افتتاح خط الطيران بين النجف والدمام
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، عن زيادة الرحلات الجوية المباشرة من السعودية إلى العراق، في إطار تنويع الوجهات داخل العراق، ودعماً لعمليات التنقل بين البلدين. وستيسر الهيئة رحلات جوية مباشرة من مدينة الدمام في السعودية إلى مدينة النجف في العراق، إلى جانب الرحلات الجوية لكل من مدينتي بغداد وأربيل في العراق، وذلك ابتداء من يوم السبت 1 يونيو 2024.
وأكدت "الطيران المدني" أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في السعودية، التي تضاعف الطاقة الاستيعابية من أجل الوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، وأكثر من 250 وجهة في العالم، وامتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط السعودية بجمهورية العراق.
وكانت قد وصلت أول طائرة سعودية إلى بغداد في عام 2017 للمرة الأولى بعد توقف أستمر 27 عاماً، من جهتها تعتزم شركة طيران ناس الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي إطلاق رحلات مباشرة بين الدمام والنجف في العراق ابتداءً من شهر يونيو 2024، بواقع ثلاث رحلات أسبوعية، موضحة بأن الحجز على الرحلات سيكون متاحاً على موقع الشركة في القريب العاجل. ويأتي ذلك بعد إعلان الهيئة العامة للطيران المدني السعودي السماح للناقلات الوطنية بتشغيل رحلات من وإلى النجف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطيران المدني” تُعرف بمبادراتها المقدمة لتحسين تجربة المسافر
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في جلسة بعنوان “دور الهيئة التنظيمي في تحويل تجربة المسافرين في المملكة”، وذلك ضمن أعمال “منتدى الطيران المدني الدولي 2024م” والمنعقد بمدينة شنغهاي الصينية خلال الفترة من 21 – 22 نوفمبر الحالي، بمشاركة خبراء دوليين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز الدهمش خلال المشاركة، أن الهيئة تبنت عدة برامج ومبادرات لتحسين تجربة المسافر ووضعت المعايير والأهداف بشكل طموح وفق أفضل الممارسات العالمية والاعتماد على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي بما يتواءم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030 لدفع قطاع الطيران نحو التميز.
ولفت النظر إلى أنه لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران واستيعاب زيادة أعداد المسافرين ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2030م، تركز المملكة على عدة مجالات رئيسة منها: توسيع البنية التحتية, حيث يجري العمل على بناء مطارات جديدة مثل مطار الملك سلمان الدولي، وتوسيع المطارات القائمة، لاستيعاب الحركة المتزايدة، إلى جانب تحسين الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المسافرين