بنسبة 43%.. زيادة سعر دواء إيريك لعلاج الضعف الجنسي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كتب - عمرو صالح:
وافقت هيئة الدواء المصرية، على زيادة سعر دواء "إيريك" المستخدم لعلاج الضعف الجنسي لدى الرجال.
يعتبر اريك -المعروف علميًا باسم سيلدينافيل سترات- من أدوية ضعف الانتصاب، حيث يساعد على تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى العضو الذكري.
وبحسب خطاب رسمي من هيئة الدواء للشركة المنتجة للعقار، فإنه جرى الموافقة على رفع سعر "Erec 100 mg film coated tablets" من 33.
ووفق قرار لجنة التسعيرة بالهيئة رقم 19 لسنة 2024، والتي اعتمدها الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، فإنه جرى اعتماد سعر آخر للدواء بـ 300 جنيه لكنه لا يتم تداوله في السوق المحلي بل مخصص للتصدير فقط، في حين جرى اعتماد سعر 48 جنيها للسوق المحلي نظرا لوجود الدواء ضمن برنامج "دعم المريض المصري".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أسعار الأدوية إريك الضعف الجنسي
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس هيئة الدواء: لدينا مخزون استراتيجي قوي من خامات صناعة الأدوية
قال الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء، إنّ سوق الدواء يعتمد على صناعة دوائية قوية جدًا، موضحًا أنَّ أحد المكونات المهمة للصناعة الدوائية هو وجود مخزون استراتيجي، ليس فقط للمستحضرات تامة الصنع، لكن أيضًا للمواد الخام التي تدخل في العملية التصنيعية.
توافر مخزون استراتيجي يضمن وجود دواء للأمراضوأضاف «رجائي» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك ضرورة مهمة اليوم حتى يكون هناك اطمئنان على توافر كل الأدوية الأساسية سواء التي تعالج الأمراض المزمنة والحادة أو غيرها من الأمراض التي نواجهها في السوق، وهي وجود مخزون استراتيجي للمواد الخام التي تدخل في صناعة الأدوية.
الإنتاج الدوائي يعود إلى مستوياته الطبيعيةوتابع: «العام الماضي تجاوزنا التحديات الاقتصادية وبدأ الإنتاج الدوائي يعود إلى مستوياته الطبيعية منذ شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، بالتالي أصبح لا يوجد هناك أي نقص بأي أدوية، إذ أصبح مخزون الأدوية يصل من 3 إلى 6 أشهر في معظم المصانع».
ولفت إلى أنّ الصناعة الدوائية قوية، وحتى يتمّ البدء في توطين صناعة الأدوية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، لابد من التأكّد من أن كل المصانع القائمة جاهزة للتصنيع في أي وقت بكل ما لديها من طاقات إنتاجية وخطوط إنتاج عاملة، وقوى بشرية، فضلا عن إجراءات التوزيع الجيد وإحكام الرقابة على سوق الدواء، التي تعتبر أمرًا ضروريًا تقوم به هيئة الدواء المصرية.