مدفع الدعم السريع يحصد أرواح سكان الفاشر في دارفور
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الفاشر- كعادتها في صباح كل يوم، تستيقظ ربة المنزل زينب الطاهر من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، لتتجه إلى سوق المدينة وتحضر احتياجات أسرتها، وتقول للجزيرة نت وهي تسرع بخطواتها "لا أريد أن أتأخر! يجب أن أصل إلى السوق قبل أن يبدأ المدفع بإطلاق النار"، فالمدفع يجعل السوق شبه خال من الناس، والتأخير سيعرض حياتها وحياة أطفالها للخطر.
وفي خضم هذه المعارك الدامية التي تشهدها مدينة الفاشر بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة من جهة والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، ضد قوات الدعم السريع، أصبح المدفع التابع للأخيرة عنوان الرعب الذي يؤرق سكان مدينة الفاشر، بقذائفه التي تأتي من خارج المدينة لتحصد أرواح المدنيين في منازلهم يوميا.
تقول زينب إن صوت طلقات المدفع المتكررة أصبحت جزءا من روتينها اليومي، فقد حصد هذا السلاح أرواح عشرات المواطنين في المدينة، وذكرت أن السكان أصيبوا بالإحباط والخوف من هذا العنف المستمر، فالمعارك العنيفة تتواصل في أحياء المدينة دون توقف، مما يشكل تهديدا مباشرا على حياة المدنيين العزل.
وشددت على ضرورة بذل جهود أكبر من قبل الجميع لإخماد نيران هذا الصراع، وقالت إن "السكان بحاجة ماسة لتدخل سريع لوقف النزاع وحماية أرواحهم، لقد ألحقت الحرب خسائر فادحة بالمدنيين في مدينة الفاشر، أقدم مدن الإقليم تاريخيا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
قال وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، أن إسرائيل تعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأميركية لتحديد البلدان التي يمكن أن تستقبل سكان قطاع غزة.
وأوضح سموتريتش أن هناك استعدادات لإنشاء إدارة هجرة كبيرة جداً في وزارة الأمن، تهدف إلى تنظيم عملية الهجرة الجماعية.
وأضاف الوزير في تصريحات له أن "إذا أخرجنا 5 آلاف شخص يومياً من غزة، فإن الأمر سيستغرق حوالي عام كامل لإتمام هذه العملية"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى إلى تسريع تنفيذ هذه الخطة في ظل الظروف الحالية.