الاتحاد الأوروبي يدعو حكومة السوداني إلى خلق فرص عمل للشباب العراقي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
آخر تحديث: 1 يونيو 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سايلر، يوم 29/5، أن الاتحاد يتطلع لزيادة التعاون مع العراق، فيما بينَ أنهم يعملون مع الحكومة العراقية لدعم الشباب بمشاريعهم الخاصة.وقال سايلر، في كلمة له خلال مؤتمر (إطلاق القدرات) الذي انطلق ببغداد : “نتطلع إلى دور الشباب في هذا البلد بالتعاون ما بين الاتحاد الأوروبي والعراق”، مبيناً أن “التعاون جيد وتزايد خلال الأشهر الماضية خصوصاً بعد اللقاء مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وأضاف، إن “التعاون مرتبط ببناء قدرات الشباب وزيادة الجانب الاقتصادي والاجتماعي”، منوهاً بأن “المؤتمر يهدف لإظهار إمكانية الشباب العراقي وتطوير شريحة مهمة في المجتمع إضافة إلى التطوير الاقتصادي”.وأوضح، أن “الشاب العراقي، يحتاج إلى تعليم جيد والعمل بالتعاون مع الحكومة”، مؤكداً “دور منظمات المجتمع المدني لتطوير قدراتهم الاجتماعية والاقتصادية“.وتابع، “يجب دعم الشباب ليكون لهم العمل وشركاتهم الخاصة”، لافتاً إلى “أننا نعمل معاً مع الحكومة العراقية ونتطلع للتعاون الأكبر مع العراق ورئيس الوزراء”. وأكد أنه “سيتم تسليط الضوء على التطوير الاقتصادي والاجتماعي وخلق فرص العمل للشباب“.وشدد، على “استعداد الشباب العراقي لتطوير أنفسهم ورسم صورة جديدة للبلاد”، مشيراً إلى أن “العراق لديه شراكة مع الاتحاد الأوروبي وشراكات أخرى مع العديد من الدول“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الاحد، عن امتلاك العراق وبشكل فعلي قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد لأسباب عدة، وقال المصدر ، إن” بغداد كانت من الدول التي عرفت موعد ساعة الصفر لانتهاء حكم نظام الأسد وكانت على بينة بأن ما يحدث برعاية عواصم كثيرة سواء واشنطن او انقرة وتل ابيب وغيرها ووصلتها رسائل من اطراف عدة بضرورة تفادي الانخراط في المشهد السوري وتحمل أعباء كارثية داخليا وخارجيا وهذا ما يفسر تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المتكرر بعدم التدخل في الملف السوري والدفاع عن حقوق العراق المشروعة في حماية الحدود”.وأضاف، أن” بغداد لديها ملفات مهمة مع سوريا أبرزها تفادي الاصطدام مع اي مجاميع مسلحة على الحدود وحماية الجالية العراقية المتواجدة في دمشق وغيرها وتفادي الإساءة الى مرقد زينب وهذا ما يهم الحكومة العراقية وعدم التجاوز على شيعة سوريا، مؤكدا أن” العراق لديه قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد اي مع قوى وشخصيات مهمة كانت معارضة لنظام الاسد وليس بالضرورة مع الجولاني مباشرة”.وأشار المصدر الى، أن” بغداد تتعامل مع الملف السوري بشكل عقلي وليس عاطفيًا والأولوية الان للحدود وإخراج العراقيين من سوريا وبناء علاقات مستقرة وهذا ما يفسر قبول الحكومة بمتغيرات السفارة السورية في بغداد من خلال رفع العلم الجديد دون أي تدخل وهذا اعتراف صريح بالواقع الجديد”.