قبل عيد الأضحى 2024.. الأزهر يكشف حكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية.. مع اقتراب عيد الأضحى 2024، يواجه الأزهر الشريف، العديد من الأسئلة الخاصة بالأضحية، ومن ضمن الأسئلة كانت عن حكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية، وجاء رد الأزهر حاسماً للأمر.
أجابت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، على سؤال هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟، أنه لا مانع شرعا من الاشتراك في الأضحية، ولكن على شرط ألا يزيد عدد المشتركين عن سبعة أفراد، ولا يجب أن يقل نصيب الفرد فيهم عن السُبع، لافتاً إلى أن هناك أدلة من السنة حول عدم جواز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية.
واستشهدت لجنة الفتوى، في إجابة سؤال هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حول جواز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية وذلك لقول جابر قال: (نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة) رواه مسلم، كما استدلت لجنة الفتوى بحديث آخر عن النبي الكريم لما رواه أحد الصحابة قائلا: (خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول الله ﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة).
وفي نفس الصدد، حول إجابة سؤال هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟، قالت الإفتاء إن العلماء اتفقوا على أن الأضحية إن كانت شاة فإنه لا يجوز الاشتراك في قيمتها بحيث يصير كل مشترك مضحيا على الحقيقة، ولكنهم اختلفوا على فيما تجزئ به، هل تجزئ عن الواحد بمفرده، أم تجزئ عنه وعن أهل بيته؟
وتابعت خلال حديثها عن هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟ وما حكم الاشتراك في الأضحية أن المختار للفتوى: أنها تجزئ عن الواحد وأهل بيته، لما روي عن عطاء بن يسار أنه قال: سألتُ أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه: كيف كانت الضحايا فيكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: "كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ، ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَ كَمَا تَرَى"، لافتة إلى أنه إذا كانت من البقر أو الإبل: فإنه يجوز الاشتراك فيها وتجزئ عن سبعة، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ، الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ».
اقرأ أيضاًتبدأ بالإحرام.. دار الإفتاء توضح مناسك الحج بالخطوات
مفتي الجمهورية: منهجية دار الإفتاء في إصدار الفتاوى علمية موروثة
هل الحج يغني عن الصلوات الفائتة؟.. «الإفتاء» تجيب | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاشتراك في الأضحية الإشتراك في الأضحية الاشتراك في الاضحية الاشتراک فی رسول الله عن سبعة الله ع ى الله
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ