صحيفة عاجل:
2025-03-15@07:32:53 GMT

3 تنبيهات من إمارة مكة لضيوف الرحمن

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

أصدرت إمارة منطقة مكة المكرمة، ثلاثة تنبيهات لضيوف الرحمن لضمان أداء مناسكهم في سهولة ويسر وتفادي الوقوع في المخالفات.

وأضافت الإمارة، في سلسلة تغريدات توعوية بمنصة (إكس)، أن الالتزام بالأنظمة خلال رحلة الحج سلوك حضاري.

كذلك حذرت إمارة منطقة مكة من حملات الحج الوھمیة والمكاتب غیر المرخصة، ونصحت بالتحقق من نظامیتھا قبل التعاقد معھا.

 ونبهت أيضا إلى الحرص على التعامل الإلكتروني عبر المواقع والمنصات الرسمية فقط؛ لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالحج والخدمات ذات الصلة بأمان وموثوقية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحج ضيوف الرحمن إمارة مكة

إقرأ أيضاً:

العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد

حمزة الحماس

في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.

لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.

لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.

القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.

والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.

مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم F1 متضمناً مشاهد لمواقع مميزة في إمارة أبوظبي
  • حمدان بن محمد يلتقي عدداً من أصحاب المبادرات الخيرية في دبي
  • هاني النحاس: مؤسسة أبو العينين تقدم مساعدات قيمة لضيوف برنامج ساعة إفطار
  • بحثا عن ممر سري إلى مكة.. أندونيسيون يتوافدون إلى كهف صافارودي في رمضان
  • طبق أرز السبب .. ماذا دار في الحسين على مائدة الرحمن؟
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • ملتقى غرفة عجمان الرمضاني يجمع السفراء بالمسؤولين
  • أمير منطقة جازان يشارك منسوبي إمارة المنطقة الإفطار الرمضاني السنوي
  • أمير جازان يشارك منسوبي إمارة المنطقة الإفطار الرمضاني السنوي
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد