رئيس جامعة الأزهر يوجه رسالة لطلاب الشهادة الثانوية في أول يوم امتحانات
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، جاهزية واستعداد مؤسسة الأزهر الشريف، لتوفير المناخ المناسب أمام أبنائنا طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية بأقسامها المختلفة (العلمي - الأدبي - القراءات)، مع بداية اليوم الأول لبدء امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية القسم العلمي مادتي: (الفقه - الحديث).
وحث رئيس جامعة الأزهر الطلاب على الجد والاجتهاد في هذا الشهر المبارك، الذي نستقبل فيه بعد ساعات أيام العشر من ذي الحجة تلك الأيام المباركة، التي أقسم بها المولى -عز وجل- في القرآن الكريم فقال: ﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.
وأكد «داود»، أن الجامعة تفتح زراعيها لاستقبال طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية في كلياتها المختلفة في القاهرة والأقاليم والتي تقترب من 100 كلية، و18 معهدًا.
جدير بالذكر أن امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية انطلقت اليوم السبت أول شهر يونيو، وتستمر حتى 15 يوليو القادم 2024م بمعدل ثلاثة أيام امتحان على مدار الأسبوع تتضمن (السبت - الاثنين - الأربعاء) القسم العلمي، وأيام (الأحد - الثلاثاء - الخميس) القسم الأدبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر طلاب الأزهر الشريف الشهادة الثانوية الشهادة الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.