بوتين يهنئ المواطنين الروس باليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المواطنين الروس بمناسبة اليوم العالمي للطفل، مشيرا إلى أن قضايا الأطفال وتعزيز القيم الأسرية في روسيا تحظى باهتمام كبير.
بمناسبة يوم الطفل.. سيتم إرسال شظايا قذائف "الناتو" بأسماء الأطفال الروس القتلى إلى الأمم المتحدةوجاء في برقية التهنئة: "في بلدنا تحظى قضايا تربية الأطفال وتعزيز القيم الأسرية باهتمام كبير من قبل الدولة والمجتمع، من المهم أن يكون كل طفل محاطا بالرعاية والحب، وأن يكبر بصحة جيدة وسعادة، وأن يطور مواهبه وقدراته".
وتابع: "يقدم صندوق الأطفال الروسي مساهمة كبيرة في هذا العمل العظيم".
وأضاف: "ترحب موسكو اليوم بالضيوف من مناطق مختلفة من البلاد، وكذلك من جمهورية بيلاروس وجمهورية الصين الشعبية. هناك أحداث كبيرة وكبيرة في هذه المناسبة".
وتمنى بوتين كل التوفيق لجميع المشاركين في الاحتفاليات.
ويتم الاحتفال باليوم الدولي للطفل في 1 يونيو، والغرض منه هو إعلام المجتمع بالحاجة إلى ضمان حقوق الطفل، على النحو المبين في عدد من الوثائق الدولية.
لمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان :«في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية».
الحق في الحياة والبقاء والنمو والحماية من العنف والحفاظ على الأسرة معا حقوق ضمن قائمة طويلة لحقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة والتي تحتفل بصدورها في الـ20 من نوفمبر من كل عام.
«استمع إلى المستقبل قف مع حقوق الأطفال»، شعار رفعته منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف للاحتفال بيوم الطفل العالمي، ولكن في غزة يأتي هذا اليوم ولايزال مستقبل أطفال القطاع مجهولا في ظل انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لحقوقهم لأكثر من 400 يوم متواصلة.
اليوم العالمي للطفل لعام 2024 يأتي وعدد ضحايا العدوان والحصار الإسرائيلي من الصغار تجاوزت عشرات الآلاف من الأطفال، كما تحولت مدارسهم إلى مراكز للإيواء بينما انهارت المنازل ليصير مسكنهم المؤقت مجرد قطع باليه من القماش سميت خيام.
في حين صارت مهمة الأطفال اليومية البحث عن الشراب والطعام وأي ملاذ للأمان، وأشارت منظمة «يونيسيف» لإمكانية استغلال المناسبة من خلال الاستماع إلى الأطفال لأعمال حقهم في التعبير عن أنفسهم والمفارقة أن كل صرخات أطفال غزة ودموعهم داخل قطاع غزة، فلا أحد يسمع ولم تنجح أي جهود في حمايتهم.
«اليوم العالمي للطفل»، مناسبة يحتفي بها أطفال العالم ولكن صغار غزة لم يحصلوا على الحد الأدنى من الحقوق المنصوص عليها امميا، بعضهم ولد وعاش واستشهد في العدوان الأخير، أما من بقى حتى اللحظة فبأتت لعبتهم الاختفاء من القنابل وروتينه المشي لكيلو مترات بحث ا عن كسرة خبز.