"عدالة دورتنا ".. حملة جديدة تطلقها مؤسسة إدراك للتنمية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تحت عنوان " عدالة_دورتنا" أطلقت مؤسسه ادراك للتنمية والمساواة حملة جديدة تھدف إلى مناقشة مفھوم عدالة الدورة الشھریة والدعوة لتبني منظور شامل فى الممارسات والتشریعات على مستوى الدولة والمجتمع والأفراد للسعي نحو الاستجابة وتحقیق العدالة الحیضیة.
أكدت المؤسسة في بيان لها عبر صفحتها الرسميه ان الحملة تركز على توضیح الأثر الاجتماعى والنفسي الذي یتعرضن إلیه النساء والفتیات نتیجة لعدم توافر مستلزمات الدورة الشھریة بالفضاءات العامة كأماكن العمل والمدارس من خلال توثیق الصعوبات التى تواجھھن فى المجال العام نتیجة عدم توافر مستلزمات الدورة الشھریة مما یعیق حركتھن ویؤثر على مشاركتھن وأدائھن كفاعلات بالمجال العام.
وقال البيان : نرى أنه إلى حین الوصول إلى استجابة شاملة لعدالة الدورة الشھریة بمفھومھا الأوسع، فلیس أمامنا خیار سوى التضامن النسوي وتوحید الجھود لدعم بعضنا البعض أثناء الدورة الشھریة،
ودعا البيان المؤسسات والمنظمات والمبادرات والمجموعات النسویة الصدیقة إلى تفعیل مبدأ الاستجابة لعدالة الدورة الشھریة من خلال توفیر سلة مستلزمات الدورة الشھریة للعاملات والناشطات بمقاراتھم، وتعدیل لوائح العمل الداخلیة وبیئة العمل لتكون أكثر مرونة ومستجیبة للعدالة الحیضیة،
وأضافت البيان علينا أن نبدأ بأنفسنا كمنظمات ومؤسسات ومبادرات داعمة ومدافعة عن حقوق النساء والفتيات لیصبح نھج یقتضى به باقي مؤسسات وأفراد المجتمع.
حیث أن الاستجابة لعدالة الدورة الشھریة یتجاوز فكرة توفیر سلة مستلزمات الدورة الشھریة بالأماكن العامة لیشمل تعدیل القوانین واللوائح التنفیذیة وتھیئة بیئة العمل والمناھج الدراسیة لتكون أكثر مراعاة واستجابة للعدالة الحیضیة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممارسات المؤسسة الحملة
إقرأ أيضاً:
الزرق .. عدالة السماء
تباشير الاستقلال الثاني ظهرت أول أمس في استعادة قاعدة الزرق من الأوباش. وهي تمثل أكبر عقبة كؤود في تحقيق الاستقلال. فيها أكبر تشوين للعتاد الحربي ومخزون الوقود. إضافة لأكبر مخزن للمنهوبات في العالم. وفوق هذا وذلك تكمن أهميتها في الموقع الإستراتيجي. وهي بالنسبة لآل دقلو مثل: ضعين الرزيقات ونهود الحمر ورفاعة الشكرية ونعيمة الحسانية ومتمة الجعلين… إلخ. علما بأنها أرض مغصوبة من الزغاوة. كل بعاليه وزيادة تناولته الميديا. ولكن من خلال تجوالنا بشوارع الميديا منذ تحريرها لم يتطرق أي ناشط أو كاتب لعدالة السماء في الزرق. وقد تجسدت عبارة (إن الله يمهل ولا يهمل) تماما بعد التحرير. والد البعاتي وعمه جمعة هربا لمضارب الصحراء التشادية. أي: العودة للجذور. وتلك عقوبة ربانية (من القصور للجحور). فيديو على مد البصر وفيه بقية المرتزقة بالزي المدني. وكل واحد يحمل على ظهره أو رأسه (قبجته) ويشير كل الذين اقتربوا من المصور بأن وجهتم الضعين. لا يا مغفلين. الضعين ليست ببعيدة عن الذين حرروا الزرق. والمسألة مسألة وقت. والمتابع لقلة أدب هؤلاء طيلة الفترة الماضية يجد نبرة التحدي. وحسبوا بأن التحصينات المادية بالزرق مانعتهم من حمم وبراكين الجيش والمشتركة والمجاهدين. ولكن أتاهم أمر الله فجأة. فكانت العبرة لمن يعتبر. وخلاصة الأمر لو كان هناك عقلاء يهمهم الأمر من قادة التمرد أو الإدارات الأهلية لحواضن التمرد أو من مثقفي تلك الحواضن أن يرفعوا الراية البيضاء حفاظا على ما تبقى من شبابهم. أما التمادي في الغباء فهو الحالقة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/٢٣