صحافة العرب:
2025-04-13@13:30:36 GMT

المنطقة بين التصريح والتلميح

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

المنطقة بين التصريح والتلميح

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المنطقة بين التصريح والتلميح، صراحة نيوز 8211; الدكتور رجائي حرب ربما يستغرب البعض من الطرح الواقعي الذي أطرحه اليوم في هذه السطور التي أقدم .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المنطقة بين التصريح والتلميح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المنطقة بين التصريح والتلميح

صراحة نيوز – الدكتور رجائي حرب

ربما يستغرب البعض من الطرح ( الواقعي ) الذي أطرحه اليوم في هذه السطور التي أقدم من خلالها مقالتي لهذا الشهر ولكن عزائي الوحيد هو أن جموع قُرَّائي على درجة من الوعي والاحساس بما يقف خلف كلماتي من معاني أخفيها، ولا يمكن التصريح بها؛ لأن الأيام علمتني أن ليس كل ما يعرف يقال، وهذه من الضوابط التي تقتل التفكير وتزرع الحسرة في طريق الاعلامي وتحرمه لذة التمتع بالتصريح بالكلمات التي تعبر عن أفكاره، ولكن هذا ما ابتلينا به في أمتنا العربية التي- لا أستثني منها أحد- والتي تضع القيود على أفكارنا وعقولنا وتجعلنا نشعر وكأننا نسير في حقل ألغام نتفادى الكلمات التي ربما تنفجر فتسبب لنا السوء أو تأخذنا إلى- الديار السودا- ويبقى دور المفكر والسياسي والاعلامي ضرورةً تدفعه لتوعية مجتمعه بالتلميح أو بالتصريح ليدرأ الخطر عنهم عندما يعرض ما يحس به لينجبهم من خطر قادم.إن ما يحدث اليوم على الساحة الإقليمية ككل، يثير انتباه الجميع؛ فالاقليم ملتهب وتكاد تنتهي كل مشاكل العالم ولا تنتهي مشاكله، ويعاد ترتيب كل قضايا الدنيا وتتعقد قضيته، ويجتمع العالم كله لحل المعضلات العالمية ووضع حدٍ لها إلا إقليمنا يجتمع العالم ليصب الزيت على نيران معضلاته لتأجيج الفتنة الكامنة بين فرقائهوأنا متأكد أنكم جميعاً تعرفون أن الغاية من ذلك هو إدامة حالة الضعف وعدم الاستقرار في المنطقة الممنوعة من النهوض والتقدم رغم امتلاكها لكل العناصر ما عدا غياب الإرادة السياسية المسلوبة لنبقى هكذا كغثاء السيل بلا فائدة، وعندما ننظر إلى العراق وسوريا ومصر التي تعتبر روافع الأمة العربية القومية والمالية والبشرية نرى الدليل الواضح على ذلك

فهذه سوريا تم تخريبها وإدخالها في بوتقة عنف طائفي بغيض لن تنجو منه ولو بعد حين، وحتى لو وضعت الحرب أوزارها فلن تتمكن من بناء قدراتها الا بعد سنوات عديدة ومليارات لا طائل للحصول عليها؛ والمستفيد الأول والأخير إسرائيل.

وهذه لبنان التي ما تخرج من أزمة إلا ويتم إدخالها في أخرى ما زالت متعثرة في انتخاب رئيسٍ للجمهورية؛ وقد عاش قبلها مشكلة التمديد لمجلس النواب، واليوم ما زالت لبنان لا تعلم إلى أين تذهب أمام عدم التوافق وأمام التهديد الاسرائيلي الدائم باجتياح الجنوب

وهذه فلسطين التي تنقسم قيادتها إلى دولتين-دولة في الضفة الغربية ودولة غزة- وأنا استخدم مصطلح دولة هنا لأن كل طرف يعتقد أنه لوحده يمثل الشعب الفلسطيني، ويتلقى الدعم من الجهات الخارجية، ويناور سياسياً، ويتاجر بالقضية الفلسطينية، ويتم التعامل معه على أساس أنه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لتعظيم عنجهيته والقضاء على القضية الفلسطينية والمستفيد الأول والأخير إسرائيل

أما الأردن، فقد قامت محاولات عديدة لزجه في أتون ما يسمى بثورات الربيع العربي، إلا أنه تجاوزها ثم تم إدخاله بمعركة الاصلاح السياسي التي طالب بها الأردنيون بلا دماء وبمظاهرات سلمية وبضغط حقيقي تجنباً لإراقة الدم الأردني على الأرض الطاهرة – وهذا يسجل للشعب الأردني العظيم الذي تجنب الولوج في نفق الدم الذي دخله بعضٌ من إخوته العرب، وندعو الله أن تبقى الأيادي الأردنية غير ملطخة بالدم الأردني الطاهر،

وخرج الأردن أقوى بعدما عرف الاردنيين أن حركة الاصلاح تتحكم بها أياد خارجية لا تريد لنا الخير، وتدعمها أياد داخلية فاسدة وحاقدة لا تريد لهذا البلد أن يسير في الاتجاه الصحيح

إنني أجزم أن كل هذه الفوضى المفتعلة في منطقتنا قد تآكلت أمامها اللُّحمة الاجتماعية، وتم تش

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المنطقة بين التصريح والتلميح وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحدث في العالم ؟

 

نحن اليوم أمام سؤال كبير لن ندركه بكل أبعاده طالما ونمط التفكير الذي يسيطر في التفاعل مع الأحداث هو نفسه دون تغيير، ثمة أحداث مماثلة قد حدثت في سياق التاريخ البشري حملت إجابات واضحة، لكننا ما نزال نتعامل مع القضايا الكبرى في حياتنا بذات نمط التفكير القديم الذي يؤمن بالكليات دون تحليل، أو تدقيق، أو معرفة الأبعاد والآثار، التي تترك ظلالا على الحياة بكل تموجاتها، ولذلك نجد التاريخ يتكرر في حياتنا، وتتكرر كل مآسيه وأحداثه دون وعي منا أو إدراك.

القضية ليست انسياباً وجدانياً، ولا الحياة عاطفة وطاقات إيمانية، ولكنها نظام دقيق، وقانون أكثر دقة، من أدرك تفاصيله وأبعاده استطاع البناء، وحقق وجودا فاعلا ومؤثرا في الحياة، وربما وجدنا في التاريخ القريب والبعيد ما يؤيد ذلك من خلال التأمل والتفكير، فمثلا في وقعة الخندق لم يمنع القوة الإيمانية من التعامل والتفاعل مع تجارب الأمم الأخرى، فكان الخندق فكرة جديدة غيرت مسارا وأحدثت متغيرا في النتائج، وفي الحديبية كانت هناك قوة مؤمنة ضاربة قادرة على الغلبة لكنها مالت إلى العقل، وقبلت ببنود صلح مجحفة فكان الانتصار من حيث ظن الكثير الهزيمة والهوان، فالعقل هو القوة الموازية للقوة الإيمانية وبتظافرهما يتحقق الوجود، وتنتصر إرادة الخير والعدل في المجتمعات الإنسانية .

والعالم اليوم يخوض صراعا وجوديا في مستويات متعددة ذات أبعاد وثقافات وتغاير كبير، ففي المستوى الحضاري حدث انفجار كبير جعل العالم يبدو كقرية صغيرة، وفي المستوى الثقافي المتعدد والمتنوع تاهت الحقائق والمسلمات ولم تعد هناك من ثوابت بل كادت الرياح أن تموج بكل القضايا ذات المنطق السليم، وقد تعددت وسائل التفاعل الاجتماعي والوسائط، حتى وصل الفرد إلى مرحلة الضياع والتيه، وتعززت قيم جديدة، وضاعت قيم كانت من الثوابت الجامعة للمجتمع البشري، وسادت نظم ثقافة التفاهة والانحطاط، وكل مشاهير الزمن اليوم والمؤثرين من الرعاع وعوام الناس من الذين لا يملكون فكرة أو معرفة سوى فكرة الابتذال والسقوط القيمي والأخلاقي، أما الجانب الاقتصادي فقد تبدلت وتغيرت كل أدواته وعلاقاته وبشكل متسارع وكبير فالغني بين غمضة عين وافتتاحها قد يصبح فقيرا، والفقير قد يصبح غنيا، والصراع اليوم على أشده في العالم، وبالعودة إلى زمن الدولة العربية القديم وتحديدا في زمن الدولة العباسية، نجد اتساع الدولة، وهذا الاتساع في الجغرافيا فرض اتساعا في التفاعل مع الثقافات، ولذلك نشأت مدارس فقهية متعددة تتعاطى مع الواقع الجديد وتدرسه وتحاول أن تشرعنه بالدليل النصي، أو النقلي، أو العقلي، أو الاجتهادي، حتى أصبحت الدولة ذات شأن عظيم يخافها الأعداء ويرسلون الهدايا تودداً إليها، فكان وجود الدولة الإسلامية قويا وقائدا للمجتمع الإنساني والحضاري والثقافي والتقني والعلمي، وبعد أن دبَّ الضعف في أركانها وتشتت أمرها بزغت الحضارة الغربية على أنقاضها واستفادت من العلوم والمعارف التي تركتها بين ظهرانينا، فكان العلماء المسلمون هم النبراس الذي أضاء مسالك الحضارة المعاصرة، وقد أضافوا إلى تلك المعارف معارف وعلوما جديدة فاشتغلوا دون ملل أو كلل ومال المسلمون إلى الدعة والسكينة دون أن يحققوا وجودا حضاريا وثقافيا جديدا على الرغم من أنهم يحملون رسالة الخيرية إلى البشرية جمعاء .

والسؤال اليوم الذي يجب أن نقف أمامه هو : ما الذي جعلنا نبدو في تصور العالم أننا أمة متوحشة تشكل عبئا على الحضارة الإنسانية المعاصرة وعلى الرفاه والحياة الكريمة ؟ هذا السؤال هو نفسه الذي يبعث فينا روح الهزيمة، وفي السياق روح الانتصار على الذات المنكسرة في كوامن انفسنا، فنحن نملك مقومات الحياة والرفاه ومقومات الحياة الكريمة للإنسان ونملك مقومات الانتصار للإنسان الذي يؤكد ديننا على حريته وتعزيز عوامل التكريم فيه، ويرفض استغلاله واستعباده والحط من قدره أو النيل من آدميته وبشريته، فالإسلام جاء من أجل تحرير الإنسان من عبادة البشر ومن استغلال البشر لبعضهم ليكون إنسانا حرا كريما، ومسار التاريخ الإسلامي وشواهده وقصصه وأخباره كثيرة وهي مبثوثة في التراث الثقافي الذي أم نعد نقرأه، وفي المقابل نجد تاريخ الأمم الأخرى التي توازى وجودها مع بزوع الحضارة الإسلامية يتحدث عن استغلال واستعباد للإنسان بل كادت بعض الأمم أن تأكل بعضها بعضا ولا ترى للبشر أي قيمة أو معنى سوى أنهم موجودون لخدمة أسيادهم الذين امتازوا عليهم بالثروة والسلطة والقوة، هذه الصورة تغايرت مع الضعف الذي أصاب المسلمين وضياع أمرهم وشتاته، ولعل أبلغ عبارة موجزة في هذا الأمر ما قاله أحد أقطاب عصر النهضة العربية الشيخ محمد عبده حين عاد من الغرب فقال : “ذهبت إلى الغرب فوجدت إسلاما ولم أجد مسلمين وعدت للشرق فوجدت مسلمين ولم أجد إسلاما ” وهنا تكمن الإشكالية للسؤال الذي علينا أن نبحث له عن إجابة في عالم اليوم الذي نعيش فيه ونشعر بعدم وجودنا فيه .

اليوم الأمة تباد في الشرق، تباد في فلسطين، وفي لبنان، وفي سوريا، وفي اليمن، وشتاتها وضياعها واضح للعيان، وقضية وجودها في خارطة العالم الجديد لا قيمة ولا معنى له بل هناك من يساهم ويعزز هذا الضياع من بني جلدتنا ممن يتحدثون بلساننا ويؤمنون بديننا ولا سبيل لنا إلا بالعودة إلى مقومات وجودنا الثقافية والحضارية وبدون ذلك سنكون ضحايا هذا العالم المتغطرس والمستغل .

مقالات مشابهة

  • شفق نيوز تنشر بنود الرؤية المشتركة لكورد سوريا
  • "إكسترا نيوز" ترصد احتفالات "أحد الشعانين" أمام كنيسة العذراء بشبرا
  • صنع في العراق.. ما الذي يعيق عودتها للسوق المحلية؟
  • أزمة قلبية.. التصريح بدفن شخص عثر على جثته داخل سيارته في النزهة
  • «البوابة نيوز» تكشف لغز محاولة إنهاء حياة طفلة بمقابر شلقان بالقليوبية
  • تأكيداً لشفق نيوز.. القوات السورية تدخل سد تشرين
  • مدبولي يتفقد العلمين الجديدة.. «إكسترا نيوز»: إنجازات متسارعة نحو مستقبل الأجيال القادمة
  • ما هو (MoCA) الذي تفوق فيه ترامب ...كل ما تود معرفته
  • ما الذي يحدث في العالم؟
  • ما الذي يحدث في العالم ؟