تأجيل محاكمة الأب المتهم بالاعتداء على ابنته ملك بالهرم
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قررت محكمة جنح الهرم بالمنعقدة بالشيخ زايد، تأجيل جلسة محاكمة الأب المتهم بالاعتداء على ابنته، المدعوة ملك، والبالغة من العمر 7 سنوات، لجلسة 2 يوليو المقبل.
والدة طفلة الهرم المعذبة، قالت إن زوجها ارتبطت به عن طريق شقيقها، ولم تعلم أنه يمتلك سجلًا إجراميًا متعددًَا، حيث تم اتهامه في جريمة قتل هو وأشقاءه، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، قبل زواجها منه، وبعد مضي فترة من الزواج، بدأت في اكتشاف عيوبه وأنه مدمن للمواد المخدرة ومنها الآيس
وأضافت باكتشافها أن زوجها لم يعتد النزول إلى سوق العمل، فقررت هي العمل والإنفاق عليه، لكنه لم يتركها وشأنها وافتعل معها الأزمات، واتهمها بالخيانة مع شقيقه، علاوة على طردها من المنزل، واختطاف ابنتها ملك المجني عليها منها، حتى انفرد بالطفلة وبدأ في التعدي عليها، باستخدام الحزام، وكذا بآلة حادة زرادية، فقص أظافرها، وقطع أذنها، ثم قام بقص شعرها، ولكمها في وجهها وجسدها، فتعالت صرخاتها، وهاتفها الجيران للحضور، ما دعاها للتوجه إلى المنزل بسرعة، فاكتشفت واقعة التعدي على ابنتها فاصطحبتها لقسم الشرطة، وحررت محضرًا في زوجها.
من جانبها قالت المحامية فاطمة الكردي دفاع المجني عليها، إن الأب المتهم بتعذيب ابنته بالهرم، ارتكب الأفعال السابقة وأكثر في حق الصغيرة ملك، بسبب خلافات مع زوجته التي قام بطردها من المنزل، وظن أن المجني عليها، ساعدت والدتها على الدلوف للمنزل مرة أخرى، فقرر الانتقام منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهرم
إقرأ أيضاً:
عاملناه بأصلنا فخان، فعاملناه بأصله فصان
يحكى أن رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي، فوافق الأب، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من البصل! بعد مرور عام اشتاقت الفتاة لأهلها، و طلبت من زوجها أن يرافقها لزيارتهم، خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا، فكان لابد أن يعبرا نهراً يقطع بين بيتهم وبيت أهلها.
فحمل الرجل طفله، وتركها وراءه تقطع النهر وحدها، فزلت قدمها وسقطت.. وعندما استنجدت به، رد عليها: أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيساً من البصل.. إلا أن الله سبحانه أرسل إليها من أنقذها ، لتعود إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها ..
عندها قال الأب لزوج ابنته: خذ طفلك ولا تعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب ، مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ما حصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .
لابد له أن يجمع كيساً من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته ، و فعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس من الذهب ،وعندما قدّم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب أن تعود ابنته إلى بيت زوجها.
وفي طريق العودة وعندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعاً ليحملها على ظهره، و يعبر بها قائلا: - حبيبتي أنت غالية، و مهرك يقصم الظهر، فقد دفعت فيك ذهبا..!
عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!! فعلا إذا أكرمت الكريم ملكتهُ وإذا أكرمت اللئيم تمردا .