«زراعة المنوفية»: توريد 107 آلاف طن قمح إلى الصوامع والشون
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، ارتفاع عملية توريد القمح خلال الأيام الماضية إلى نحو 107 آلاف و500 طن من القمح، استقبلتها 13 صومعة موزعة على المدن والقرى في جميع المراكز على مستوى المحافظة.
الإنتاجية العالية والمساحة المزروعةوأكد «التركاوي» في تصريحات لـ«الوطن»، جودة وكفاءة إنتاج القمح هذا العام نتيجة الاهتمام به من قبل الحكومة والمناخ المعتدل الذي ساعد على زيادة الإنتاجية، مشيرا إلى أن المساحة الإجمالية 99 ألفا و967 فدانا موزعة على المدن والقرى، باعتبار أن محافظة المنوفية أحد أكثر المحافظات إنتاجا للذهب الأصفر.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أن الصوامع والشون والهناجر تستقبل السيارات المحملة بمحصول القمح على مدار اليوم، لافتا إلى أن هناك نوعين من المستورد المحلي، ويتم سحبه وخلطه أول بأول لكي يكون يتم تفريغ الصوامع، مؤكدا أن هناك توقعات بزيادة توريد الذهب الأصفر خلال الأيام المقبلة نظرا لوجود أراضي زراعية لم يتم حصادها حتى الآن بنطاق المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية زراعة المنوفية محصول القمح توريد القمح الذهب الأصفر محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
مصر.. رئيس الوزراء يكشف موعد عودة حقل ظهر لطاقته الإنتاجية
مصر – كشف رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي عن أسباب تراجع الإنتاج في حقل ظهر بالبحر المتوسط، قائلا إن الحقل سيعود لمستويات الإنتاج السابقة خلال الأشهر القادمة.
وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن المشكلة التي واجهت حقل ظهر، تكمن في تأخر الحكومة عن سداد المستحقات للشركة الإيطالية المشغلة للحقل، وبدورها تراجعت الشركة عن ضخ مزيد من الاستثمارات التي تحافظ على معدلات إنتاج الحقل،
وأشار إلى اللقاء الذي جمع رئيس الشركة والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أكتوبر الماضي، قائلا إنه تم الاتفاق على عودة الحفار الرئيسي الذي سيعمل على زيادة إنتاجية الحقل واستعادة مستويات الإنتاج السابقة.
وتوقع عودة الحقل إلى كامل قوته الإنتاجية ومستويات ما قبل الأزمة، قبل منتصف العام المقبل 2025، موضحا أن هذا الأمر سيفيد الدولة المصرية، في تقليل فاتورة استيراد الغاز وضخ المزيد لتغطية الاستهلاك المحلي.
وكان إنتاج حقل ظهر محل تساؤلات عديدة خلال الفترة الماضية، بعدما تحولت مصر من مصدر إلى مستورد للغاز لأول مرة منذ عام 2018، واضطرت الحكومة عدة مرات لنفي شائعات حول أضرار طالت الحقل أو نضوبه.
وفي سبتمبر الماضي، رد مدبولي على الشكوك حول قدرات مصر على إنتاج الغاز الطبيعي، وقال إن انخفاض إنتاجية الغاز في مصر سببه التأخر في سداد فاتورة الشريك الأجنبي، نافيا شائعات نضوب الحقل أو تسرب المياه إليه.
والشهر الماضي، أعلن وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي أن حقل ظهر سيشهد أعمال حفر ستنفذها شركة “إيني” الإيطالية في آبار جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف تنمية احتياطيات الغاز، واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجددا من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر.
والحقل الواقع في البحر المتوسط تديره شركة بتروبل، وهو مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة.
فيما قال المدير المالي لشركة إيني الإيطالية فرانشيسكو جاتي إن الشركة تعتزم تنفيذ أعمال في حقل ظهر، مع بداية عام 2025 لاستعادة مستوى إنتاج الغاز الطبيعي السابق.
المصدر: RT