ترامب ليس الأول .. سيناريو خوض سباق الرئاسة الأمريكية من السجن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سرايا - بعد إدانته غير المسبوقة، يتعين على الرئيس السابق والمرشح الجمهوري المفترض، دونالد ترامب، الانتظار لمعرفة العقوبة التي سينالها.
ولكن حتى وإن تطلب الأمر قضاء الوقت خلف القضبان، فهذا لا يعني أن حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض قد انتهت، وفقا لشبكة "إيه بي سي نيوز".
لكن هذا، إن حدث، لن يجعل من ترامب، أول مرشح يخوص سباق الرئاسة من السجن، إذ سبقه إلى ذلك يوجين في دبس، الذي خاض الانتخابات الرئاسية على بطاقة الحزب الاشتراكي عام 1920، وحصل على ما يقرب من مليون صوت، أو حوالي 3 في المائة من الأصوات في ذلك الوقت.
لكن الظروف تبدو مختلفة، فدبس، على الرغم من نفوذه وشهرته، كان مرشحًا هامشيًا في ذلك العام؛ في الوقت الذي شغل فيه ترامب منصب الرئيس في السابق، ويخوض الانتخابات باعتباره المرشح شبه المؤكد لأحد الحزبين السياسيين الرئيسيين في البلاد. ولكن هناك أوجه شبه بين الرجلين..
كان دبس، المولود عام 1855، مدافعا عن قضايا العمال منذ أن كان شابًا. وكان زعيمًا نقابيًا قويًا، ودخل السجن لأول مرة لمدة ستة أشهر بعد إضراب السكك الحديدية عام 1894، لانتهاكه أمرًا اتحاديًا يحظر الإضراب.
فيما بعد أصبح اشتراكيًا متشددا، وعضوًا مؤسسًا في الحزب الاشتراكي الأمريكي. ترشح للرئاسة بصفته اشتراكيًا في الأعوام 1900 و1904 و1908 و1912.
ولكن في عام 1918، دخل السجن لمعارضته المشاركة الأمريكية في الحرب العالمية الأولى، وهو ما كان انتهاكًا لقانون التحريض على الفتنة الذي صدر في تلك الفترة. لكن حبسه في سجن فيدرالي في أتلانتا لم يقلل من صورة دبس على الإطلاق، وفي عام 1920، ترشح مرة أخرى للرئاسة.
وقال توماس دوهرتي، أستاذ الدراسات الأمريكية في جامعة برانديز: "وجودك في السجن لا يجعل الحملات الانتخابية مستحيلة أيضًا. وعلى الرغم من عدم قدرة دبس على السفر في جميع أنحاء البلاد بنفسه، لكنه حول حزبه مكانته إلى نقطة تجمع، باستخدام رقمه كسجين على أزرار الحملة".
وتابع "في الفعاليات، تحدث نوابه بدلا منه، كما تم عرض مقطع فيلم له وهو يعلن ترشيحه في جميع أنحاء البلاد".
دوهرتي قال أيضا، "إن شهرة دبس وحداثة ترشحه للرئاسة من السجن منحته نوعًا من القبول. كانت حملة ذات مصداقية، مع الأخذ في الاعتبار محاولة الإفلات من السجن".
إقرأ أيضاً : لبنان يعتلي منصات التواصل .. صواريخ "بركان" تفاجئ العالم بقدرتها التدميرية وسحابة الحرب قد تمطر قريباً !إقرأ أيضاً : إعلام عبري: "إسرائيل" على شفا هزيمة تاريخيةإقرأ أيضاً : فلسطين تحصل على حقوق إضافية بمنظمة الصحة العالمية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من السجن
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.