تحتفل الكنائس اليوم، بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، إذ ترأس الأساقفة أمس، قداسات عشية العيد، احتفالا بذكرى مرور السيدة مريم العذراء والسيد المسيح على 20 منطقة في مصر بعد أنّ بدأت رحلتها من فلسطين هربًا من اضطهاد الملك هيرودس، وهناك مثل شهير مرتبط بهذا اليوم الذي بدأت فيه العائلة المقسة رحلتها، وهو «تضرب الأرض تطلع بطيخ»، فما قصته؟

عيد دخول المسيح إلى أرض مصر

ماري يوحنا الباحثة في التاريخ القبطي، شرحت أنّ الأقباط يحتفلون اليوم، بعيد دخول المسيح إلى أرض مصر، وأن مصر لها مكانة كبيرة عند كل الأديان، وتضاربت الأقوال عن مدة بقاء واستمرار العائلة المقدسة فيها، من بين هذه الأقوال سنة أو سنتين، لكن هناك رواية وأبحاث نٌشرت في ألمانيا أفادت بأن الرحلة استمرت 3 سنوات و11 شهرًا.

 

وأوضحت «يوحنا» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر قناة «دي إم سي»، أنّ العائلة المقدسة مرت بمنطقة رمسيس ومكثت بحقل وكان الاستقبال كبيرًا وحصلت في هذه المنطقة معجزة البطيخ، إذ طلبت السيدة العذراء مريم، من أحد الفلاحين زراعة الأرض بطيخ، وبعد يوم واحد، جاء موسم الحصاد، وهذا هو أصل مثل «تضرب الأرض تطلع بطيخ».

رحلة العائلة المقدسة بدأت من سيناء 

وتابعت أنّ العائلة المقدسة عندما بدأت رحلتها من سيناء مرت بأماكن عديدة، ومن أشهرها المطرية ومسطرد وبلبيس ورمسيس، موضحة أنه كانت هناك مناطق كانت ترحب بالعائلة المقدسة وأخرى تعبرها سريعا، ومن أحب الأماكن إليها مصر القديمة؛ نظرًا لوجود مجمع الأديان بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رحلة العائلة المقدسة العائلة المقدسة المطرية العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

ولادة صادمة في غزة لطفلة بلا دماغ.. سببها أسلحة الاحتلال (شاهد)

مع استمرار دوي الانفجارات، ولدت الطفلة "ملك أحمد القانوع"، في مستشفى العودة الأهلي بمحافظة شمال غزة "بلا دماغ"، في حالة وصفها مسؤول صحي فلسطيني بـ"الصادمة"، مرجحا أن سببها يعود للإشعاعات الناجمة عن القصف بأسلحة تعكف إسرائيل على تجريبها في القطاع.

وقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، في منشور على صفحته في تلغرام، إن الطفلة القانوع، وعمرها يومان، واحدة من "الحالات الصادمة لتشوّه الأجنّة في الأرحام".

وأرفق البرش، المنشور بمقطع فيديو قصير يوثق حالة الطفلة القانوع، التي ظهرت بشكل مؤلم برأس دون دماغ حيث تنتهي الجمجمة إلى ما فوق العينين فقط.

الطفلة ملك أحمد القانوع، بعمر يومين فقط، وُلدت مشوّهة بلا دماغ في مستشفى العودة شمال غزة، في واحدة من الحالات الصادمة لتشوّهات الأجنة الناتجة عن القصف الإسرائيلي.
حالة تلخّص وحشية الحرب وتبعاتها الكارثية على الأجيال القادمة. pic.twitter.com/NDf9pHnD5N

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 2, 2025
وتأتي هذه الحالة في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة "تشوه الأجنة" في قطاع غزة، وفق البرش، الذي رجح أيضا أنها ترتبط بـ"استخدام الأسلحة التي يجربها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضد المدنيين والأطفال".

وعلى مدار أشهر الإبادة الجماعية، حذر أطباء وتقارير حقوقية من خطورة تعرض النساء الحوامل في غزة للغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية خشية على الأجنة من الإصابة بتشوهات.

وقال البرش، إن ما "يحدث في غزة يعيد إلى الأذهان ما وثّق في العراق بعد الغزو، حيث ارتفعت معدلات التشوهات الخلقية بفعل التلوث والإشعاع الناتج عن القصف".



وطالب بتحقيق دولي "في أسباب هذه الحالات المتكررة من تشوه الأجنة وفي طبيعة الأسلحة المستخدمة".

ولأكثر من مرة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا خلال إبادتها الجماعية في القطاع.

وفي يوليو/ تموز 2024، قال المكتب الحكومي، في بيان، إن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا أغلبها "صواريخ وقنابل صناعة أمريكية يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي محرمة دوليا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر".

مطالبات بالتحقيق
فيما طالبت حركة حماس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى "تبخّر الأجساد".

في السياق ذاته، قال فلسطينيون مؤخرا إنهم يلاحظون تغييرا في أصوات دوي الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، بما يشير إلى استخدام أسلحة جديدة، وفق روايتهم.

وفي 28 يناير/ كانون الثاني 2025، قالت "هيومان رايتس ووتش"، في تقرير نشرته آنذاك، إن النساء الحوامل بغزة في خطر جراء استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، مضيفة أن تل أبيب تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد في غزة.

وسلطت المنظمة الحقوقية في تقريرها الضوء على الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع الصحي بشكل قوض من حصول الحوامل والمواليد الجدد على الرعاية الصحية اللازمة، دون التطرق لقضية تشوه الأجنة.



وفي هذا السياق، قالت المنظمة إن خبراء في صحة الأمومة أفادوا في يوليو/ تموز الماضي، أن نسبة الإجهاض التلقائي وصلت إلى 300 بالمئة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

فيما قال الطبيب الأردني بلال العزام، وهو جراح أطفال في 12 فبراير/ شباط 2024، الذي كان ضمن وفد طبي أمريكي أوروبي زار القطاع في الفترة بين 19 يناير و5 فبراير، للأناضول، إنهما كانوا يتعاملون مع حالات تشوهات خلقية تصل المستشفيات خلال فترة الحرب.

خطر متزايد
وفي وقت سابق الجمعة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت.

جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، يسلط الضوء على وضع الأطفال في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وجددت راسل، المطالبة بحماية الأطفال ورفع الحصار عن غزة، والسماح بدخول السلع التجارية، وإطلاق سراح الأسرى.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • ولادة صادمة في غزة لطفلة بلا دماغ.. سببها أسلحة الاحتلال (شاهد)
  • آخر موعد لـ صرف معاشات شهر مايو 2025.. بدأت اليوم الخميس 1 مايو 2025
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط لـ "دير السيدة العذراء" بالمحرق بمركز القوصية اليوم
  • محافظ أسيوط: الدير المحرق كنز أثري وروحي.. ونعمل على جذب السياحة الدينية |صور
  • يشاهد بالعين المجردة.. رصد اقتران القمر بكوكب المشتري اليوم
  • مشيرة إسماعيل تلقي كلمة مصر في احتفالية اليوم العالمي للرقص الشعبي
  • اقتران القمر والمشتري يزين سماء المملكة مساء اليوم
  • أحدث ظهور لـ مشيرة إسماعيل في اليوم العالمي للرقص الشعبي
  • من قلب الصحراء.. مزارعو الجوف يصنعون معجزة القمح
  • بدأت بـ سيوة ومطروح.. أماكن العاصفة الترابية اليوم في مصر