اقتصاد محافظ أسيوط : القطاع الخاص له دور تنموي لتنمية المجتمعات المصرية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ أسيوط القطاع الخاص له دور تنموي لتنمية المجتمعات المصرية، أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن اطلاق قافلة طبية بالتعاون مع احدى الشركات العقارية، مؤكدا ان تلك القافلة تجسيد لرؤية الدولة التي تشجع تكوين .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ أسيوط : القطاع الخاص له دور تنموي لتنمية المجتمعات المصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن اطلاق قافلة طبية بالتعاون مع احدى الشركات العقارية، مؤكدا ان تلك القافلة تجسيد لرؤية الدولة التي تشجع تكوين شراكات بين القطاع الخاص والمجتمع المدني للارتقاء بجودة الخدمات الصحية خاصة للفئات الأكثر احتياجاً من المواطنين المصريين.
وأضاف المحافظ ان القطاع الخاص له دور تنموي مثل مدينة مصر لتنمية المجتمعات المصرية من خلال إنشاء مشروعات والتي توفر فرص عمل وتدعم الاقتصاد المصري إلى جانب دعم المجتمعات التي تقام بها مشروعاتها كما يحدث في محافظة أسيوط."
من جانبه قال المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لاحدى الشركات العقارية "إن دعم المجتمعات المحلية من ضمن اولويات القطاع الخاص وركيزة أساسية في استراتيجيته.
ولفت الى ان تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى للفئات الأكثر احتياجا بمحافظة أسيوط. وتأتي القافلة الطبية تأكيداً على تلك الاستراتيجية لإطلاق مبادرات مسئولية اجتماعية تهتم بالفئات الأولى بالرعاية، ، ونتطلع باستمرار لإطلاق مبادرات لتوفير الخدمات والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً في مختلف ربوع مصر."
ونوه بأن القافلة الطبية تستهدف الكشف على أكثر من 400 مريض وتقديم منظومة طبية متكاملة مجانية لشرائح المجتمع الأكثر احتياجاً ومحدودي الدخل تبدأ بالكشف وتنتهي بإجراء التدخل الطبي المطلوب، في جميع أنواع التخصصات الطبية –مثل الباطنة، والعظام، وطب الأطفال، والأنف والأذن، والمسالك البولية، والجراحة، والنساء، والجدلية – من خلال أخصائيين واستشاريين، وباستخدام أكثر الأجهزة المتطورة، لتقديم تشخيص أكثر دقة.
ولفت الى ان القافلة تشمل صيدلية مكتملة، تحتوي على جميع أنواع العلاج التي يحتاجها المستفيد أثناء تنفيذ القافلة الطبية، بعد تحديد الطبيب لنوع العلاج المطلوب للمريض، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحية للمستحقين ومتابعتهم بعد القافلة مع توفير وسائل انتقالهم ذهاباً وعودة. وتتمركز القافلة الطبية بالوحدة الصحية بمركز أبنوب لخدمتها وخدمة جميع القرى المجاورة لها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محافظ أسيوط : القطاع الخاص له دور تنموي لتنمية المجتمعات المصرية وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القافلة الطبیة الأکثر احتیاجا محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
رؤية السلطان وحتمية التنفيذ
◄ ينبغي علينا في الغرفة السعي لتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات لتكون أكثر سلاسة وشفافية
سهام بنت أحمد الحارثية
harthisa@icloud.com
قبل أيام، تفضل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- بلقاء غير عادي مع رجال الأعمال ورواد الأعمال العُمانيين، في جلسة امتدت لأكثر من 3 ساعات، أُتيح للحضور الحديث بحرية عن تحديات القطاع الخاص، واقتراح حلول نابضة بالإبداع والشجاعة، ولعل ما يميز هذا اللقاء التاريخي هو تجاوب جلالته- أعزه الله- بتوجيهات واضحة حول كيفية مواجهة تلك التحديات، وإشارته إلى ضرورة المضي قدمًا في بناء اقتصاد أكثر مرونة وتنوعًا.
اليوم.. يتبادر السؤال الجوهري إلى أذهان الكثيرين حول تنفيذ توجيهات جلالة السلطان على أرض الواقع، وما إذا كان يتعين على غرفة تجارة وصناعة عُمان أن تتولى قيادة هذا التنفيذ؟
غرفة تجارة وصناعة عُمان ليست مجرد كيان اقتصادي؛ إنها حلقة الوصل بين الحكومة والقطاع الخاص، وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية. وكوني جزءًا من هذا المجتمع الاقتصادي، أرى أن الغرفة عليها أن تتحمل دورًا قياديًا في ترجمة توجيهات جلالته إلى خطوات عملية ملموسة، فنحن أمام مسؤولية تتطلب منا العمل بلا توقف لتعزيز الشراكات الاقتصادية وخلق بيئة تمكِّن رواد الأعمال العُمانيين من تحقيق تطلعاتهم.
وفي عام 2022، ساهم القطاع الخاص العُماني بنسبة تقارب 70% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وفقًا لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، مما يعكس أهميته في بناء اقتصاد متنوع ،ولكي نتمكن من تعزيز هذه النسبة، على الغرفة أن تتبنى دور الوسيط النشط الذي يسعى للتقريب بين رؤية الحكومة وطموحات القطاع الخاص، يشمل ذلك التنسيق مع الجهات الرسمية، وتبسيط الإجراءات، وتطوير التشريعات لتكون مرنة ومتوافقة مع متطلبات السوق، ما يساهم في زيادة مشاركة القطاع الخاص ودعمه لمبادرات التنمية المستدامة.
إضافة إلى ذلك، يجب علينا توجيه اهتمام خاص نحو الشباب، حيث إن أكثر من 40% من سكان عُمان تقل أعمارهم عن 30 عامًا. وتمكين هؤلاء الشباب عبر برامج تدريبية وتوجيهية مبتكرة يعزز مستقبلنا فالاستثمار في الجيل القادم ليس مجرد استثمار في الأفراد؛ إنه استثمار في مستقبل الوطن بأكمله.
أما على صعيد التحديات، فإن البيروقراطية والإجراءات المعقدة تمثل عقبة حقيقية للكثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة. تشير الأرقام إلى أن هذه المشاريع تمثل حوالي 90% من إجمالي الشركات المسجلة في عُمان، ولكن ما زالت تجد صعوبة في الحصول على التمويل والدعم اللازمين للنمو. لهذا، ينبغي علينا في الغرفة السعي لتحسين بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات لتكون أكثر سلاسة وشفافية؛ مما يعزز الثقة بين المستثمرين والجهات التنظيمية.
كما إنني أرى ضرورة إطلاق حملات توعوية تعزز من إدراك المجتمع بأهمية القطاع الخاص في تحقيق التنمية. النجاح هنا يعتمد على خلق وعي مجتمعي يعرض نجاحات القطاع ويسلط الضوء على مبادرات تُحدث فرقًا حقيقيًا.
وفيما يتعلق بتقييم أثر المبادرات، لا يمكننا الاكتفاء بإطلاق المشاريع دون مراقبة فاعليتها. لذا، أرى أن الغرفة بحاجة إلى تشكيل فرق عمل متخصصة ولجان مراقبة تتولى متابعة التقدم وتقييم أثر كل خطوة. من هنا، نستطيع أن نطور ونحسّن بشكل مستمر ونبني أساسًا قويًا لتحقيق الأهداف.
صحيحٌ أن مسؤوليات الغرفة عديدة ومُعقَّدة، لكنني أؤمن أن التحديات ليست سوى محطات لتقييم قدرتنا على الإنجاز. الدعم السامي الذي وفره جلالة السلطان- نصره الله- يُشجِّعنا جميعًا على مواجهة هذه التحديات بروح التحدي والإصرار، ليس فقط لتحقيق النجاحات الفردية، ولكن لبناء اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.
إنَّ الرؤية الواضحة من لدن جلالة السلطان المفدّى، نحو تعزيز دور القطاع الخاص، تتطلب مِنَّا جميعًا العمل بجدية وإصرار وغرفة تجارة وصناعة عُمان، بوجودنا جميعًا، تقف الآن أمام فرصة حقيقية لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس؛ مما يُسهم في بناء عُمان التي نحلم بها جميعًا، ويدفعنا نحو مستقبل يُحقق طموحات الأجيال القادمة.