كشفت دراسة طبية حديثة عن اكتشاف أجسام مضادة تساعد الأطباء في الكشف المبكر عن أمراض الكلى والمساهمة في علاجها، والتي تعد مؤشرًا حيويًا موثوقًا لرصد تقدم المرض، ما يفتح المجال لتطوير استراتيجيات علاجية أكثر تخصصًا لمتلازمة الكلى.

الأرصاد تحذر من موجة حارة تضرب البلاد (شاهد) ما هي المتلازمة الكلوية؟

ووفقًا لما ذكره موقع hindustantimes، تعرف المتلازمة الكلوية بأنها حالة تتسم بزيادة مستويات البروتين في البول، وترتبط بمشكلات الكلى مثل اعتلال الكلية الغشائي.

السبب الرئيسي لهذه المتلازمة هو تلف الخلايا الكلوية، مما يسمح بتسرب البروتين إلى البول.

 

أجسام مضادة تساهم في الكشف المبكر وعلاج أمراض الكلى

أجريت الدراسة في كل من أوروبا والولايات المتحدة، واعتمدت على منهج جديد يجمع بين الترسيب المناعي والامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم للكشف عن الأجسام المضادة الذاتية للنيفرين. النيفرين هو بروتين ضروري لوظيفة حاجز الترشيح الكلوي السليم، واكتشفت الدراسة أن الأجسام المضادة للنيفرين كانت سائدة بنسبة 69% بين البالغين المصابين بأمراض الكلى، و90% بين الأطفال المصابين بأمراض الكلى الذين لم يتلقوا علاجًا بأدوية مثبطة للمناعة.

تظهر نتائج الدراسة أن مستويات الأجسام المضادة الذاتية ترتبط بنشاط المرض، مما يعزز إمكاناتها كمؤشر حيوي لرصد تقدم المرض. ومن اللافت أن هذه الأجسام المضادة نادراً ما وُجدت في أمراض أخرى تم فحصها.

النموذج الذي استخدم في الدراسة يتميز عن النماذج الأخرى بأنه أدى إلى ظهور سريع للمرض عبر تحصين واحد فقط، حتى عند تركيزات منخفضة من الأجسام المضادة. هذا الاكتشاف يشير إلى إمكانية استخدامه كأداة تشخيصية موثوقة وسريعة.

أوضح الدكتور نيكولا إم توماس، المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، أن "تحديد الأجسام المضادة للنيفرين كمؤشر حيوي موثوق به يعزز من قدراتنا التشخيصية ويفتح آفاقًا جديدة لمراقبة تطور المرض الكلوي". وأضاف أن هذا الاكتشاف يمكن أن يغير طريقة التعامل مع أمراض الكلى، من خلال تمكين الأطباء من رصد تقدم المرض بشكل دقيق وسريع، مما يساهم في تقديم علاجات أكثر فعالية وفي الوقت المناسب.

هذا الاكتشاف يُعد خطوة كبيرة نحو تحسين الرعاية الصحية لمرضى الكلى، حيث يمكن أن يساعد الأطباء في التعرف على المرض في مراحله المبكرة، مما يتيح الفرصة للتدخل العلاجي المبكر وتحسين نتائج العلاج. بالإضافة إلى ذلك، فإن القدرة على رصد تقدم المرض بشكل دقيق يمكن أن تقلل من الحاجة إلى علاجات مثبطة للمناعة، والتي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية خطيرة.

بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن الأجسام المضادة للنيفرين قد تمهد الطريق لتطوير استراتيجيات علاجية مخصصة لمرضى الكلى، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتقليل معدلات الوفيات المرتبطة بأمراض الكلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلى أمراض الكلى الأجسام المضادة أمراض الکلى تقدم المرض

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي متكامل.. أفضل الأطعمة لمرضى الكلى وأخري تجنبها فورا

أفضل الأطعمة لمرضى الكلى، تعد الكلى من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، حيث تعمل على تنقية الدم من الفضلات والسموم، وتوازن مستويات السوائل والأملاح في الجسم. 

ولكن عندما تتعرض الكلى للضرر، سواء بسبب أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي أو بسبب التقدم في العمر، قد يكون من الصعب على الجسم أداء هذه الوظائف بكفاءة لذلك، يصبح الاهتمام بالنظام الغذائي جزءًا أساسيًا من إدارة صحة الكلى، حيث إن تناول الأطعمة المناسبة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل الأعراض وتحسين الحالة العامة.

أفضل الأطعمة لمرضى الكلى

كشف الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلي، فى تصريحات خاصة لصدي البلد، عن الأطعمة التي يجب أن يتناولها مرضى الكلى لتحسين صحتهم وتجنب تفاقم الحالة الصحية. سنستعرض أبرز الأطعمة التي تدعم وظائف الكلى، بالإضافة إلى بعض المكونات الغذائية التي ينبغي على مرضى الكلى تجنبها للحفاظ على صحة جيدة.

1. الخضروات والفواكه منخفضة البوتاسيوم

عند التحدث عن نظام غذائي مناسب لمرضى الكلى، من المهم أخذ البوتاسيوم في الاعتبار. تعد الكلى المسؤولة عن تنظيم مستويات البوتاسيوم في الدم، وفي حالة تدهور صحة الكلى، قد يكون من الصعب على الكلى التخلص من البوتاسيوم الزائد. لذلك، يحتاج مرضى الكلى إلى تناول أطعمة منخفضة البوتاسيوم.

أفضل الخيارات تشمل

التفاح: غني بالألياف والفيتامينات، وقليل البوتاسيوم.
التوت الأزرق: يحتوي على مضادات أكسدة قوية وهو منخفض في البوتاسيوم.
العنب: خفيف على الكلى وغني بالفيتامينات.
الفراولة: مصدر جيد للفيتامين C والمضادات الأكسدة، ويحتوي على كمية قليلة من البوتاسيوم.
في المقابل، يجب تجنب الأطعمة عالية البوتاسيوم مثل الموز، البطاطا، والطماطم.

2. الأسماك الدهنية

تعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 من الدهون الصحية التي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة القلب، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى الكلى الذين هم عرضة لمشاكل قلبية نتيجة ضعف وظائف الكلى. تساهم الأسماك الدهنية في تحسين الدورة الدموية وتخفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يساهم في الحفاظ على صحة الكلى.

أفضل خيارات الأسماك التي يمكن أن يتناولها مرضى الكلى تشمل:

السلمون.
التونة.
السردين.
الماكريل.
تحتوي هذه الأسماك على مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3، التي تدعم وظائف القلب والكلى بشكل عام.

3. الأطعمة الغنية بالألياف

تعتبر الألياف من المكونات الغذائية الضرورية للجهاز الهضمي والصحة العامة، وتساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم والحفاظ على الوزن المناسب، وهي عوامل مهمة لصحة الكلى. تساهم الأطعمة الغنية بالألياف أيضًا في تحسين الهضم والتحكم في مستوى السكر في الدم، مما يقلل من عبء العمل على الكلى.

أطعمة غنية بالألياف تشمل:

الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني.
البقوليات مثل العدس والفاصوليا (تعد البقوليات مصدرًا غنيًا بالبروتين والألياف، لكن يجب استشارة الطبيب حول الكمية المناسبة حسب حالتك).
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب.
من المهم التأكد من تناول كميات كافية من الألياف لتحسين عمل الجهاز الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.

4. زيت الزيتون

يعتبر زيت الزيتون من الدهون الصحية الغنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي لها فوائد متعددة لمرضى الكلى. يساعد زيت الزيتون في تقليل الالتهابات في الجسم ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من العبء على الكلى. كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الخلايا من التلف.

استخدام زيت الزيتون في الطهي أو كصلصة للسلطات يعد خيارًا جيدًا لمرضى الكلى.

5. البيض (باعتدال)

على الرغم من أن البروتينات قد تكون محكومة عند مرضى الكلى، إلا أن البيض يعد مصدرًا جيدًا للبروتين عالي الجودة. البيض يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم ويمكن تناوله بشكل معتدل ضمن نظام غذائي متوازن. يوفر البيض أيضًا فيتامين D المهم للحفاظ على صحة العظام، وهو أمر حيوي للمرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى.

يجب على المرضى مراقبة كمية البروتين التي يتناولونها حسب نصيحة الطبيب أو أخصائي التغذية.

6. الثوم

الثوم من الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، وله دور كبير في دعم جهاز المناعة وتحسين صحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الثوم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم مما يخفف العبء على الكلى. يمكن إضافة الثوم الطازج إلى الأطعمة لتعزيز النكهة الصحية.

7. الأعشاب الطبيعية

الأعشاب الطبيعية مثل إكليل الجبل والنعناع يمكن أن تكون بديلاً ممتازًا للتوابل الغنية بالملح، مما يساعد في تقليل استهلاك الصوديوم الضار بالكلى. يمكن أيضًا استخدام الأعشاب لإضافة النكهة للأطعمة دون الحاجة إلى إضافة مكملات صوديوم أو مواد حافظة.

أفضل الأطعمة لمرضى الكلى وأخري تجنبها فوراالأطعمة التي يجب تجنبها لمرضى الكلى

إلى جانب التركيز على الأطعمة الصحية، من المهم معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها لتقليل العبء على الكلى:

الأطعمة عالية الصوديوم: مثل الأطعمة المصنعة، الأطعمة المعلبة، والأطعمة المجمدة.
الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل اللحوم الحمراء، والجبن، خاصة إذا كانت وظائف الكلى ضعيفة.
الأطعمة عالية الفوسفور: مثل المشروبات الغازية وبعض أنواع الجبن، لأنها قد تتراكم في الجسم وتسبب مشاكل صحية.

مقالات مشابهة

  • نظام غذائي متكامل.. أفضل الأطعمة لمرضى الكلى وأخري تجنبها فورا
  • لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
  • أجسام طائرة تحير الأمريكيين
  • اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو
  • طب بشري سوهاج تناقش الجديد في علاج أمراض الكلي والسكر بمؤتمر الباطنة الـ 16
  • مؤتمر بـ طب سوهاج يناقش «الجديد في علاج أمراض الكُلى والسكر»
  • طب بشري سوهاج تناقش «الجديد في علاج أمراض الكلى والسكر»
  • اكتشاف علاج لتساقط الشعر والصلع الوراثي
  • استقبال حافل لمنتخب بناء الأجسام
  • بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو