اكتشاف ثوري جديد يساهم في علاج أمراض الكلى والكشف المبكر عنها
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة عن اكتشاف أجسام مضادة تساعد الأطباء في الكشف المبكر عن أمراض الكلى والمساهمة في علاجها، والتي تعد مؤشرًا حيويًا موثوقًا لرصد تقدم المرض، ما يفتح المجال لتطوير استراتيجيات علاجية أكثر تخصصًا لمتلازمة الكلى.
ووفقًا لما ذكره موقع hindustantimes، تعرف المتلازمة الكلوية بأنها حالة تتسم بزيادة مستويات البروتين في البول، وترتبط بمشكلات الكلى مثل اعتلال الكلية الغشائي.
أجسام مضادة تساهم في الكشف المبكر وعلاج أمراض الكلى
أجريت الدراسة في كل من أوروبا والولايات المتحدة، واعتمدت على منهج جديد يجمع بين الترسيب المناعي والامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم للكشف عن الأجسام المضادة الذاتية للنيفرين. النيفرين هو بروتين ضروري لوظيفة حاجز الترشيح الكلوي السليم، واكتشفت الدراسة أن الأجسام المضادة للنيفرين كانت سائدة بنسبة 69% بين البالغين المصابين بأمراض الكلى، و90% بين الأطفال المصابين بأمراض الكلى الذين لم يتلقوا علاجًا بأدوية مثبطة للمناعة.
تظهر نتائج الدراسة أن مستويات الأجسام المضادة الذاتية ترتبط بنشاط المرض، مما يعزز إمكاناتها كمؤشر حيوي لرصد تقدم المرض. ومن اللافت أن هذه الأجسام المضادة نادراً ما وُجدت في أمراض أخرى تم فحصها.
النموذج الذي استخدم في الدراسة يتميز عن النماذج الأخرى بأنه أدى إلى ظهور سريع للمرض عبر تحصين واحد فقط، حتى عند تركيزات منخفضة من الأجسام المضادة. هذا الاكتشاف يشير إلى إمكانية استخدامه كأداة تشخيصية موثوقة وسريعة.
أوضح الدكتور نيكولا إم توماس، المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، أن "تحديد الأجسام المضادة للنيفرين كمؤشر حيوي موثوق به يعزز من قدراتنا التشخيصية ويفتح آفاقًا جديدة لمراقبة تطور المرض الكلوي". وأضاف أن هذا الاكتشاف يمكن أن يغير طريقة التعامل مع أمراض الكلى، من خلال تمكين الأطباء من رصد تقدم المرض بشكل دقيق وسريع، مما يساهم في تقديم علاجات أكثر فعالية وفي الوقت المناسب.
هذا الاكتشاف يُعد خطوة كبيرة نحو تحسين الرعاية الصحية لمرضى الكلى، حيث يمكن أن يساعد الأطباء في التعرف على المرض في مراحله المبكرة، مما يتيح الفرصة للتدخل العلاجي المبكر وتحسين نتائج العلاج. بالإضافة إلى ذلك، فإن القدرة على رصد تقدم المرض بشكل دقيق يمكن أن تقلل من الحاجة إلى علاجات مثبطة للمناعة، والتي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية خطيرة.
بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن الأجسام المضادة للنيفرين قد تمهد الطريق لتطوير استراتيجيات علاجية مخصصة لمرضى الكلى، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتقليل معدلات الوفيات المرتبطة بأمراض الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلى أمراض الكلى الأجسام المضادة أمراض الکلى تقدم المرض
إقرأ أيضاً:
بمعالج ثوري وتصميم مفاجئ.. تسريبات تكشف عن Oppo Find N6 القابل للطي القادم
تعمل شركة أوبو، حاليا على تطوير هاتفها القابل للطي من الجيل المقبل Oppo Find N6، وفقا لتقارير مسربة.
وكان هاتف أوبو القابل للطي Oppo Find N5 قد تم إطلاقه العام الماضي ليكون أول هاتف قابل للطي مزود بمعالج Snapdragon 8 Elite.
ومن المتوقع أن يكون Find N6 هو الهاتف القابل للطي الأول في العالم الذي سيأتي مع معالج Snapdragon 8 Elite Gen 5، مع موعد محتمل للإطلاق في أوائل عام 2026.
مواصفات Oppo Find N6 المتوقعة وفقا للتسريبات
بحسب التسريبات الأخيرة، سيأتي هاتف Oppo Find N6 بشاشة خارجية بحجم 6.6 بوصة وشاشة قابلة للطي داخلية بحجم 8.1 بوصة.
وعلى الرغم من أن الهاتف سيكون أنحف وأخف وزنا مقارنة بالنسخة السابقة، إلا أنه سيحتوي على بطارية بسعة 6000 مللي أمبير أو أكثر.
أما بالنسبة للكاميرا الخلفية، فسيتميز الهاتف بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل من سوني LYT-808 بحجم مستشعر 1/1.4 بوصة، كما سيشمل الجهاز عدسة واسعة الزاوية، وعدسة بيريسكوبية رفيعة مع دعم تكبير بصري 3x، بالإضافة إلى مستشعر متعدد الأطياف.
على غرار سلسلة Find X9، من المتوقع أن يأتي هاتف Find N6 مزودا بنظام التشغيل Android 16 وواجهة أوبو ColorOS 16.
كما سيحمل الهاتف بعض الميزات الأخرى مثل زر Plus، ومستشعر بصمة مدمج في الجانب، ودعم الشحن اللاسلكي، بينما لم يتم ذكر تصنيف IP الدقيق، يشاع أنه سيقدم مقاومة كاملة للماء، وهو ما يتوقع أن يكون مشابها لتصنيف IPX8/9 في Find N5.
وكان هناك تسريب سابق يشير إلى أن الهاتف سيتميز ببنية مصنوعة من التيتانيوم.
على الرغم من عدم ذكر موعد محدد لإطلاق الهاتف، يتوقع أن يظهر Oppo Find N6 في الربع الأول من عام 2026.
مستقبل هواتف أوبو القابلة للطي
لم تطلق أوبو هاتفا قابلا للطي من طراز Find N Flip منذ إطلاقه في 2023، ومن المتوقع أن تكشف الشركة في العام المقبل عن هاتف Find N6 Flip، ولكن لم تتوفر أي معلومات دقيقة حول موعد إطلاقه بعد.