تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، كارلوس أوليفر كروز رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر "IOM" التابعة للأمم المتحدة، والوفد المرافق له، لبحث سُبل التعاون المشتركة بين الجانبين، وذلك بمقر هيئة الرعاية الصحية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي مستهل الاجتماع، تم استعراض الطفرة النوعية التي حدثت في النظام الصحي المصري، وعلى رأسها مشروع التأمين الصحي الشامل، حيث تعد هيئة الرعاية الصحية ذراع الدولة الرئيسي في ضبط وتنظيم تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، وتم شرح مستويات الخدمة الصحية المقدمة للمتعاملين بنظام التأمين الصحي الشامل، بداية من خدمات الرعاية الأولية المقدمة بوحدات ومراكز طب الأسرة التي تقدم 80%من الخدمات الصحية التي يحتاجها المواطن والتي وصلت بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل لأكثر من 300 وحدة ومركز طب أسرة، وصولًا للمستشفيات التي تقدم مستويات الخدمات الثانوية والثلاثية والتي وصل عدها لـ 33 مستشفى بمحافظات «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان».

فيما تم استعراض رحلة المريض داخل المنشأة سواء للمرضى المصريين من منتفعي التأمين الصحي الشامل أو غير المصريين، وبحث إمكانية إدراج المهاجرين في الحصول على خدمات الطبية من خلال المنشآت الصحية التابعة للهيئة وتحت مظلة برنامج السياحة العلاجية الخاص بهيئة الرعاية الصحية.

وأعلن الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وIOM ، مؤكدًا أن أوجه التعاون سترتكز على العديد من المحاور، أبرزها تدريب مقدمي الخدمة الطبية، علاج اللاجئين والمهاجرين ضمن برنامج السياحة العلاجية لهيئة الرعاية الصحية تحت شعار العلامة التجارية "نرعاك في مصر"، يأتي ذلك في إطار تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة والمنظمة الدولية للهجرة.

وقال رئيس هيئة الرعاية الصحية، إنه من المقرر تفعيل التعاون بمحافظات الصعيد أسوان والأقصر، كونهم المحافظات التي تضم العديد من المهاجرين وعلى وجه الخصوص محافظة أسوان التي يتخطى نسبة غير المصريين فيها نسبة المصريين، لافتًا إلى أنه سيمتد التعاون بين الجانبين ليشمل محافظات القناة، وباقي محافظات الجمهورية تباعًا مع التسلسل المرحلي لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

ودعا رئيس هيئة الرعاية الصحية، وفد المنظمة الدولية للهجرة لجولة بمنشآت هيئة الرعاية الصحية للاطلاع على التجهيزات العالمية للمنشآت وآليات الرقمنة والحوكمة داخل المنشآت، لافتًا إلى أن لدينا منشأتين حاصلتين على اعتماد اللجنة الدولية للجودة JCI وهم مستشفى شرم الشيخ الدولي بجنوب سيناء، ومجمع الإسماعيلية الطبي بالإسماعيلية، وللتعرف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة والوقوف على معدلات رضاء المنتفعين عن مستوى الخدمة الطبية المقدمة.

من جانبه، أعرب كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، عن خالص شكره وتقديره للهيئة، على الترحيب وحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن مصر بلد محوري للمنظمة وتتمتع بمكانة إقليمية ودولية متميزة، وهو ما جعلها تضم العديد من اللاجئين والمهاجرين من كافة الجنسيات ولعل الأكثر من اللاجئين السودانيين.

كما أشار "كروز" إلى أهمية التعاون المثمر مع هيئة الرعاية الصحية والذي يسهم في الدعم الصحي والنفسي للاجئين والمهاجرين، مؤكدا استعداد المنظمة للمزيد من أوجه التعاون مع الهيئة لما قدمته من طفرة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمحافظات المرحلة الأولى، متطلعًا إلى فتح آفاق أوسع للتعاون بين الهيئة والمنظمة الدولية للهجرة.

هذا، وشمل وفد المنظمة الدولية للهجرة IOM، دكتور سمير حاجيعبدولي، مسؤول برامج صحة المهاجرين، والدكتور وسام النهري منسق برامج صحة المهاجرين، ومن هيئة الرعاية الصحية كل من الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للشؤون الفنية، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للسياسات والنظم الصحية، والدكتورة ريهام سلامة، مدير السياحة العلاجية بالهيئة، والدكتورة نوران الدسوقي، رئيس وحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة.

IMG-20240601-WA0006 IMG-20240601-WA0005 IMG-20240601-WA0004 IMG-20240601-WA0003 IMG-20240601-WA0002

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد السبكى التأمين الصحي الشامل التعاون المشترك رئیس هیئة الرعایة الصحیة المنظمة الدولیة للهجرة التأمین الصحی الشامل

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا

دمشق-سانا

نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.

وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.

وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.

واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.

أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.

من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.

وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.

الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.

بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.

وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.

وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء أرمينيا يبحث قضايا التعاون مع صندوق النقد الدولي
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
  • تدشين برنامج التأمين الصحي لموظفي ديوان الأمانة
  • أيمن العشري يبحث مع رئيس شعبة الأدوات الصحية توطين الصناعة وزيادة الصادرات
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
  • "هيئة الرعاية الصحية": نستهدف توفير الخدمة الصحية للمواطنين فى كل المناطق الجغرافية
  • «السبكى» يلتقي السفير الأسترالي لبحث سبل التعاون في مجالات الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية: دراسة البدء في برنامج توأمة مع مستشفى سيدني للأطفال في أستراليا
  • ألمانيا تشهد تفوق تركيا في الرعاية الصحية