الفارق كبير جداً بينهما .. هل تحبينه أم أنكِ فقط تشعرين بالراحة تجاهه .. انتبهي لهذه العلامات جيداً علاقات
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
علاقات، الفارق كبير جداً بينهما هل تحبينه أم أنكِ فقط تشعرين بالراحة تجاهه انتبهي لهذه العلامات جيداً،لعلك الآن حائرة في الحكم على مشاعرك ومعرفة ما إذا كنتِ تحبينه أم أنكِ فقط تشعرين .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الفارق كبير جداً بينهما .. هل تحبينه أم أنكِ فقط تشعرين بالراحة تجاهه .
لعلك الآن حائرة في الحكم على مشاعرك ومعرفة ما إذا كنتِ تحبينه أم أنكِ فقط تشعرين بالراحة تجاهه، وخصوصاً إذا كنتِ قد مررت بتجربة عاطفية أليمة خابت فيها كل آمالك وفشلت بسببها كل تطلاعاتك للمستقبل الجميل والبيت السعيد، لأن التعرض للصدمات والخيبات من الأحبة يرهق القلب ويربك العقل ويتسبب في مثل هذا النوع من الحيرة الذي يرافقه التردد في اتخاذ القرار.
وحتى وإذا كانت هذه هي المرة الأولى لكِ مع هذه التجربة، يجب عليك الحذر من الارتباط بشخص ما لا يمكنك الفصل في تحديد مشاعرك تجاهه، وما يجب أن تعلميه غاليتي أنه توجد فروقاً كبيرة بين الحب الحقيقي، والشعور بالراحة تجاه شخص ما، وهذا ما سنوضحه لكِ اليوم في مقالنا هذا، لتنتهي حيرتك ولتتحرر نفسك من قيود التردد التي قد تكون سبباً في ضياع الفرص الجيدة من بين يديك، أو الدخول في علاقة محكوم عليها بالفشل.
علامات تخبرك بأن علاقتك به لا تقوم على الحب بل على الراحة والقبولشتان ما بين علاقة بينت على مشاعر حب حقيقية، وبين علاقة قامت على أساس الشعور بالراحة تجاه الطرف الآخر، ولكونه متاحاً دائماً، والأمر لا يقف عند حد الاختلافات ولكن أيضاً في النتيجة لأن العلاقات التي تقوم على الشعور بالراحة تجاه الطرف الآخر هي علاقات محكوم عليها بالفشل، ويدل عليها علامات عديدة توقظ سباتك العميق، وتخبرك صراحة بأن علاقتك به تقوم على شعورك بالراحة تجاهه لا على الحب، وهذه العلامات هي:
لا داعي للحيرة فأنتِ لا تحبينه وهذه العلامات تخبرك بالراحة تجاهه فقط شعورك العميق بقربه منك قرابة الزميل في العملتعد هذه أول وأخطر علامة تحذيرية يجب عليكِ الانتباه إليها، لأنكِ تشعرين بأنه قريب منك، ومشاعرك تكون متشابهة تماماً لتلك المشاعر التي تكنيها لزميل العمل، وهنا تكمن الخطورة لأن مشاعر الحب الحقيقية ترتقي إلى مكانة أعلى بكثير من ذلك، والحقيقة أنه يجب الانتباه إلى ذلك قبل الارتباط حتى لا يكون هناك صدمة لكِ ولشريكك المستقبلي، لأن الأمر سيختلف كثيراً بعد الزواج، وستبدأ المشكلة في الظهور عند نسيان الأمور المتعارف عليها بين الأزواج ، مثل الخروج للتنزه وقضاء الإجازات معاً.
الحوار بينكما قصير جداًإن الأحاديث الطويلة هي أهم ما يميز المحبين في علاقتهم ببعضهم البعض، ولذلك فإن ما تشعرين به تجاهه لا يعد حباً حقيقياً لأن الحوار القصير معه لا يدل على وجود مشاعر حب حقيقية، فإذا كنت لا تتحدثين معه أحاديث طويلة تشعرين فيها بدفء الحب ورومانسية المشاعر فأنتِ فقط تشعرين بالراحة تجاهه، لذا انتبهي!
الدافع لبذل الجهد معدومتتطلب العلاقات جهداً دائماً ومستمراً، فإذا لاحظت أنه ليس لديك دافع لبذل أي جهد من أجل علاقتك به، اعلمي غاليتي أنه ليسك حبيبك المنتظر، ولكنك فقط تشعرين بالراحة تجاهه، ربما يصلح ليكون زميلاً أو حتى صديقاً، ولكنه أبداً لا يصلح ليكون حبيباً أو شريكاً حقيقياً في علاقة قدسية مثل الزواج، لأنه وببساطة شديدة، لابد من وجود جهد متواصل ودائم منك لإظهار مدى تقديرك له، وهذه هي الخلاصة التي يجب أن تنتبهي إلى مفادها قبل اتخاذ قرار بالارتباط به والزواج منه، لأن علاقتك به ستكون علاقة فاشلة.
لا توجد أمور مشتركة بينكماالزواج ليس صفقة بل هو حياة عميقة التفاصيل تجمعك بشخص آخر وفي أدق الأمور وأكثرها خصوصية، حياة قائمة على المودة والرحمة والتفاهم والانسجام، والحقيقة أنه بدون وجود أمور مشتركة سيكون زواجك زواجاً فاشلاً، لذا انتبهي إلى هذه النقطة جيداً، لأن المحبين قد يختلفون ولكن ثمة أمور مشتركة بينهم، كما أنه يجب عليكِ أن لا تهملي أبداً فكرة أن الأمور المشتركة بين الشريكين تعزز من قوة العلاقة، وهي علامة قوية لأن الحب هو طرفهما الثالث الذي يخلق حالة من الانسجام والتناغم في العلاقة.
لا توجد خطط مستقبليةإذا كنت تحبينه حباً حقيقياً فبدون وعي أو قصد منكِ سيكون هو طرفاً أصيلاً في كل خططك المستقبلية، ولن يكون بمقدورك تصور حياتك ومستقبلك بدونه، ولذلك أنتِ لا تحبينه وتشعرين فقط بالراحة تجاهه إذا لم يخطر ببالك في خططك المستقبلية.
علامات أخرى مهمةإذا شعُرت بهذه الأحاسيس فأنت لا تحبينه ولكنك تشعرين بالراحة تجاهه:
أنت لا تحرصين على التواصل معه طوال الوقت. هو لا يخطر ببالك كحبيب وزوج رغم شعورك بالراحة تجاهه. أنت تفتقدين الشعور بالأمان في بعض الأحاديث القصيرة التي تجمع بينكما. أنتِ مترددة كثيراً بشأن الارتباط به. لا يمثل لكِ سنداً حقيقياً في العلاقة. تشعرين بالقلق والتوتر حيال الارتباط به. مشاعرك متقلبة في التعامل معه. علامات الحب الحقيقيهذه العلامات تخبرك بأنك تحبينه حباً حقيقياً:
يشغل حيزاً كبيراً من تفكيرك معظم الوقت إن لم يكن كله. لديكِ رغبة في التواصل والحديث الدائم معه. هو الشريك الأوحد الذي يخطر ببالك عند التخطيط للمستقبل. مستعدة للتضحية وبذل الجهد من أجله. تسعدين بالحديث الطويل معه. تشعرين براحة عميقة عند التفكير فيه. أنتِ لا ترين عيوبه وتقبلين أعذاره. تشعرين بجمال الرومانسية في حبه. أنت معطاءة لأبعد الحدود في العلاقة. تشعرين بالاشتياق إليه في حضوره معك. لا مجال لتصور حياتك من دونه. مزاجك سيء بدون التواصل معه. تفتقدين للشعور بالأمان في غيابه. تصبحين أسعد الناس عند تواصله معك. تأثرينه على نفسك دائماً.الآن، وبعد أن اتضح لكِ الفرق بين مشاعر الحب الحقيقية ومشاعر الراحة يمكنك الإجابة على هذا السؤال .. هل تحبينه أم أنكِ تشعرين بالراحة تجاهه؟
54.185.164.169
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الفارق كبير جداً بينهما .. هل تحبينه أم أنكِ فقط تشعرين بالراحة تجاهه .. انتبهي لهذه العلامات جيداً وتم نقلها من مجلة هي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إذا کنت
إقرأ أيضاً:
قواعد الحب
جابر حسين العماني
jaber.alomani14@gmail.com
تواجه الحياة الزوجية العديد من التحديات المختلفة، ومنها المشاكل التي قد تؤثر على استقرارها وسعادتها، وهو أمر طبيعي قد يحصل لكل أسرة في المجتمع، إذ لا يوجد أحد في عالم الإنسان معصوم عن الخطأ، وللتغلب على تلك التحديات والمشاكل ينبغي على الزوجين التسلح بنور العلم والحكمة والمعرفة؛ فالأزواج المتعلمون هم الوحيدون القادرون على إحداث التغيير الإيجابي في حياتهم الزوجية.
هناك مبادئ أساسية لا بد من الإيمان بها والعمل على توفيرها وذلك لتسير الحياة الزوجية بأحسن حالاتها نحو حياة أفضل وأجمل، بعيدًا عن مساوئ الجهل والأفكار المدمرة، التي قد تضعف الحياة الزوجية وتخرجها عن السيطرة، وتسمى تلك المبادئ بـ"قواعد الحب" وهي قواعد راقية وجميلة تجعل من الحياة الزوجية آمنة ومستقرة، فيها الكثير من درجات الحب والعطف والحنان بين الأزواج، وهنا نذكر أهم خمسة قواعد زوجية ينبغي التعامل بها من أجل تحقيق حياة زوجية أفضل وأكمل وأجمل وهي كالاتي:
القاعدة الأولى: حفظ الميثاق الزوجي: وهو مراعاة الحياة الزوجية والحفاظ عليها بحيث يكون كل من الزوجين وفيًا ومخلصًا للآخر، وذلك بتحمل كل منهما مسؤولياته الزوجية، والتي من أهمها ضبط المشاعر والانفعالات وتقديم مصلحة الأسرة على المصالح الشخصية، والاهتمام بالحوار الهادئ وتجنب الصدامات التي قد تطرأ على الحياة الزوجية بين الحين والآخر، وجعل الدين وتعاليمه المرجع الأساس لحل المشكلات، بحيث يكون الزوجان مرتبطين معًا في السراء والضراء، مؤمنان بأهمية إرساء ثقافة الاعتذار بينهما، وعدم السماح لأي كان بالتدخل في حياتهما الزوجية إلا عند الضرورة القصوى، والعمل على السير بصدق واجتناب الكذب، وعدم إظهار الخلافات أمام أفراد الأسرة، وذلك هو ميثاق لا بد من العمل على تحقيقه من أجل حياة زوجية خالية من المنغصات الحياتية التي قد تعصف بالحياة الزوجية. القاعدة الثانية: المحبة والمودة: وهي من أهم القواعد الإيجابية التي تزرع السكينة في نفس الزوجين وتقربهما من بعضهما البعض، والتي ينبغي تفعيلها بمفاتيح النجاح، وهي: التقدير والاحترام والاخلاص والتعاون والتشجيع والتفاهم والإعجاب والطاعة والسكن، فتلك هي احتياجات ضرورية يحتاجها كل من المرأة والرجل في حياتهما الزوجية لبناء أسرة قوية ومتماسكة. القاعدة الثالثة: حق العلاقة الحميمة: وهي من القواعد الرئيسية في الحياة الزوجية، والتي تتطلب من الزوجين الاهتمام بالنظافة الجسدية، والظهور بالمظهر الأنيق، والمحادثة الهادئة، وأداء الحق بأفضل ما يكون، واستغلال تلك اللحظات بخلق الأجواء المريحة، والإعداد لتلك الأجواء، وتجنب كل ما يُسيء للعلاقة الحميمة بين الزوجين، وقد ورد أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: "يا رسول الله؛ ما حق الزوج على المرأة؟ فقال لها: (أَنْ تُطِيعَهُ وَلاَ تَعْصِيَهُ، وَلاَ تَتَصَدَّقَ مِنْ بَيْتِهَا بِشَيْءٍ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَصُومَ تَطَوُّعًا إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَمْنَعَهُ نَفْسَهَا...". القاعدة الرابعة: الإيمان المطلق بأهمية الحوار البناء بين الزوجين؛ فالحوار له دور كبير في خلق الأجواء المريحة في الحياة الزوجية، ولكن بشرط أن يكون مبنيًا على الحديث بلغة واضحة، وصوت معتدل، وتحديد الأهداف، والتي من أهمها: الإيمان بالاحترام والأدب، وتقبل الاختلاف في الرأي والتفكير فيما يُطرح، وتقبل المداخلات، وتجنب الكلمات التي فيها أذية للآخر، والابتعاد عن الصراخ والانفعال والغضب والعناد والتعصب للرأي ونبش الماضي، فتلك موارد يجب الابتعاد عنها، فهي لا تعود على الحياة الزوجية إلا بمزيد من التأزيم والتعقيد والفرقة. القاعدة الخامسة: الاعتراف بالخطأ: وكما قيل الاعتراف بالخطأ فضيلة، والإنسان المتزوج هو الآخر ليس بمعصوم عن الوقوع في فخ الأخطاء الزوجية، ولكن يجب عليه الاعتراف بذلك والتنازل عن الكبرياء قليلًا، والتواضع للآخر، فلا بد للإنسان أن يسامح ويعتذر وأن يتجنب الكذب والعناد والتكبر في حياته الزوجية، وذلك لينال ثقة الآخر واحترامه وإجلاله، فثقافة الاعتراف بالخطأ هي ثقافة راقية يجب تفعيلها في الحياة الزوجية للحصول على حياة سعيدة وهانئة.إنَّ الحياة الزوجية ليست هي بالحياة الوردية كما يعتقد البعض، بل هي بحاجة ماسة إلى فن إدارة الحياة بالحكمة والعطاء بلا حدود، والتركيز على تطبيق قواعد الحب، ولا يتحقق ذلك إلا بالتفاهم بين الزوجين، وتقديم التنازلات، والعمل على الأولويات، والسير بخطى ثابته وفق التعاليم الدينية والأخلاقية التي أرادها الله تعالى، وليس ما يبثه الغرب من تعاليم بعيدة عن القيم والمبادئ الدينية والإسلامية.
** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
رابط مختصر