آخر تحديث: 1 يونيو 2024 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، الخميس 30/1، مع زعيمي ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي ومنظمة بدر هادي العامري في بغداد ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض آخر التطورات في العراق وحل المشكلات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم.

وجاء في بيان لرئاسة حكومة الاقليم ، ان مسرور بارزاني اجتمع الخميس الماضي، مع زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، لافتا الى ان الجانبين تبادلا خلال اللقاء آخر التطورات والمتغيرات على الساحة العراقية ومساعي حل المشكلات بين الحكومتين الاتحادية وحكومة الاقليم واهمية توفير الحقوق والاستحقاقات المالية لشعب كوردستان استنادا الى مبادئ الدستور.وذكر بيان آخر لرئاسة حكومة الاقليم؛ أن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني زعيم ميليشيا بدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري اتفقا خلال الاجتماع، على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بهدف حل المشاكل العالقة.وركز الحوار بين الجانبين، على “ما يتعلق بتأمين المستحقات المالية وحقوق متقاضي الرواتب، بما يسهم في تحسين معيشة المواطنين في إقليم كوردستان والعراق ككل” وفقا للبيان.وفي ذات السياق، ذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي، أن رئيسها استقبل في مكتبه رئيس حكومة إقليم كوردستان العراق مسرور برزاني، وبحث معه التنسيق المشترك بين المركز والاقليم لاسيما على المستويين الأمني والعسكري.وشدد الجانبان على اهمية التنسيق المشترك بين القوات الأمنية بكافة صنوفها لادامة الاستقرار الأمني ، فضلا عن دعم الجهود الحكومية في الجانب الخدمي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حکومة الاقلیم

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي

بغداد اليوم - بغداد

حمّل عضو اللجنة المالية النيابية سوران عمر، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي.

وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "كان من المفترض استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بواقع 185 ألف برميل من النفط يوميا بداية من مطلع شهر آذار".

وأضاف أن "حكومة الإقليم لا تلتزم بتسليم الإيرادات النفطية ولا الإيرادات الداخلية، وهذا السبب وراء تأخر إرسال رواتب الموظفين".

وأشار إلى أن "موضوع الشركات وديونها لا تتحمله الحكومة الاتحادية، كونها ليست الجهة التي تعاقدت مع تلك الشركات، وانما حكومة الإقليم هي التي أبرمت العقود معها".

وفي الشأن ذاته، علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، يوم الخميس (6 آذار 2025)، على الجهة المعرقلة لاستئناف تصدير نفط كردستان.

وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العقبة المتبقية حتى الآن هي التحفظات والطلبات التي قدمتها الشركات النفطية ورابطة ابيكور، التي قدمت تحفظات، من بينها طلبت وجود آلية واضحة لكيفية تسديد المستحقات النفطية عند البدء بالتصدير، وان يتم توثيقها بعقد توقع عليه الأطراف الثلاثة وزارة النفط الاتحادية، والثروات الطبيعية في الإقليم، والشركات النفطية".

وأضاف أنه "تم طلب ضمانة لتسديد المستحقات السابقة التي تقارب المليار دولار، وان يكون هذا الاتفاق مثبت على شكل عقد، وطالبت الشركات النفطية ان تعامل أسوة بالشركات العاملة في مناطق وسط وجنوب العراق".

وأشار إلى أن "هنالك اجتماعات مستمرة، ويجب تقديم مرونة من كل الأطراف، لاستعادة تصدير النفط لآن كل الأطراف هي خاسرة من توقف التصدير".

وفي شباط الماضي، أعلنت وزارة النفط الاتحادية عن استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي وفقا للآليات المحددة في قانون الموازنة وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المقرر للعراق في منظمة أوبك. 

ورد الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان على إعلان وزارة النفط بدعوة الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها قبل المضي في عملية تصدير النفط.


مقالات مشابهة