كيف أثرت أزمة البحر الأحمر على مستوردات الأردن من المواد الغذائية وأسعارها؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
"تجارة الأردن": توفر مخزون كبير من المواد الغذائية بالسوق المحلية وسط انخفاض بالأسعار والمبيعات
قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن جمال عمرو إن القوة الشرائية بالسوق المحلية انخفضت منذ بداية 2024، لافتا إلى تغير أنماط الشراء والاستهلاك للمواطنين.
وأكد عمرو توفر مخزون كبير من المواد الغذائية الأساسية لدى المستوردين والتجار، تكفي لمدد طويلة، وسط تراجع بالأسعار والمبيعات، وتواصل عمليات التزويد.
اقرأ أيضاً : وعود بتوفير وتخفيض أسعار الدجاج في الأردن خلال أسبوعين - فيديو
وأضاف أن متوسط المبيعات لدى كبرى الشركات التجارية العاملة بقطاع المواد الغذائية انخفضت بنسبة تتراوح بين 35 و45 بالمئة حسب طبيعة المنشأة.
ولفت إلى أن أزمة البحر الأحمر أثرت على مستوردات الأردن الغذائية القادمة من تايلند وفيتنام والصين، فيما المستوردات من دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا لم تتأثر كونها تأتي عبر موانئ البحر الأبيض المتوسط.
وبين عمرو أن مستوردات المملكة الغذائية من الهند تنقل حاليا بشكل مباشر عبر البواخر الصغيرة من ميناء (مندرا)، إلى العقبة، الأمر الذي انعكس على أجور الشحن، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأضاف أن السلع الغذائية الأكثر طلبا واستهلاكا لدى المواطنين هي: الأرز، السكر، الزيوت النباتية، البقوليات، واللحوم الحمراء المستوردة. فيما يتعلق بالأرز بنوعيه، الحبة المتوسطة والبسمتي (الحبة الطويلة)، الذي يعود لحصاد العام الماضي وتم توريده للمملكة منذ بداية 2024، أشار إلى انخفاض أسعارها بنسبة 30 بالمئة.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى تفاصيل إنشاء بورصة لأسعار السلع الغذائية في الأردن
وأوضح أن هذا الانخفاض يرجع لوفرة الإنتاج في بلدان المنشأ، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، مما أدى إلى زيادة المعروض وانخفاض الأسعار مقارنة بموسم 2022، مبيناً أن هذه المعطيات انعكست على الأسعار في السوق المحلية.
وأشار إلى أن الأردن يستورد الأرز الحبة المتوسطة من 15 منشأ حول العالم، تتركز في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي، بينما يتم استيراد نوع البسمتي من الهند وتايلاند وباكستان.
وذكر عمرو أن قيمة مستوردات المملكة من الأرز (الحبة المتوسطة والبسمتي) خلال الثلث الأول من العام الحالي بلغت 70 مليون دينار، مقارنة بـ 56 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
اقرأ أيضاً : توجه حكومي جديد بشأن أسعار السلع الغذائية في الأردن
وقال إن قيمة مستوردات الأردن من السكر خلال الثلث الأول من العام الحالي بلغت 64 مليون دينار، مقابل 52 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، مبينا أن الأردن يستوردها كذلك إلى جانب السعودية من الهند والجزائر.
كما تراجع أسعار مختلفة من الزيوت النباتية للربع بالمئة بشكل عام خلال الثلث الأول من 2024، مقارنة مع الثلث الأول من العام الماضي.
وبين أن المملكة تستهلك 15 الف طن سنويا من صنف (دوار الشمس) من قبل المستهلكين، و142 الف طن من زيت النخيل الذي يدخل معظمه بعمليات التصنيع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاستيراد المواد الغذائية السلع الغذائية اسعار السلع المواد الغذائیة الثلث الأول من العام الماضی ملیون دینار من العام
إقرأ أيضاً:
127 مليون درهم أرباح «دبي المالي» خلال الربع الأول بنمو 41.8%
دبي (الاتحاد)
ارتفع صافي ربح سوق دبي المالي بعد الضريبة بنسبة 41.8% إلى 127.055 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 89.59 مليون درهم خلال الفترة نفسها من 2024.
وشهد السوق نشاط تداول قياسي مع استمرار المشاركة القوية من المستثمرين، وبلغ صافي الربح قبل الضريبة 134.9 مليون درهم، مقارنةً مع 95.6 مليون درهم في الربع الأول من العام 2024.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام أعلى متوسط يومي لقيمة التداول منذ أكثر من عقد بقيمة 663 مليون درهم، بزيادة سنوية قدرها 67%، إلى جانب ارتفاع القيمة الإجمالية للتداول بنسبة 61% لتصل إلى 41 مليار درهم، مقارنة بـ 25.5 مليار درهم في الربع الأول من 2024.
وبالتزامن مع هذا الأداء القوي في التداول، بلغت الإيرادات الموحدة لسوق دبي المالي خلال الربع الأول من عام 2025 نحو 186.5 مليون درهم، مقارنةً مع 148.1 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2024. واشتملت الإيرادات على 86 مليون درهم من الدخل التشغيلي و100.5 مليون درهم من عوائد الاستثمار والإيرادات الأخرى.
وقال معالي هلال سعيد المري، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي إن سوق دبي المالي حافظ على أدائه القوي وثقة المستثمرين العالية، وهو ما انعكس في المستويات القياسية لنشاط التداول، على الرغم من التغيرات السريعة في الأسواق العالمية.ومع نهاية مارس 2025، بلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق 897 مليار درهم، بانخفاض طفيف بنسبة 1% مقارنة بنهاية عام 2024.
وارتفع متوسط عدد الصفقات اليومية بنسبة 33% على أساس سنوي ليصل إلى 13,400 صفقة يومياً، ما يعكس نمواً في السيولة ومشاركة نشطة من قبل المستثمرين. وحافظ إقبال المستثمرين على زخمه خلال الشهور الأولى من هذا العام، حيث استقطب سوق دبي المالي 19,366 مستثمراً جديداً خلال الربع الأول، 86% منهم من الأجانب.
وأسهم المستثمرون الأجانب بنسبة 53% من إجمالي قيمة التداول، في حين حافظت نسبة ملكيتهم على استقرارها عند 21% من إجمالي القيمة السوقية.
كما استمرت الثقة القوية والمتزايدة لدى المستثمرين من شريحة المؤسسات، إذ شكّلت تداولاتها نسبة 72% من إجمالي قيمة التداول، مقارنة بنسبة 65% خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مما يعزز جاذبية السوق لشريحة واسعة ومتنوعة من المستثمرين العالميين.