دعت الشيخة فادية سعد العبد الله السالم الصباح رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية إلى ضرورة توحيد صوت المرأة على مستوى الوطن العربي للضغط على منظمات الأمم المتحدة المعنية لوقف العدوان على أهل غزة والبدء في مفاوضات سلام لحل القضية الفلسطينية.

 جاء ذلك خلال الكلمه التي ألقتها فادية خلال حفل تكريم اللجان العاملة في المؤتمر الإقليمي حول (المرأة العربية والأمن والسلم.

. التحديات أمام النساء في الوطن العربي، الذي نظمه الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية بمشاركة منظمة المرأة العربية.
 

 وقالت إن هدفنا هو رفع صوت المرأة الكويتية وموقفها مما يحصل في العالم بما يتماشى مع موقف القيادة السياسية بدعم الحق الفلسطيني في غزة ودعم حقوق النساء في كل مكان في العالم وما تتعرض له المرأة من عنف مسلح في مختلف دولنا العربية.

من جهتها دعت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية عبر كلمه متلفزه إلى ضرورة وجود مبادرة عربية نسائية تقوم بها النساء وتكون غير مرتبطة مباشرة بالقرار السياسي وتعبر عن التضامن الكامل مع المرأة والفتاة في فلسطين وأن تخاطب النساء في العالم لكي نكون صوتا واحدا يطالب بوقف النار على غزة والبحث عن صيغة لسلام عادل ودائم في فلسطين.

  وأوضحت أن مبادرة تكريم المشاركين في المؤتمر هو للتأكيد على أهمية تلك الخطوة للضغط من أجل أن يتم وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الى غزة منوهة أن المؤتمر والمراسلات التي نتجت عنه والتي وجهت الى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مفوضية حقوق الانسان في جنيف والى جهات دولية اخرى ساهمت جزئيا في وقف إطلاق النار والبدء في إدخال المساعدات العاجلة.

   وأكدت على ضرورة تعميق الإيمان بأنه عندما نجتمع نصبح أكثر قدرة على التأثير وهو نداء متجدد من الشيخة فادية الينا جميعا حتى لا نقف عند هذا الحد بل نواصل العمل لكي نبقى قوة ضاغطة من أجل أن يتم الضغط المتواصل لوقف إطلاق النار وأن يكون هناك مبادرة اممية للبدء في مفاوضات لإرساء سلام عادل وآمن لشعوب المنطقة.

  وأضافت كيوان يجب أن نكون نحن رافعي راية السلام المبني على العدالة أكان ذلك في قضية فلسطين أو على السلم الأهلي والمفاوضات فيما بين المتصارعين في أي دولة عربية من أجل الوصول إلى تسوية في القضايا التي هي موضوع نزاع.

 ودعت النساء للعمل معا بروح مسؤولة من أجل أن نتحمل جزءا من المسؤوليات الجسام التي هي على كاهل الرجال في الوطن العربي لافتة الى أن المرأة العربية اليوم لا تبحث عن حقوق بل ترفع صوتها مطالبة لتحمل جزء من المسؤولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية الصباح المرأة العربیة من أجل

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات ثلاثة على الطاولة بعد فشل الجولة الأولى من مفاوضات وقف النار

كتبت بولا مراد في "الديار":   لم يكن وقع انهيار أو فشل الجولة الاولى من المفاوضات التي قادتها الولايات المتحدة الأميركية لوقف النار في لبنان كبيراً على اللبنانيين الذين وان كانوا يتوقون الى انتهاء الحرب وسلوك مسار الحل السلمي، الا انهم ومنذ البداية يتعاطون بواقعية مع المخططات والطموحات الاسرائيلية.   وبدا واضحاً انه كان هناك هدفان الاول اسرائيلي والثاني اميركي من اشاعة اجواء ايجابية بخصوص قرب التوصل الى وقف للنار، فتل أبيب كما فعلت طوال المرحلة الماضية بحربها على غزة، تريد ان تقول للمجتمع الدولي انها متعاونة ومستعدة لسلوك مسار التسوية السياسية كما تريد ان توحي بانها تجاري واشنطن بخططها ومقترحاتها وبالتحديد الادارة الاميركية الحالية، لكنها بالحقيقة غير آبهة بأي اوراق لا تلحظ شروطها سواء لانهاء الحرب في غزة او في لبنان، وهي شروط اقل ما يُقال فيها انها تعجيزية.   من جهتها، حاولت الادارة الاميركية الديموقراطية الحالية الايحاء للناخبين العرب المسلمين في الولايات المتحدة الاميركية انها معنية بوقف شلال الدم الحاصل لذلك تتقدم بطروحات لوقف النار، علماً أن كل ما يعنيها حقيقة ان تصب اصوات هؤلاء الناخبين لمصلحة المرشحة كامالا هاريس الثلاثاء المقبل، وبخاصة ان هذه الادارة تدرك تماما ان ما تعرضه على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لن يلقى لديه آذانا صاغية.   وبحسب مصادر واسعة الاطلاع، فإن لبنان وبعد انهيار الجولة الاولى من المفاوضات سيكون على موعد مع واحد من هذه السيناريوهات:   أولاً، ان تسلك الهجمات الاسرائيلية مسارا تصاعديا بحيث يحاول العدو الاستفادة قدر المستطاع مما يعتبره وقتاً مستقطعاً حتى الـ20 من كانون الثاني المقبل، موعد استلام الرئيس الاميركي المنتخب مهامه رسمياً، وذلك من خلال تفعيل آلة القتل والدمار لاعتقاده انه بذلك يقضي على حزب الله او يدفعه الى الموافقة على شروطه التعجيزية لوقف النار.   ثانياً، نجاح المقاومة في قلب الطاولة من خلال مواصلة صدها للهجومات المستمرة عند الحدود الجنوبية موقعة اعدادا كبيرة من القتلى في صفوف الجنود الاسرائيليين بالتوازي مع تكثيف هجماتها النوعية على المستوطنات ما يخلق رأيا عاما ضاغطا داخل اسرائيل يجعل نتنياهو يتواضع ويسير بالمقترح الاميركي الذي يقول بتطبيق الـ 1701 بحذافيره ووفق آلية مشددة يتم التفاهم عليها.   ثالثاً، انجرار المنطقة الى حرب موسعة بعد الردود المرتقبة من الطرفين الايراني والاسرائيلي. اذ ان هناك خشية حقيقية من ان تكون المواجهة المفتوحة المباشرة بين تل ابيب وطهران والتي عملت واشنطن جاهدة لمنعها في الاشهر الماضية، باتت اليوم قاب قوسين او ادنى وبخاصة انه وبحسب كل المعطيات فان "صبر ايران الاستراتيجي" اوشك ان ينفد.   بالمحصلة، ايا كان السيناريو الذي سيجد طريقه الى التنفيذ، ففي كل الاحوال فان المخاض طويل وعسير وهناك اقله شهران صعبان سيكون على اللبنانيين تجاوزهما بأكبر قدر ممكن من التكاتف والوحدة بخاصة في ظل المحاولات الاسرائيلية اليومية لاشعال فتنة داخلية تؤدي الى حرب اهلية تقضي على ما تبقى من لبنان بشكله وكيانه الحالي.    

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: أكثر من 1.6 مليون مواطن تقدموا لمبادرة «سكن لكل المصريين»
  • «الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين
  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • أكثر من 50 دولة تدعو لوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل
  • ميقاتي: إسرائيل رفضت "كل الحلول المقترحة" لوقف النار
  • أشرف العشري: مصر أكبر دولة قدمت دعمًا لـ غزة
  • مسيرة نسائية دعما لهاريس وللحق في الإجهاض
  • المملكة تدعو “العالم” لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في “كوب 16” الرياض
  • قبل أقل من شهر على انطلاق “كوب 16 الرياض”.. المملكة تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي
  • سيناريوهات ثلاثة على الطاولة بعد فشل الجولة الأولى من مفاوضات وقف النار