ساويرس وبرج ترامب.. تدوينة ساخرة تثير تفاعلا لرجل الأعمال المصري
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تدوينة ساخرة نشرها وسط تداول واسع لإدانة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بـ34 تهمة بالقضبة المعروفة بـ"أموال الصمت".
التدوينة نشرها سايورس على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) وتحتوي على صورة فقط دون تعليق لبرج داخل ما بدا أنه سجن مشيّد وكتب بأعلى البرد "دونالد ترامب".
وكانت هيئة محلفين في محكمة بنيويورك قد أعلنت، الخميس، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مذنب في جميع التهم الـ34 المتعلقة بتزوير سجلات الأعمال التي واجهها في محاكمته الجنائية المتعلقة بشراء سكوت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز عن إقامة علاقة جنسية معاها، المعروفة إعلاميا بقضية "أموال الصمت".
واتهم ممثلو الادعاء ترامب بـ"المشاركة في مؤامرة غير قانونية لتقويض نزاهة انتخابات الرئاسية في عام 2016، وكذلك الاشتراك في خطة غير قانونية لقمع المعلومات السلبية، والتي تضمنت إخفاء دفع أموال مقابل صمت الممثلة الإباحية".
وحدد قاضي المحكمة خوان ميرشان جلسة النطق بالحكم في 11 يوليو/ تموز، في المقابل، انتقد ترامب المحاكمة بعد صدور الحكم، واصفا إياها بـ"العار والمزورة"، ليصبح بهذا الحكم أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يُدان بارتكاب جناية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس القضاء الأمريكي تغريدات دونالد ترامب نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عزم إدارته على نشر نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم إدارته على نشر ما يقرب من 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس الأسبق جون كينيدي الذي اغتيل قبل نحو 61 عاما.
وأوضح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين أثناء زيارة لمركز كينيدي في واشنطن أن نشر الصفحات سيكون في وقت لاحق الثلاثاء، وقال: "انتظر الناس هذا لعقود... سيكون الأمر شيقا جدا".
والعام الماضي، وقع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي عام 1963، وشقيقه روبرت كنيدي ومارتن لوثر كينغ الابن، اللذين قتلا عام 1968.
وفي مطلع شباط/ فبراير الماضي، اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي حوالي 2400 سجل مرتبط باغتيال جون كينيدي، وهي التي لم يتم تقديمها أبدا إلى مجلس مكلف بمراجعة الوثائق والإفصاح عنها.
وأكد موقع "أكسيوس" أن السجلات التي لا تزال سرية موجودة في 14000 صفحة من الوثائق التي وجدها مكتب التحقيقات الفيدرالي في مراجعة أثارها الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يطالب بالإفراج عن جميع سجلات اغتيال جون كينيدي.
وقال الموقع إن "هذا الاكتشاف يأتي بعد 61 عامًا من مقتل كينيدي في دالاس، وبعد عقود من إحجام الحكومة عن الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال، ما أدى إلى تغذية جبل من نظريات المؤامرة".
وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب على أهمية الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، مؤكدا أن الشفافية في هذا الموضوع هي أمر بالغ الأهمية.
وكانت قضية اغتيال كينيدي، الذي اغتيل في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963، أثارت العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الحادثة، حيث تقول الرواية الرسمية إن الرئيس الأمريكي الأسبق قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد، الذي اعتقل في اليوم ذاته.
ومع ذلك، فقد نفا أوزوالد التهم الموجهة إليه، ليتم قتله بعد يومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي خلال احتجازه.
وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي واحدة من أبرز وأكثر نظريات المؤامرة إثارة في التاريخ الأمريكي المعاصر. كما أن اغتيال شقيقه روبرت كينيدي، الذي وقع في 5 حزيران/ يونيو 1968 في مدينة لوس أنجلوس، كان قد أضاف تعقيدا إضافيا لهذه العائلة السياسية المأساوية.
وكان روبرت، عضو مجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد ساعات من إصابته.
أما الناشط مارتن لوثر كينغ، الذي كان له دور محوري في قيادة الحركة المدنية الأمريكية المناهضة للتمييز العنصري، فقد اغتيل في 4 نيسان/ أبريل 1968 أثناء مشاركته في دعم إضراب عمال القمامة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. وقد أطلق مسلح النار عليه أثناء تواجده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه.
تعد هذه الأحداث الثلاثة من أبرز القضايا في التاريخ الأمريكي، حيث تظل الأسئلة المتعلقة بتفاصيلها غامضة إلى حد كبير، ما يجعل نشر الوثائق المتعلقة بها خطوة هامة نحو إلقاء الضوء على جوانبها المجهولة.