مؤشرات جدية على ارتفاع احتمال توسّع المعركة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تزداد عملية التصعيد العسكري في جنوب لبنان بالتوازي مع الإعلان الدائم والمكثف من قبل قادة العدو الإسرائيلي عن ان الحرب الحاصلة والمعركة على قطاع غزة لن تنتهي، وبأنه من غير الممكن مقايضة وقف إطلاق النار بالأسرى، وهذا يعني أن التسوية ليست قريبة لا بل قد تمتد لمزيد من الاشهر .
هذه المؤشرات والتصريحات تأتي بالتوازي مع قيام إسرائيل بعمليات عسكرية وباستهدافات استفزازية كاستهداف فرق الإسعاف الصحية التابعة لحزب الله، ما دفع الحزب إلى تصعيد كبير مؤلم لإسرائيل من خلال استهداف المستوطنات في الجليل الغربي التي لم يكن قد جرى استهدافها بعد.
وقد يكون ما حصل بالأمس من خلال هذا الرد الذي قام به "حزب الله" ومن ثم الرد الإسرائيلي من خلال استهداف عدلون ومناطق قرب إقليم التفاح اول المؤشرات الجدية إلى أن المعركة قد تتوسع جغرافيا خلال الأيام والأسابيع المقبلة لتشمل مناطق أخرى في جنوب لبنان وفي شمال فلسطين المحتلة.
عملية التصعيد هذه ستكون مترافقة مع العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في رفح، والتي تكبده خسائر كبيرة، خصوصا انه انسحب من مخيم جباليا من دون تحقيق أي نتيجة فعلية، وعدم تمكنه من السيطرة على المخيم ما من شأنه أن يشكل عليه ضغطاً كبيراً أمام الرأي العام الإسرائيلي الذي يبحث بشكل مستمر وحثيث عن مكاسب.
هذا التصعيد لا يبدو انه سيتوسع إلى حدود توصل إلى حرب مفتوحة خصوصًا ان الطرفين لا يرغبان بمثل هذه المعركة ولا يريدان الوصول إليها، لكن في الوقت نفسه قد يكون دافعا حقيقياً نحو تسوية في المنطقة مهما كانت نتائجه، خصوصا ان عملية الضغط التي ستحصل ستؤثر بشكل عنيف على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وعلى قدرة الجيش الاسرائيلي على الصمود.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.875 شهيد و106.454 جريح
/أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم /الجمعة/، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44.875، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وذكرت المصادر أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106.454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيا، وإصابة 98 آخرين.