توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم -بمشيئة الله تعالى– أن يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار، التي تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتمتد لتشمل أجزاء من مناطق تبوك والجوف وحائل والقصيم والرياض والشرقية والحدود الشمالية، في حين لا تزال الفرصة مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة على أجزاء من مرتفعات مناطق جازان وعسير والباحة.

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية إلى غربية بسرعة 15-35 كم/ ساعة على الجزء الجنوبي، وتصل إلى 55 كم/ ساعة على الجزء الشمالي والأوسط، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف المتر على الجزء الجنوبي، ويصل إلى مترين ونصف المتر على الجزء الشمالي والأوسط، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج على الجزء الجنوبي، ويصل إلى مائج على الجزء الشمالي والأوسط، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 10-35 كم/ ساعة على الجزء الجنوبي، وتصل سرعتها إلى 45 كم/ ساعة على الجزء الشمالي والأوسط، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف المتر على الجزء الجنوبي، ومن متر إلى مترين على الجزء الشمالي والأوسط، وحالة البحر خفيف الموج على الجزء الجنوبي ومتوسط الموج على الجزء الشمالي والأوسط.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على الجزء الشمالی والأوسط على الجزء الجنوبی ساعة على الجزء

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة.. علماء يشككون بعدد سكان كوكب الأرض

في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 أعلنت الأمم المتحدة رسميا أن عدد سكان العالم تجاوز حاجز 8 مليارات نسمة، وهو أعلى رقم سُجل في تاريخ البشرية وفقا للسجلات الأثرية المتاحة، وأُطلق على هذا اليوم اسم "يوم الـ8 مليارات".

التعداد السكاني يلعب دورا محوريا في عمليات صنع القرار والتخطيط الاقتصادي، ويؤثر أيضا في القضايا البيئية الكبرى، مثل تغير المناخ، مما يجعل جمع بيانات دقيقة عن أعداد السكان ضرورة لا غنى عنها.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت من دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة آلتو الفنلندية، إذ كشفت أن الأرقام المتداولة اليوم قد تكون بعيدة عن الواقع.

ووفقا للدراسة، هناك ملايين وربما مليارات من البشر غير مشمولين في التعدادات السكانية الرسمية، ويعود ذلك إلى عيوب منهجية جوهرية في طرق حساب التقديرات السكانية العالمية.

وإذا صحت تقديرات الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" فقد تترتب عليها تداعيات خطيرة تمتد إلى مجالات متعددة، من تخصيص الموارد وتطوير البنية التحتية إلى إستراتيجيات التعامل مع القضايا البيئية الملحة، مما يستدعي إعادة النظر في أساليب قياس السكان على مستوى العالم.

التعداد السكاني يلعب دورا محوريا في عمليات صنع القرار والتخطيط الاقتصادي (ويكيميديا) فجوة في تقدير عدد سكان الأرياف

تعتمد التقديرات السكانية تقليديا على نهج "التقسيم الشبكي"، إذ يقسّم العالم إلى مربعات، ثم يقدّر عدد السكان في كل منها استنادا إلى بيانات التعداد.

إعلان

لكن هذه الطريقة صُممت أساسا بالاعتماد على بيانات مأخوذة من المناطق الحضرية، مما أدى إلى انخفاض دقتها عند تطبيقها على المناطق الريفية. وبالنظر إلى أن المناطق الريفية تضم نحو 43% من سكان العالم فإن أي خطأ في تقدير أعدادهم قد يسفر عن إغفال واسع النطاق.

وللتحقق من دقة هذه التقديرات حلل الباحثون بيانات سكان العالم خلال الفترة الممتدة بين عامي 1975 و2010 مع التركيز على مشاريع بناء السدود في 35 دولة.

ونظرا لأن هذه المشاريع تتطلب سجلات موثقة بشأن أعداد السكان المهجَّرين فقد منحت فرصة فريدة لمقارنة البيانات الفعلية بالتقديرات السكانية العالمية.

وكانت النتائج صادمة، فقد تبين أن أعداد سكان المناطق الريفية أقل مما تشير إليه قواعد البيانات العالمية بنسبة تتراوح بين 53 و84% وفقا لمجموعة البيانات المستخدمة.

وتشير هذه النتائج إلى أن منهجيات قياس السكان قد تكون معيبة بشكل كبير منذ عقود.

سبب العجز هو تقدير خاطئ لعدد سكان الأرياف (بيكسابي) تداعيات خطأ التعداد المتراكم

تمتد تداعيات هذه الأخطاء الحسابية إلى مجالات متعددة، إذ تُستخدم البيانات السكانية في تحديد كيفية توزيع الخدمات العامة، من الرعاية الصحية والتعليم إلى خطط الاستجابة لحالات الطوارئ.

وإذا كانت التقديرات السكانية غير دقيقة فقد تحصل المجتمعات الريفية على موارد أقل بكثير مما تحتاج إليه فعليا.

وعلاوة على ذلك، قد تؤثر هذه الأخطاء على النماذج الاقتصادية العالمية وتخطيط الإنتاج الزراعي وإستراتيجيات مواجهة الكوارث الطبيعية.

وإحدى أكثر القضايا المثيرة للقلق تتعلق بأبحاث تغير المناخ، إذ يعد تحديد التوزيع الحقيقي للسكان أمرا ضروريا لتقييم تأثير النشاط البشري على ارتفاع درجات الحرارة وإزالة الغابات والظواهر الجوية المتطرفة.

وإذا كان هناك ملايين أو ربما مليارات من البشر غير مشمولين في قواعد البيانات العالمية فقد تكون نماذج التنبؤ بالهجرة المناخية والضغوط البيئية مضللة إلى حد كبير، مما يعني أن الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ قد تستند إلى بيانات غير مكتملة أو غير دقيقة، مما قد يترك الفئات الأكثر عرضة للخطر في وضع أكثر هشاشة.

إعلان

وتُظهر ردود الفعل في المجتمع العلمي أن نتائج هذه الدراسة الجديدة لم تنل رضا جميع الباحثين، إذ يرى بعض العلماء أن التقدم في صور الأقمار الصناعية وتحسّن جودة جمع البيانات في بعض الدول قد يقللان حجم هذه الفجوة.

ويعتقد البعض أن الفارق قد يكون أصغر مما تشير إليه نتائج فريق جامعة آلتو، ورغم ذلك حتى لو كان الخطأ في التقدير يقتصر على مئات الملايين بدلا من مليارات الأشخاص فإن الأثر يظل كبيرا.

كما لا تزال النقاشات بشأن آليات تحسين إحصاء وتقدير عدد السكان في المناطق الريفية مفتوحة، ويؤكد الخبراء الحاجة إلى استثمارات أكبر في تقنيات تتبع السكان، خصوصا في المناطق النائية حيث تكون بيانات التعداد شحيحة.

كما يعتقد الباحثون أن تبنّي الأساليب غير التقليدية مثل التحليل المعتمد على الذكاء الاصطناعي للصور الفضائية والاستطلاعات عبر الهواتف المحمولة قد يساهم بشكل كبير في سد هذه الفجوة ويضمن إدراج جميع الفئات السكانية في البيانات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: رياح نشطة مثيرة للغبار وتدني الرؤية الأفقية
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الثلاثاء 25 مارس 2025
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء
  • حالة الطقس.. استمرار الرياح النشطة المثيرة للأتربة على 6 مناطق
  • حالة الطقس: أجواء ربيعية مستقرة والحرارة أعلى من معدلاتها ‏
  • دراسة صادمة.. علماء يشككون بعدد سكان كوكب الأرض
  • حتى الخامسة مساء اليوم.. أتربة مثارة في مكة المكرمة
  • طقس الأحد 23 مارس: أمطار ورياح نشطة تحد من الرؤية الأفقية بعدد من مناطق المملكة
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد
  • طقس الأحد.. أمطار رعدية ورياح تحد من الرؤية على أجزاء من 7 مناطق