افتتاح خط الطيران بين النجف الأشرف والسعودية رسمياً
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
السبت, 1 يونيو 2024 10:08 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد محافظ النجف الأشرف يوسف مكي كناوي، اليوم
السبت، أن توسيع نطاق الخدمات الجوية بين العراق والسعودية يعزز الربط الاقتصادي والسياحي بين البلدين، فيما أشار إلى أن الرحلة من الدمام إلى المحافظة تمثل تواصلاً وتقارباً بين الشعبين السعودي والعراقي.
وقال كناوي، خلال الاحتفاليّة التي أقامتها الشركة الوطنية (ناس) بمناسبة تسيير أولى رحلات شركة طيران ناس السعودية من مطار الملك فهد الدولي في الدمّام إلى مطار النجف الأشرف الدولي، إن “باب النجف الأشرف مفتوحة لجميعِ دول العالم في ما يخص التعاون على كافة الصعد التي تخدم المحافظة ومواطنيها الكرام مع الحفاظ على خصوصيّة النجف بقدسيّتها وتاريخها العظيم”.
وأضاف أن “أولى الرحلات لشركة طيران ناس السعودية من مطار الملك فهد بالدمام إلى مطار النجف الأشرف الدولي، تحمل في طياتها الكثير من المعاني”، لافتاً إلى أن “الرحلة من الدمام إلى النجف الأشرف ليست مجرد رحلة جوية عادية، بل هي رحلة تواصل وتقارب بين الشعبين السعودي والعراقي”.
وتابع أن “توسيع نطاق الخدمات الجوية بين البلدين يعكس التطور الإيجابي في العلاقات الثنائية ويعزز الربط الاقتصادي والسياحي بين البلدين الشقيقين”، مجدداً “التأكيد على أهمية الروابط الإنسانية والثقافية بين شعبي السعودية والعراق”. وعبر عن “تمنياته الصادقة بأن تكون هذه الرحلات الجديدة بداية لفترة مليئة بالنجاح والازدهار”، مجدداً “العهد بالعمل المشترك والتعاون المثمر، والتواصل نحو مستقبل أفضل للجميع، بناءً على الحوار والتفاهم وروح الاحترام المتبادل”. وأردف بالقول: “نعبر عن تقديرنا العميق لجهود جميع الجهات المعنية الرامية إلى الالتزام بتقديم أفضل خدمات الطيران وتوسيع شبكتها لتلبية احتياجات المسافرين”، معرباً عن “تمنياته بالحفاظ على أعلى معايير الجودة والأمان والخدمة لراحة ورضا المسافرين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: النجف الأشرف
إقرأ أيضاً:
استياء الوفدين في مطار محمد الخامس الدولي بسبب تسعيرة خدمة عربات الأمتعة
بقلم :زكرياء عبد الله
تسبب فرض تسعيرة جديدة على خدمة عربات الأمتعة في مطار محمد الخامس الدولي في استياء واسع لدى السياح والوافدين الذين عبروا عن تذمرهم من العبء الإضافي الذي فرضته هذه الرسوم على رحلتهم. فقد اعتبر العديد منهم أن هذا الإجراء يعكس غياب الاهتمام براحة المسافرين، ويزيد من معاناتهم في فترة الوصول التي تكون عادة مرهقة.
لقد شهد المطار في هاته الأيام خصوصا من المسافرين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لحمل أمتعتهم بأنفسهم أو دفع رسوم لاستعمال العربات. بالنسبة للكثيرين، خاصة كبار السن والعائلات التي تحمل عدة حقائب، كان هذا القرار بمثابة عبء إضافي لم يكن في الحسبان، خاصة في ظل الأعباء المالية الأخرى التي ترافق السفر.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار محمد الخامس يعد من أكثر المطارات ازدحامًا في المنطقة، حيث يستقبل آلاف المسافرين يوميًا. ومن الطبيعي أن تكون الخدمات المقدمة في مثل هذه النقاط الحيوية عنصرًا أساسيًا في تحسين تجربة السفر. وبالتالي، فإن فرض رسوم على عربات الأمتعة يثير تساؤلات حول جودة الخدمات المقدمة مقارنةً بالرسوم المفروضة.
كما أعرب بعض السياح الأجانب عن استغرابهم من هذا الإجراء، حيث اعتبروا أن هذا النوع من الرسوم غير معتاد في العديد من المطارات العالمية التي تقدم هذه الخدمة بشكل مجاني أو ضمن سعر تذكرة الطيران. وقد وصف بعضهم هذه الخطوة بأنها غير ملائمة للسياحة في المغرب، التي يسعى القطاع الحكومي إلى تطويرها وتعزيزها.
وعلى الرغم من أن مطار محمد الخامس يعد من بين أهم النقاط الجوية في المغرب، إلا أن هذا القرار يُظهر حاجة ملحة لتحسين الخدمات المقدمة وتقديم حلول أكثر راحة للمسافرين، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع السياحة في البلاد.