«كهرباء الشارقة» تحصد المركز الأول كأفضل مبادرة تخصصية تخدم المجتمع
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
فازت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بالمركز الأول في جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن مبادرة ترشيد المنازل كأفضل مبادرة تطوعية تخصصية تخدم المجتمع والتي حققت نتائج ايجابية كبيرة في غرس وترسيخ مفاهيم العمل الإنساني والتطوعي.
وأوضح عبدالله عبدالرحمن الشامسي مديرعام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة أن فوز الهيئة بجائزة الشارقة للعمل التطوعي يؤكد التزامها بمسئوليتها المجتمعية واهتمامها بالقضايا الإجتماعية وترسيخ ثقافة العمل التطوعي وخدمة المجتمع، ونشر روح التعاون المجتمعي بين فئات المجتمع المختلفة وتعزيز القيم الإنسانية وذلك تنفيذاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بضرورة التزام الجهات الحكومية بالمسئولية المجتمعية وتوفير كافة المقومات لنجاح الأعمال التطوعية وتحقيق أهدافها.
وثمن دور جائزة الشارقة للعمل التطوعي في ترسيخ المفاهيم الإيجابية والتشجيع على المشاركة في الأعمال الإنسانية والتطوعية والتحفيز على المنافسة في مجالات الخير.
وأكد أن مبادرة ترشيد المنازل التي فازت بالمركز الأول بجائزة الشارقة للعمل التطوعي كأفضل مبادرة تخصصية تخدم المجتمع أطلقتها الهيئة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بشأن تخصيص 20 مليون درهم ل 4500 مواطن من المستفيدين من مساعدات دائرة الخدمات الاجتماعية لتأهيل منازلهم بتقنيات حديثة موفرة للكهرباء والماء وفقاً لدراسات الاستهلاك، أطلقت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة مبادرة سيوا لترشيد المنازل.
وأشار إلى أن المبادرة حققت نتائج نوعية كبيرة في توعية أصحاب المنازل بأفضل الممارسات وإتخاذ عدد من الإجراءات لتقليل استهلاك الطاقة والمياه وإجراءات الأمن، والسلامة وتشمل المبادرة التركيز والإهتمام بكل فئات المجتمع وبالأخص الفئات المدرجة ضمن دائرة الخدمات الإجتماعية.
وأضاف أن الهيئة أنجزت من خلال المبادرة تزويد وتركيب قطع الترشيد مجاناً في المنازل وتأهيلها بالتقنيات الحديثة التي من شأنها ترشيد إستهلاك الكهرباء والمياه حيث تم تركيب أكثر من 81,167 ألف جهاز وقطعة ترشيد استهلاك للكهرباء والمياه ساهمت في ترشيد استهلاك المياه بمتوسط 63% ومتوسط استهلاك الإضاءة بنسبة 45% مما يساهم في تحويل المنازل إلى منازل صديقة للبيئة.
تسلم الجائزة راشد المرزوقي مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الحفل الذي نظمته جائزة الشارقة للعمل التطوعي لتكريم الفائزين في دورتها الـ 21 من المؤسسات والأفراد بحضور الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بإمارة الشارقة، في مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الإسلامي بمعهد التراث بالشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة العمل التطوعي الشارقة للعمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
"فك كربة".. مشروع مجتمعي
محمد بن رامس الرواس
كانت بداية "فك كربة" مبادرة من محامٍ، ثم مجموعة من المحامين حتى أصبحت اليوم مشروعًا وطنيًا، تقوم عليه عدة جهات من المجتمع الذي يتصف دوماً بالعطاء والسخاء سواء أفرادا أو مؤسسات مجتمع مدني.
إنها مبادرة مُهمة وعظيمة ذات أبعاد اجتماعية تتفق مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، وتدعو إلى التكامل والتآزر والتآخي والتعاضد والتكافل، فما أحوجنا اليوم إلى زيادة تفعيلها ونشرها خاصة في ظل الضغوطات الاجتماعية والأسرية والمعيشية التي باتت تزداد يوما بعد يوم، تقابلها مسؤولية اجتماعية للفرد، وبالتالي هي مسؤولية كافة أطياف المجتمع وليس هناك جهة واحدة يقع على كاهلها تخليص من طالت به الأيام في العسر والضيق بالسجن.
ما زلتُ أتذكر كلمات الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي المشرف العام على مبادرة فك كربة بجمعية المحامين العُمانية عندما لخص الفكرة قائلًا: "التبرع يمكن أن ينقذ شخصًا واحدًا مدينًا في ظاهره، ولكن في حقيقته يُبهج عائلة بأكملها". إنَّ هذا الأمر إنما هو مسؤولية الجميع للتخفيف عن معاناة من وقعوا تحت طائلة القانون في ظل ظروف قد تكون خارجة عن إرادتهم، ولطالما كانت الجمعيات الخيرية والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية المحامين العُمانية واحدة من أهم الجهات التي كانت ولا تزال لها الدور الأساسي في مد وتقديم يد العون لهم خاصة لأولئك المعسرين الذين تتوافر فيهم شروط معينة يتطلب الأمر الوقوف معهم ومساعدتهم، أولئك الذين وقعوا في قضايا مالية ولديهم أسر متعففة.
وعليه.. فإنَّ هذه المسؤولية تقع على كافة المجتمع لما لها من تحديات قد تفوق أحياناً قدرات الجهات التي تقوم بأدوارها اليوم، من أجل ذلك لابد أن تتساوى المسؤولية الاجتماعية بين الأفراد والشركات والمؤسسات وأهل الخير ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية واللجان والفرق الخيرية بالولايات وكل من له علاقة بهذا الموضوع من خلال التبرعات المالية، والحملات التوعوية لفك كرب الأسر المحتاجة عبر تقديم الاستشارات القانونية للمسجونين في القضايا التي تشملها المبادرة، ومن أجل ذلك كانت التوعية والتكافل الاجتماعي، ونشر ثقافة العطاء وتعزيز فكرة دعم المحتاجين واجبًا جماعيًا مُستدامًا وليس مجرد عمل خيري موسمي لجهة واحدة بعينها.
إنَّ مبادرة فك كربة بجمعية المحامين العُمانية كمشروع إنساني يحمل شعار "لأننا نؤمن أن الإنسان يستحق فرصة ثانية"، واحدة من المبادرات التي يفخر بها المجتمع العُماني؛ حيث تهدف إلى جمع تبرعات مالية لفك أسر المُعسِرِين الذين يقبعون في السجون بسبب مطالبات مالية متأخرة أو تجارية أو غير ذلك التزامًا منها بما يتوافق مع ما يحمله المجتمع العُماني من قيم وصفات أخلاقية تدعو إلى التعاضد والتآزر هذا بجانب كل ما يدعو إليه ديننا الإسلامي الحنيف ويرشد إليه نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم.
رابط مختصر