سياسية ألمانية تضطر لمغادرة بلادها مع أطفالها الثلاثة بسبب مراقبتها للانتخابات في روسيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
اضطرت أولغا بيترسن، وهي من نواب البرلمان الإقليمي في هامبورغ، إلى مغادرة ألمانيا، واستقرت بعد ذلك في روسيا بعد تعرضها لضغوط بسبب مراقبتها لانتخابات الرئاسة الروسية في مارس.
أعلن ذلك ألكسندر برود، عضو المجلس الرئاسي الروسي لتنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان ورئيس رابطة المراقبة الاجتماعية المستقلة.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أفادت الأنباء بأن فرع هامبورغ لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، قد فتح إجراءات لطرد بيترسن من الحزب.
وقال برود لمراسل تاس: "تم استخدام ما يسمى بمحكمة الأحداث (Juvenile court)، لسلب أسرة بيترسن 3 أطفال قاصرين، وبدأت حملة تنمر مسعورة ضدها في وسائل الإعلام. وفي المحصلة تم إجبارها مع أطفالها على مغادرة ألمانيا والاستقرار في روسيا".
وأعرب برود عن غضبه مما حدث وقال إنه كعضو في مجلس حقوق الإنسان، سيقدم مع زملائه للسيدة بيترسن، كل ما يلزم من المشورة القانونية والمساعدة في الحصول على عمل.
وأضاف برود: "تذكرنا هذه الأحداث بالأجواء التي سادت ألمانيا النازية، عندما خلقت ظروفا لا تطاق للعيش في البلاد لشخصيات الثقافة والعلم والقانون، واضطرت زهرة المثقفين الألمان إلى الفرار من البلاد".
وأعرب عن أسفه لأن السلطات الألمانية الحالية لم تتعلم من دروس التاريخ ولأنه تتم ملاحقة المثقفين الذين ينظرون بشكل إيجابي إلى ما يحدث في روسيا.
وقال برود: "لا يجوز السكوت على ذلك، يجب التواصل مع المؤسسات الدولية، ومع العقلاء في بلدان مختلفة، لإظهار مدى القسوة التي تسود أوروبا الحديثة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات حقوق الانسان عقوبات ضد روسيا وسائل الاعلام فی روسیا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا لا يستبعد تشديد العقوبات ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يستبعد المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا كيث كيلوج تشديد العقوبات ضد روسيا لحرمانها من العائدات النفطية.
وقال كيلوج خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، يوم السبت: "لقد قمنا بذلك في وقت سابق، على سبيل المثال ضد إيران. ودمرنا اقتصادهم تقريبا بواسطة العقوبات على النفط، وبعد ذلك أعدنا لهم إمكانية التصدير".
وأضاف أن "هذا يدل على أن العقوبات يمكن أن تكون أداة قوية".
واعتبر كيلوج مستوى تطبيق نظام العقوبات ضد روسيا "منخفضا". وقال: "إذا قدرنا العقوبات بمقياس من 1 إلى 10، حيث يكون 1 الدرجة الأدنى للضغط و10 القصوى، فنحن عند مستوى الـ 6 تقريبا، لكن التطبيق يبلغ الدرجة 3 فقط".
وأعرب كيلوج عن اعتقاده بأنه لتسوية النزاع في أوكرانيا، قد تضطر موسكو وكييف لتقديم تنازلات على حد سواء، دون أن يوضح ما هي التنازلات التي يتحدث عنها.
واعتبر أن استخدام الطرق العسكرية لن يؤدي إلى "الانتصار" في هذا النزاع.