إعلام عبري: إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سرايا - في ظل استمرار الحرب ضد حماس، يبدو أن "إسرائيل" تواجه هزيمة تاريخية رغم القتال الضاري الجاري في غزة والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية العسكرية لحماس، وفقا لما ذكرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، التي أضافت أنه على الرغم من هذه الجهود، فإن أهداف الحرب لم تتحقق.
وقالت الصحيفة، إنه في هذا الوقت، يستمر مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة في "تضليل الجمهور بإصدار تصريحات مبهمة وأنصاف حقائق".
وأوضحت "معاريف" أنه منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر، قامت االحكومة الإسرائيلية بتحديد 4 أهداف رئيسية للحملة، هي: تدمير القدرة العسكرية لحماس، إزالة التهديد الإرهابي لـ "إسرائيل"، حماية حدود البلاد ومواطنيها، وتحقيق هذه الأهداف.
ولكن بعد مرور 8 أشهر على الحرب، لم يتحقق أي من هذه الأهداف، بل إن رئيس الجمعية الوطنية، تساحي هنغبي، اعترف بذلك في لجنة الشؤون الخارجية والأمن قائلاً: "لم نحقق أيًا من الأهداف الاستراتيجية للحرب".
ووفقا للصحيفة فإنه رغم الضرر الكبير الذي لحق بحركة حماس، فإنها لا تزال قادرة على إعادة بسط سيطرتها العسكرية في كل منطقة ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها نجحت في إعادة تنظيم صفوفها واستعادة قوتها في شمال قطاع غزة وجنوبه.
وقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا بأن العملية في جباليا لم تؤدِ إلى تفكيك القدرة العسكرية لكتيبة جباليا ولواء الشمال التابعين لحماس، حيث فوجئت القوات الإسرائيلية بعدد كبير من مقاتلي حماس الذين بقوا في المنطقة وحجم النيران التي تمكنوا من إطلاقها.
وبحسب الصحيفة، فإنه في ظل هذه الظروف، يستمر مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة في تنفيذ استراتيجيات فاشلة، حيث يتم سحب القوات بعد الاستيلاء على المناطق، مما يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها وتحصين مواقعها مرة أخرى.
ورغم هذه الإخفاقات، تواصل وسائل الإعلام العبرية والمعلقون العسكريون "تزييف الحقائق وتضليل الجمهور"، بحسب معاريف.
من الواضح أن الاستراتيجية المتبعة لم تحقق أي تقدم ملموس في أهداف الحرب. ورغم مقتل الآلاف من عناصر حماس، فإن الحركة لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات وإطلاق صواريخ على "إسرائيل"، مما يعكس فشل الاستراتيجية العسكرية الحالية.
وفي ضوء هذه الإخفاقات، يجب على رئيس الأركان وجميع الجنرالات المسؤولين عن فشل إدارة الحرب أن يستقيلوا من مناصبهم فورًا. كما يجب على الحكومة العودة إلى الشعب لكسب ثقته وتوضيح الإخفاقات وكيفية تداركها في المستقبل.
وأخيرا، تقول الصحيفة إنه يتعين على "إسرائيل" الآن اتخاذ خطوات جذرية، إما بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مقابل إعادة جميع المختطفين، أو باتخاذ قرار باحتلال كامل لقطاع غزة وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة هناك بالتعاون مع المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن "هذا من شأنه أن يحقق الأهداف الاستراتيجية للحرب ويضمن أمن "إسرائيل" في المستقبل".
إقرأ أيضاً : فلسطين تحصل على حقوق إضافية بمنظمة الصحة العالميةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: خطاب بايدن انتصار لحركة حماس واعتراف بهزيمة "اسرائيل"إقرأ أيضاً : أزمة بين ضباط وجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب رفح .. بعضهم هرب من غزة وآخرون يدّعون المرض
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة مجلس الوزراء رئيس الاحتلال غزة الاحتلال القوات المنطقة مجلس الوزراء القوات رئيس الحكومة الشعب غزة أمن فلسطين المنطقة مجلس الصحة الحكومة أمن بايدن غزة الاحتلال الشعب رئيس الوزراء القوات
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
الجديد ببرس|
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، بأن “إسرائيل” تلقت مقترحا مصريا جديدا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب المقترح، فسيتم الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدّة تتراوح بين 40 إلى 70 يوما.
ورغم تسلّم تفاصيل المبادرة، لم تُصدر حكومة الاحتلال موقفا رسميا منها حتى الآن، فيما تواصل حكومة نتنياهو دعمها العلني لمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي ينص على إطلاق سراح الأسرى على دفعتين، تشمل الأولى 11 محتجزا حيا و16 جثمانا.
ووفقا لما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية “كان” مساء الإثنين، فإن المقترح المصري نُقل إلى حكومة الاحتلال مساء يوم الخميس الماضي، ويتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء يفوق ما وافقت عليه حماس، والذي شمل خمسة أسرى.
وأفادت القناة بأن مسؤولين صهاينة اطّلعوا على فحوى المقترح، رغم أن القاهرة لم تُسلم إسرائيل نسخة رسمية منه بعد، فيما يطالب الاحتلال بزيادة عدد الأسرى الأحياء المشمولين في الصفقة.
ومن جهتها، أفادت القناة 12 العبرية بأن المقترح المصري يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة خمسين يوما، وإطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء وثمانية جثامين، إلى جانب بند يتعلّق بضمانات لإنهاء الحرب، وهو بند تعارضه إسرائيل بشدة.
وفي السياق نفسه، ذكرت نقلت قناة i24NEWS عن مصادر في حكومة الاحتلال أنها تسلمت المقترح المصري، لكنها تعتبر أن بعض بنوده “إشكالية للغاية”، وخصوصا ما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق والمحادثات حول وقف الحرب.
كما نقل موقع “واينت” عن مصادر صهيونية تأكيدها تسلم المقترح المصري، مشيرة إلى أنها “تتضمن عناصر إشكالية، و”إسرائيل” تتمسك في كل الأحوال بمقترح ويتكوف وتعمل بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”.