أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى تعليمات للجيش بتوسيع مستوى الضربات على لبنان.

جاء ذلك في سياق تصعيد متبادل على جانبي الحدود، حيث أطلق حزب الله نحو 100 صاروخ على المناطق التي لم يتم إخلاؤها في الجليل الغربي.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت موقعا عسكريّا في منطقة "الناقورة" بعد تحديد خلية تابعة لحزب الله، فيما تحدثت مصادر إسرائيلية عن اعتراض الدفاعات الجوية طائرة مسيّرة أُطلِقَت من لبنان باتجاه مدينة عكا.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله الضربات يوميا عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية بالتوازي مع الحرب في غزة، في تصعيد أثار اتساع نطاقه وتطوره مخاوف من صراع إقليمي أوسع.

ولوحت إسرائيل بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الجيش الإسرائيلي الدفاعات الجوية لبنان إسرائيل حزب الله الهجمات الصاروخية لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله الجيش الإسرائيلي الدفاعات الجوية لبنان إسرائيل حزب الله الهجمات الصاروخية شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

أردوغان: نتنياهو يخطط لكارثة في لبنان بعد تدمير غزة

26 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، إن بلاده تقف إلى جانب لبنان في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل، داعيا دول المنطقة لدعم بيروت.

وفي كلمة أمام البرلمان التركي، قال إردوغان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خطط لتوسيع نطاق حرب غزة في المنطقة، وإن هذا سيؤدي إلى “كارثة”، معتبرا أن الدعم الغربي لإسرائيل “مؤسف”.

وقال الرئيس التركي: “يبدو أن إسرائيل التي دمرت غزة، تضع لبنان نصب عينيها الآن”.

وكان حزب الله اللبناني المدعوم من إيران بدأ في مهاجمة إسرائيل بعد يوم واحد من هجمات حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أشعل الحرب في غزة. وتصنف واشنطن حماس وحزب الله على قائمة الإرهاب.

وتبادل الجانبان الضربات منذ ذلك الحين على الحدود، حيث قال حزب الله إنه لن يتوقف حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، استهدف حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية بأكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة في الأعمال القتالية حتى الآن، بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل أكبر قائد في الجماعة منذ نشوب الاشتباكات في أكتوبر.

والأحد، توجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى واشنطن لبحث المرحلة التالية من حرب غزة وتصاعد الأعمال القتالية على الحدود مع لبنان.

وكانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا توترت في الأشهر الأخيرة وذلك على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في مايو الماضي، اتخاذ إجراءات عدة للرد على قرار إردوغان بوقف التجارة بين البلدين.

ومن بين الخطوات الرئيسية التي تم الإعلان عنها، العمل على تقليص أي علاقة اقتصادية بين تركيا والسلطة الفلسطينية وغزة، إذ تعد تركيا أكبر دولة مستوردة من الأراضي الفلسطينية ويبلغ إجمالي وارداتها للسلطة الفلسطينية حوالي 18بالمئة.

كما ناشدت إسرائيل المنتديات الاقتصادية الدولية لدراسة معاقبة تركيا بسبب انتهاكها الاتفاقيات التجارية.

وكانت تركيا أعلنت قبل ذلك، أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو 7 مليارات دولار سنويا مع إسرائيل لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • بحبك يا لبنان
  • حزب الله يقصف أهدافا إسرائيلية والاحتلال ينقل قوات ويجري تدريبات استعدادا للحرب
  • «القاهرة الإخبارية»: إخلاء 81 مستوطنة إسرائيلية في تصعيد على الحدود مع لبنان
  • تحذير أميركي جديد للمواطنين من السفر إلى لبنان
  • موسى أبو مرزوق: أمريكا لا تريد توسيع الصراع
  • إصابة عدة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ نقل قواته من غزة إلى الحدود مع لبنان
  • أردوغان: نتنياهو يخطط لكارثة في لبنان بعد تدمير غزة
  • في تصعيد خطير.. إسرائيل تهدد: سنستعمل منظومة أسلحة غير مسبوقة لضرب لبنان والقضاء على حزب الله
  • أكسيوس: نتنياهو غير مهتم بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي