أبراج السرطان تضرب منطقتين شرق العراق والحصيلة ترتفع لأكثر من 40 إصابة- عاجل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مسؤول حكومي، اليوم السبت (1 حزيران 2024)، عن رصد بؤرتين للأمراض السرطانية في مناطق زراعية شرق محافظة ديالى.
وقال مدير ناحية السلام (30كم شرق بعقوبة) حامد العنبكي في حديث لـ "بغداد اليوم"، أنه" خلال العامين الماضيين تم رصد انتشار الأمراض السرطانية في مركز ناحية السلام وقرى العنبكية والحصيلة ترتفع يوما بعد اخر حيث تم تسجيل اكثر من 40 حالة والأعداد قد تفوق هذه الرقم باضعاف اذا لم يجرِ فحص شامل، لأن السرطان لايكتشف الا في حالة متاخرة وهذا مايحدث حاليا".
واضاف، ان" اصابع الاتهام تتجه صوب ابراج الاتصالات للهواتف النقالة خاصة بعد أن تم معاينة ملف المياه وبقية الامور التي يمكن ان تثير الشك لكن النقطة المشتركة في المناطق المصابة هي وجود الأبراج التي تم إطفاء أحدها لطمأنة الأهالي وتقليل الضغط النفسي والخوف من انتشار المرض".
ودعا العنبكي الى" ضرورة تشكيل لجنة عليا للتحري عن انتشار الأمراض السرطانية وان تكون محايدة تعطي تقريرًا نهائيًا يجيب عن تساؤلات الأهالي عن أسباب الأمراض السرطانية وهل الابراج لها علاقة مباشرة بمأساة عشرات الأسر؟".
يذكر ان الأهالي في مناطق عدة يصفون ابراج الاتصالات بانها ناقل للسرطان بعد تسجيل عشرات الحالات في الازقة القريبة منها في مناطق بعقوبة والخالص.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".