غوتيريش يرحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب في غزة: حان الوقت للتوقف
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
صفا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيون غوتيريش، ترحيبه بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال غوتيريش؛ إنه يشجع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مصيفًا "لقد شهدنا الكثير من المعاناة والدمار في غزة، وحان الوقت للتوقف".
وكان الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قال في وقت سابق؛ إن الأمين العام أنطونيون غوتيريش، يحدوه أمل قوي في أن يؤدي مقترح بايدن لوقف إطلاق النار إلى اتفاق الطرفين على السلام الدائم.
وأضاف دوجاريك، أن غوتيريش يضغط منذ شهور من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ووصول المساعدات بشكل كامل وغير مقيد، والإفراج الفوري عن الأسرى في غزة.
ولقي مقترح بايدن ترحيبًا عالميًا واسعًا، فقد أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء الجمعة، دعمه خارطة طريق أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لوقف دائم للحرب على قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار القطاع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، كشف مساء الجمعة،عن تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وقال بايدن في كلمة بالبيت الأبيض؛ إن المقترح "جديد تماما"، ويحتوي على ثلاث مراحل.
وتابع بايدن "المقترح الإسرائيلي هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتم نقله من قطر إلى حماس"، فيما ذكر أن المقترح يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، دون تفاصيل إضافية حول المشمولين في الصفقة المحتملة.
وأضاف أن "المقترح الإسرائيلي يتضمن عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم مع وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع"، وهو فيما يتعلق بالمرحلة الأولى.
وحول المرحلة الثانية، قال بايدن: "من المفترض أن يتم خلالها تبادل كل الأسرى الأحياء، بما في ذلك الجنود الإسرائيليون"، مردفًا أن "المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار كبير لقطاع غزة".
ونوه بايدن إلى أن "إسرائيل" تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم آخر على غرار 7 أكتوبر"، وهو ما يعني إقرارًا ضمنيًا بالفشل في هزيمة المقاومة.
وحث بايدن قيادة الاحتلال الإسرائيلي على التمسك بالمقترح، ومحاولة إنجاحه، لافتًا إلى أنه في حال "رفضت حماس المقترح الإسرائيلي الجديد، فإن "إسرائيل" ستواصل حربها في غزة".
وقال "آن الأوان لبدء مرحلة جديدة يعود فيها الرهائن إلى بيوتهم، ولهذه الحرب أن تنتهي، ولليوم التالي أن يبدأ".
وكانت إدارة بايدن دعت إلى اجتماع ثلاثي مع مصر و"إسرائيل" في القاهرة خلال الأيام المقبلة، لمناقشة إعادة فتح معبر رفح، وبحث جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر، ما تسبب باستشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غوتيريش مقترح بايدن انهاء الحرب في غزة حرب غزة عدوان اسرائيلي وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل تسلمان ردهما على المقترح الأميركي وترامب يصف الأوضاع بالمعقدة
أعلنت حركة حماس المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفدها المفاوض توجه إلى القاهرة، للقاء المسؤولين المصريين، ومتابعة تطورات المفاوضات واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت الحركة أعلنت أنها تسلمت أمس مقترحا من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، وأنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت فجر أمس الجمعة ردها على المقترح.
وأضافت حماس أنها وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لديها، الحامل للجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
وأكدت الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات، والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، داعية إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة.
وحصلت الجزيرة على تفاصيل مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وكشفت مصادر للجزيرة أن مقترح الوسطاء سُلّم لحماس وإسرائيل يومَ الخميس في الدوحة وتضمن أربعة بنود شكلت إطار عمل للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
ويشمل مقترح الوسطاء إفراج حماس في اليوم الأول عن خمسة أسرى إسرائيليين أحياء بينهم عيدان أليكسندر، مقابل الافراج عن عدد من الاسرى الفلسطنيين في سجون الاحتلال.
إعلانيتبع ذلك الشروع في مفاوضات غير مباشرة خلال 50 يوما للوصول لوقف دائم لإطلاق للنار وتبادل الأسرى.
وأكد المقترح على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى بشأن دخول المساعدات الإنسانية ووقف العمليات العسكرية.
وأضافت المصادر أن حركة حماس طالبت بإجراء تعديلات على المقترح، أبرزها أن يكون جزءا لا يتجزأ من اتفاق 17 من يناير/كانون الأول وأن يُلزَم الاحتلال بتطبيق ما تبقى من المرحلة الأولى واستئناف فتح المعابر ودخول المساعدات، والإعمار والانسحاب من محور فيلاديفيا.
وطالبت الحركة في ردها أن يتزامن التبادل مع بدء المفاوضات حول وقف إطلاق النار الدائم.
وتضمن رد الحركة نصا حول السماح لسكان القطاع بالعودة من الخارج عبر معبر رفح دون قيود، وإلغاء نقاط التفتيش للسيارات على شارع صلاح الدين في محور نتساريم.
الرد الإسرائيليفي المقابل، أفادت المصادر للجزيرة أن إسرائيل سلمت ردها مساء الجمعة بعد إجراء عدد من التعديلات عليه، برفع عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين.
وعرضت إسرائيل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد و1110 من أسرى قطاع غزة و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
وقلصت إسرائيل وفق المصادر فترة التفاوض غير المباشر لـ40 يوما، وربطت التعديلات الإسرائيلية أيضا بدء مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار بتسلمها دلائل حياة عن باقي الأسرى الإسرائيليين.
وتفيد المصادر للجزيرة أن تل أبيب تفادت في ردها الحديث عن الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
الموقف الأميركيمن جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الأطراف المعنية في خضم مفاوضات الإفراج عن المحتجزين من غزة.
وأعرب ترامب عن أمله في أن تقود الجهود الجارية إلى نتائج جيدة لكنه وصف الأوضاع بالمعقدة.
وكشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ومجلس الأمن القومي الأميركي في بيان، عن أن واشنطن قدمت مقترحا لتضييق الفجوات من أجل تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح، وإتاحة الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم.
إعلانوأضاف البيان أن حركة حماس ستطلق بموجب المقترح سراح رهائن أحياء مقابل إطلاق سراح سجناء وَفقا للصيغ السابقة.
كما سيتم تمديد وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى لإتاحة استئناف المساعدات الإنسانية المهمة.
وأكد البيان سعي الولايات المتحدة لإيجاد حل دائم لهذا الصراع المستعصي خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار.
وذكر البيان أنه تم إبلاغ حماس من خلال الشركاء القطريين والمصريين، بضرورة تنفيذ هذا المقترح قريبا.
وأكد البيان أن الحركة على علم بالموعد النهائي وأن واشنطن سترد وفقا لذلك إذا انقضى هذا الموعد.