة الاقتصادية
  • الإيطالي لوسيانو دارديري يتوج بلقب الدورة ال39 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس
  • زوجي طلقني في التليفون وعاوزني أسيب البيت؟.. أمين الفتوى: ده بيتك
  • ربما تكون نافعة
  • القدس.. حَيثُ يُختبَرُ الرجال ويسقُطُ الجبناء!
  • السفير أحمد أبو زيد: مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي والناتو
  • لحظات من اللاوعي
  • ارسم حلمك .. "محمد فضة" طفل استثنائي يجمع العالم العربي في لوحة فنية
  • جيمي فاردي بطل تحدى الصعاب لبلوغ المجد الكروي
  • المصرية ميار شريف تشارك في بطولة سرقسطة الإسبانية للتنس