قصة المثل الشعبي «اضرب الأرض تطلع بطيخ».. معجزة سببها «العائلة المقدسة»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تحتفل الكنائس اليوم، بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، إذ ترأس الأساقفة أمس، قداسات عشية العيد، احتفالا بذكرى مرور السيدة مريم العذراء والسيد المسيح على 20 منطقة في مصر بعد أنّ بدأت رحلتها من فلسطين هربًا من اضطهاد الملك هيرودس، وهناك مثل شهير مرتبط بهذا اليوم الذي بدأت فيه العائلة المقسة رحلتها، وهو «تضرب الأرض تطلع بطيخ»، فما قصته؟
عيد دخول المسيح إلى أرض مصرماري يوحنا الباحثة في التاريخ القبطي، شرحت أنّ الأقباط يحتفلون اليوم، بعيد دخول المسيح إلى أرض مصر، وأن مصر لها مكانة كبيرة عند كل الأديان، وتضاربت الأقوال عن مدة بقاء واستمرار العائلة المقدسة فيها، من بين هذه الأقوال سنة أو سنتين، لكن هناك رواية وأبحاث نٌشرت في ألمانيا أفادت بأن الرحلة استمرت 3 سنوات و11 شهرًا.
وأوضحت «يوحنا» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر قناة «دي إم سي»، أنّ العائلة المقدسة مرت بمنطقة رمسيس ومكثت بحقل وكان الاستقبال كبيرًا وحصلت في هذه المنطقة معجزة البطيخ، إذ طلبت السيدة العذراء مريم، من أحد الفلاحين زراعة الأرض بطيخ، وبعد يوم واحد، جاء موسم الحصاد، وهذا هو أصل مثل «تضرب الأرض تطلع بطيخ».
رحلة العائلة المقدسة بدأت من سيناءوتابعت أنّ العائلة المقدسة عندما بدأت رحلتها من سيناء مرت بأماكن عديدة، ومن أشهرها المطرية ومسطرد وبلبيس ورمسيس، موضحة أنه كانت هناك مناطق كانت ترحب بالعائلة المقدسة وأخرى تعبرها سريعا، ومن أحب الأماكن إليها مصر القديمة؛ نظرًا لوجود مجمع الأديان بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحلة العائلة المقدسة العائلة المقدسة المطرية العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يثمن التعاون المثمر مع المنظمة الدولية للهجرة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الجمعة، بـ«إيمي بوب» المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، وذلك على هامش الشق رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية ثمن التعاون المثمر مع المنظمة الدولية للهجرة، معربًا عن تطلع مصر لتعزيز هذا التعاون لضمان الإدارة الشاملة للهجرة على نحو يعزز من التنمية المستدامة.
وأشار إلى تبني مصر لنهج شامل في التعامل مع قضية الهجرة، بصورة تراعي الأبعاد التنموية والأمنية المرتبطة بها ويتصدى للأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية. كما شدد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان التفعيل المنصف والمستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات.
وحث وزير الخارجية المنظمة على توفير الدعم اللازم لمساعدة مصر على تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين، مستعرضاً الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات الوطنية لاستيعاب الوافدين، وتلبية احتياجاتهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الدولة المصرية.
وأعرب وزير الخارجية، كذلك، عن تطلع مصر لمواصلة التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة لتسهيل العودة الطوعية والمستدامة للمهاجرين الأجانب الموجودين بمصر، كما استعرض جهود السلطات المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين عبر الحدود.