إسرائيل تطالب فرنسا بإعادة النظر في استبعادها من معرض دفاعي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
طالب الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة، فرنسا بإعادة النظر في قرارها استبعاد "إسرائيل" من المشاركة في معرض للصناعات العسكرية تستضيفه الشهر المقبل.
والجمعة، أعلنت فرنسا إلغاء مشاركة 74 شركة إسرائيلية في معرض "يوروساتوري" 2024، أحد أكبر المعارض الدولية للأسلحة والمعدات العسكرية، والمقرر عقده في 17 حزيران/ يونيو قرب باريس.
وتعليقا على القرار، قالت وزارة الدفاع الفرنسية لوكالة "رويترز": "لم تُستوف الشروط لاستضافة شركات إسرائيلية في المعرض في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس إسرائيل إلى وقف عملياتها في رفح".
ويأتي القرار الفرنسي عقب مجازر إسرائيلية عدة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة أوقعت عشرات القتلى من النازحين، وأثارت غضبا دوليا واسعا، شمل مظاهرات في مدن فرنسية.
وفي مسعى إلى دفع باريس للعدول عن ذلك، قال غانتس إنه ناقش مع رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل عتال، خلال اتصال هاتفي، قرار استبعاد الوفود الإسرائيلية من المشاركة في معرض "يوروساتوري".
وأضاف، في تدوينه عبر منصة "إكس"، أنه أكد لرئيس الوزراء الفرنسي أن "القرار يكافئ" ما وصفه بـ"الإرهاب" على حد زعمه، وطلب من باريس "إعادة النظر فيه".
كما أشار غانتس إلى أنه تحدث مع عتال عما زعم أنها "معاداة للسامية" في فرنسا.
وقال: "أعربت له أولاً وقبل كل شيء عن تقديري لموقفه الحازم والمبدئي ضد المستويات المتزايدة المقلقة لمعاداة السامية في فرنسا، وخاصة منذ (بدء الحرب على غزة في) 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وطلبت منه أن يظل ثابتًا على موقفه في القضاء على هذه الكراهية القديمة ضد اليهود وحماية المجتمعات اليهودية الفرنسية"، وفق تعبيره.
ويوجه ساسة "إسرائيل" تهمة "معاداة السامية" إلى كل من ينتقد تل أبيب، حتى أنها لاحقت يهودا شاركوا في مظاهرات رافضة للحرب على غزة، ما دعا الأخيرين إلى التحذير من أن توظيف هذه التهمة لأغراض سياسية "سيُفرغها من مضمونها وسيجعلها بلا معنى".
ويُعقد معرض يوروساتوري كل عامين في باريس، وهو واحد من أهم الفعاليات العالمية في مجال الدفاع والأمن.
ويشارك في دورة 2024 من الحدث العالمي 250 وفدًا رسميًا من 96 دولة، و1743 عارضًا من 62 دولة، ونحو 62 ألف زائر من 150 دولة، وفق الموقع الإلكتروني لـ"يوروساتوري".
ويجذب "يوروساتوري" آلاف العارضين والزوار من مختلف أنحاء العالم، بمن في ذلك كبار المصنعين والموردين وصناع القرار.
ويأتي استبعاد "إسرائيل" من المشاركة فيه وسط حرب مدمرة تشنها على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما خلف أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا فرنسا أسلحة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
استناداً إلى رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حاكم أبوظبي، بأهمية دعم أجندة الريادة التعليمية التقنية والبحثية في أبوظبي، أصدرَ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برئاسة خلدون خليفة المبارك.
ويضمُّ مجلس أمناء الجامعة في عضويته كلاً من جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وسيف سعيد غباش، وريما المقرب المهيري، والبروفيسورة دانيلا روس، والدكتورة ليسا شو، وبينغ شياو، ومارتين إيدلمان، والبروفيسور إريك زينغ.
وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: "نعتزُّ بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، هذا الصرح العلمي الذي يعزِّز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، ويجسِّد رؤية استشرافية نحو المستقبل القائم على الابتكار والمعرفة بما يتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة".
طحنون بن زايد يُصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برئاسة خلدون خليفة المبارك، وعضوية كلٍّ من جاسم محمد بوعتابه الزعابي، سيف سعيد غباش، ريما المقرب المهيري، البروفيسورة دانيلا روس، د. ليسا شو، بينغ شياو، مارتين إيدلمان، والبروفيسور إريك زينغ. pic.twitter.com/rECe7s5Uqx
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 1, 2025
وتعدُّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إحدى أبرز المؤسَّسات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتركِّز على الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة، وتلهم الجيل المُقبل من روّاد الأعمال، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وتُسهم البحوث التي تنفِّذها الجامعة في إيجاد حلول للعديد من التحدّيات التي تواجهها مختلف القطاعات على المستوى المحلي والعالمي؛ بما في ذلك الرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، والبيئة، والطاقة، والمدن الذكية، والتصنيع، والتكنولوجيا المالية، وغيرها.
ومنذ تأسيسه في يناير (كانون الثاني) 2024، يعمل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة على تنظيم وتنفيذ وتطوير السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في أبوظبي، ووضع خطط وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة الإمارة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة.