الجيش الإسرائيلي: استهدفنا "مصالح مهمة" لحزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه استهدف الليلة الماضية، "مصالح مهمة" لحزب الله جنوب لبنان، حيث شن غارات على عدة قرى وبلدات لبنانية.
إقرأ المزيدوقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "ردا على قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ نحو شمال البلاد أمس قامت طائرات حربية لسلاح الجو بالإغارة على مصالح مهمة لحزب الله في منطقة عين قانا وفي قريتي حميلة وعدلون".
وأضاف أن "الطائرات الحربية أغارت على مواقع استطلاع في طير حرفا ومباني عسكرية في الجبين والخيام، كما استهدفت الطائرات الحربية الليلة الماضية في منطقة مجدل زون المنصة الصاروخية التي أستخدمت لإطلاق القذائف نحو إسرائيل بالإضافة إلى بنية تحتية إرهابية في منطقة راشيا الفخار"، وفق ما جاء في البيان.
من جهة أخرى، لفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الإنذار الذي تم تفعيله في منطقة "مسكاف عام" صباح اليوم السبت كان تشخيصا خاطئا، مشيرا إلى أنه تم رصد إطلاق قذيفتين من لبنان نحو منطقة "يفتاح" سقطتا في منطقة مفتوحة.
وكان "حزب الله" أعلن أمس الجمعة، عن تنفيذ 8 هجمات استهدفت القوات الإسرائيلية على طول الحدود الجنوبية للبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الجمعة أن "حزب الله" ضرب هدفا استراتيجيا خارج التوقعات وهناك رقابة عسكرية على طبيعة الهدف وأضرار وقعت بالفعل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي، فيما أعلن "حزب الله" أن جبهة جنوب لبنان هي "جبهة مساندة" لغزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی فی منطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.