أوزجور أوزال: سنصل للسلطة في الانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعهد زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، بالفوز بالسلطة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال أوزال في اجتماع لجنة البلدية الاشتراكية الديمقراطية الجديدة في القرن الحادي والعشرين: “حزبنا هو الحزب الذي أسسه البطل الذي لم يستسلم ويضع حياته على المحك ضد الاحتلال ومشكلة البقاء، حزب الشعب الجمهوري هو حزب يطبق الفكرة التي تظهر بعد المؤتمرات والموافقة والمناقشة، بدلاً من اتباع طريقته الخاصة، وقد عانى حزب الشعب الجمهوري من حصته خلال فترة الانقلاب ثم تعافى، ولم يكن من الممكن فتح هذا الباب للسلطة منذ عام 1980”.
وأشار أوزال إلى أن الـ409 عمدة بلدية ينتمون لحزب الشعب الجمهوري، يمتلكون في أيديهم المفاتيح التي ستمكن الحزب من أن يصبح الحزب الحاكم في تركيا، ولكن إذا تكلموا وفعلوا ما يقولون به.
وأضاف أوزال: “ستتبع تركيا النهج الديمقراطي الاجتماعي في التعامل مع البلديات في القرن الثاني للجمهورية، لقد أنشأنا هيكلًا كبيرًا يقوم بمراجعة جميع بلدياتنا ميدانيًا، مع فريق من المدققين الذين هم مديرو المنطقة الذين قاموا بأكثر من مهمة واحدة معًا، والذين سيستشعرون على الفور ويحلون أي عدم توافق قد ينشأ في هذا المجال”.
وفي نهاية تصريحاته قال أوزال: “أعتقد أن هذا الحزب، الذي أسسه الغازي مصطفى كمال أتاتورك في القرن الثاني للجمهورية، سيصل إلى السلطة في أول انتخابات” رئاسية.
يذكر أن حزب الشعب الجمهوري حقق فوزا كبيرا في الانتخابات البلدية الأخيرة، متفوقا على حزب العدالة والتنمية.
Tags: أتاتوركأردوغانأوزجور أوزالالانتخابات الرئاسية التركيةانتخاباتحكم تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أتاتورك أردوغان أوزجور أوزال الانتخابات الرئاسية التركية انتخابات حكم تركيا حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع خطة ترامب..المؤيدون للاستقلال يفوزون بالانتخابات في غرينلاند
أحر الحزب الديمقراطي في غرينلاند، المؤيد للاستقلال عن الدنمارك أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الثلاثاء.
وجاءت النتائج المفاجئة بعد أن دفق حشود كبيرة إلى مركز الاقتراع في العاصمة نوك طوال اليوم، مستفيدة من الطقس المشمس الدافئ.وأغلق المسؤولون عن التصويت، مراكز الاقتراع بعد الموعد المحدد في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي الثلاثاء، لضمان حصول جميع الناخبين المنتظرين في الطابور على فرصة للإدلاء بأصواتهم.
ويريد الحزب الديمقراطي وحزب ناليراك، "نقطة التوجيه"، الذي حصل على المركز الثاني، الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان على وتيرة التغيير. ويشير فوز الحزب الديمقراطي على أحزاب حكمت الإقليم لسنوات إلى أن الكثيرين في غرينلاند يهتمون بالقدر نفسه بالرعاية الصحية، والتعليم، والتراث الثقافي، وسياسات اجتماعية أخرى.
ويفضل الحزب الفائز في الانتخابات مساراً تدريجياً لانفصال غرينلاند عن الدنمارك، في وقت تزامنت فيه الانتخابات مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.
وعارض الحزب الديمقراطي، أسلوب خطاب ترامب، مشيراً إلى أن القرار حول مستقبل المنطقة، ذات الأهمية الاستراتيجية، في أيدي مواطني غرينلاند.
وقال الباحث بمعهد الدنمارك للدراسات الدولية في كوبنهاغن، أولريك برام جاد، إن "احتضان ترامب رُفض".
وذكر جاد أن الأمر يعني الآن إعادة توجيه اهتمامه إلى التعاون الاقتصادي، وهو المجال الذي قد يضطلع الاتحاد الأوروبي بدور كبير فيه.
واتفق معه راسموس ليندر نيلسن، المحاضر بجامعة غرينلاند، فقال: "لولا تكرار ترامب لتصريحاته على مدار الوقت، لكان التركيز سينصب أكثر على التعاون مع الولايات المتحدة"، وأضاف "ربما يكون هذا اهتماماً مبالغاً فيه من إدارة ترامب".
يذكر أن معظم الأحزاب في غرينلاند توافق على استقلال الجزيرة في نهاية المطاف، لكنها تختلف على الوقت المناسب.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي، ينس- فريدريك نيلسن: "اعتقد أن هذه نتيجة تاريخية في التاريخ السياسي لغرينلاند".
وبدا نيلسن متفاجئا من مكاسب حزبه، حيث أظهرته الصور يبتسم ابتسامة عريضة ويصفق في حفل الانتخاب.
ونقلت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية عن نيلسن أن حزبه سيتواصل مع جميع الأحزاب الأخرى للتفاوض على المسار السياسي لمستقبل غرينلاند.