رئيس تحالف دعم الدولة : إنهاء بعثة يونامي جاء بعد تيقن المجتمع الدولي بجدية الحكومة الحالية و شجاعة رئيس الوزراء في إنهاء جميع الملفات التي تضر بالسيادة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
اكد رئيس تحالف دعم الدولة النيابي عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة ميسان “مرتضى الساعدي” ان إنهاء بعثة يونامي جاء بعد تيقن المجتمع الدولي بجدية الحكومة الحالية و شجاعة رئيس الوزراء في إنهاء جميع الملفات التي تضر بالسيادة”.
وقال الساعدي في تصريح صحفي :” إنَّ قرار مجلس الأمن هذا اليوم بإنهاء عمل بعثة يونامي في العراق نهاية عام 2025 جاء نتيجة الجهد الحكومي الجبّار في بسط الأستقرار السياسي والإقتصادي والإجتماعي و الأمني والخطوات الجادة التي تبذل”.
وبين الساعدي :” ان قناعة مجلس الأمن بهذا القرار ما هو إلا إقرار واضح بعمل الحكومة الحالية و شجاعة رئيسها في إنهاء جميع الملفات التي تضر بالسيادة العراقية ، مضيفاً كلنا أمل بالسوداني لوضع خارطة لإنهاء ملف التواجد العسكري الأجنبي بالطرق التي تحفظ سيادة البلاد وتحمي أبناءه ليكون هذا نجاح آخر يوضع ضمن سلسلة النجاحات المتحققة لحكومته”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:فيدان طلب من السوداني التعاون مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي عراقي، الخميس، عن أبزر الملفات التي تناولتها زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى البلاد قبل أيام قليلة، ولم تعرض في وسائل الإعلام.وقال المصدر، إن “فيدان، ناقش مع الحكومة العراقية جملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرزها الاتفاق على تشكيل لجان أمنية مشتركة لتقييم الوضع الأمني في المناطق أو المدن القريبة من الحدود المشتركة، فضلاً عن مناقشة جانب التواجد التركي في العراق وضرورة الانسحاب من جميع القواعد”.وأضاف المصدر، أن “اطلاقات المياه وضرورة العودة لتطبيق الاتفاقات الدولية والقوانين الدولية في حقوق العراق المائية وبدء صفحة جديدة في هذا الملف كانت أيضاً ضمن الملفات التي تم بحثها خلال اللقاءات مع المسؤولين العراقيين”، مبيناً أن “اللقاءات شهدت أيضاً بحث التعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها”.وأشار المصدر، إلى أن “قضية حزب العمال والملف الكوردي وتطورات الوضع في سوريا وملف داعش والدعم المتبادل لمنع التنظيم من العودة لم تخلو من جميع المباحثات”، مضيفاً أن “تركيا أبدت رغبتها بإنهاء ملف (قسد) والتي باتت مصدر قلق لدول المنطقة كونها تحكم سيطرتها على سجون داعش”.ووفقاً لحديث المصدر، فقد أكد الجانبان على التهدئة في سوريا وعدم الذهاب باتجاه توسيع مساحة الصراع والحرب كونها تقوض مساعي العراق لجمع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار والسلام، مشيراً إلى أن تسليم المطلوبين للقضاء العراقي والمقيمين في تركيا بمختلف قضايا الفساد والإرهاب والصادرة بحقهم مذكرات حمراء من الإنتربول الدولي، كانت حاضرة على طاولة الحوار.وتابع المصدر، قائلاً إن “المباحثات تناولت أيضاً التعاون الثنائي بين البلدين لإعادة الهدوء والسلام لمنطقة الشرق الأوسط والحفاظ على المساحة المشتركة من المصالح وتوسيعها لخدمة شعبي البلدين الجارين”.وختم المصدر، حديثه بالقول إن “تركيا أبدت رغبتها بتحقيق شراكة مع بغداد من خلال إنشاء مدن صناعية عملاقة بمختلف المجالات”.