السبت, 1 يونيو 2024 10:28 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

وجه وزير الكهرباء زياد علي فاضل، بإعفاء مدير مركز صيانة حي العامل في بغداد، وذلك “لكثرة الأعطال وضعف الإستجابة”، فيما شدد على أهمية البقاء في حالة استنفار دائم ونزول المدراء إلى الميدان للإشراف المباشر على العمل.

وقالت الوزارة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، إن “وزير الكهرباء زياد علي فاضل، أجرى جولة تفتيشية في ساعة متأخرة من ليل أمس الجمعة إلى مراكز الصيانة في منطقتي حي العامل والجهاد بجانب الكرخ من العاصمة بغداد”.

 

وأضافت أن “الجولة غير المعلنة تهدف إلى الإطلاع بشكل مباشر على أداء الفرق العاملة ومدى جهوزيتها للتعامل مع الأعطال الطارئة”.
وتساءل الوزير عن “معدل الأعطال والمعالجات المتبعة”، معرباً عن “عدم رضاه إزاء بعض الأرقام والإجراءات التي تم الاطلاع عليها”.

وفي هذا السياق، وجه بـ”إعفاء مدير مركز صيانة حي العامل بسبب كثرة الأعطال في قاطع مسؤوليته وضعف الاستجابة لمعالجة الخلل”. 

وأشار  إلى أن “الاستجابة السريعة لطلبات الصيانة وتحسين كفاءة الخدمات، يحتلان أولوية خلال أشهر الصيف”، موضحاً أن “أي تقصير في هذا الجانب لن يتم التساهل معه”.

وشدد على “أهمية البقاء في حالة استنفار دائم، وتطبيق توجيهات رئيس مجلس الوزراء بنزول المدراء إلى الميدان للإشراف المباشر على العمل”. 

وأوعز الوزير بـ”إعطاء صلاحيات كاملة لمسؤولي القواطع لتحسين ظروف العمل وتوفير المعدات الضرورية لضمان سرعة وفعالية الاستجابة للأعطال”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق

سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.

جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.

وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.

لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.

فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.

وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون العمل الجديد .. ضمانات أقوى للعاملين وتوسع في أنماط التشغيل
  • الصُلح مقابل رقم ضخم.. تفاصيل أزمة محمد سامي مع مدير مركز صيانة
  • وزير الكهرباء يوجه بتقديم تقارير عن نسب الإنجاز في مشاريع المحطات وأعمال الصيانة
  • سن المعاش بالقطاع الخاص .. قانون جديد أمام البرلمان | التطبيق في هذا الموعد
  • التطبيق قريبا .. تفاصيل ضوابط الإجازات بمشروع قانون العمل الجديد
  • “لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
  • الوزير الفضلي يفتتح مركز عمليات عملاء المياه الوطنية
  • وزير الكهرباء: تركيب 4.6 مليون عداد كودي وتحرير 1.9 مليون محضر سرقة تيار
  • عبدالله بحث مع وزير الأشغال في صيانة طريق الاقليم - جزين
  • السعودية: نظام عمل جديد للموظفين