للمرة الثانية.. بونو يذيق رونالدو "مرارة الكأس"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ذرف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الدموع للمرة الثانية أمام الحارس المغربي ياسين بونو، بعد أن انهار باكيًا عقب الهزيمة بركلات الترجيح في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة، التي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة، بالتعادل 1-1، ثم خطف الهلال السعودي اللقب بعد الفوز على النصر بركلات الترجيح (4-5).
وخلال المباراة تألق الحارس المغربي، الذي شارك أساسيًا في المباراة، حيث تصدى لفرصة هدف محقق للنصر في الدقيقة 43.
وحظي بونو بتشجيع كبير من مناصري الهلال، الذين يعتبرونه من بين أبرز نجوم الفريق المساهمين في تحقيق الثلاثية المحلية هذا الموسم.
وفقًا لشركة "أوبتا" للإحصائيات والأرقام، تصدى بونو في النهائي لـ5 تسديدات من أصل 6، وبلغت نسبة إنقاذ بونو لمرماه أمام هجوم النصر 83.3 بالمئة، حيث كان بونو وراء تدخلات حاسمة وكان مصدر أمان لمرمى الهلال.
بونو ورونالدو
تفوق ياسين بونو على رونالدو في 7 مباريات من مجموع 8 مواجهات سابقة، وبالإضافة إلى ذلك حافظ حارس الهلال على نظافة شباكه أمام هداف الدوري السعودي في 6 مباريات، ولم يُسجل "الدون" في شباكه بالسعودية.
وبذلك بات بونو بمثابة "العقدة" لرونالدو بعد أن تسبب في وقت سابق بإقصاء منتخب البرتغال أمام المغرب في ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 تحت أنظار "صاروخ ماديرا".
وبهذا الإنجاز، يثبت ياسين بونو أنه من بين أفضل حراس المرمى في الدوري السعودي، ويعزز من مكانته كعنصر حاسم في صفوف الهلال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ملعب الجوهرة المشعة الهلال السعودي ياسين بونو الدون منتخب البرتغال المغرب كأس العالم صاروخ ماديرا الدوري السعودي ياسين بونو كريستيانو رونالدو الهلال السعودي نادي الهلال السعودي النصر السعودي نادي النصر السعودي ملعب الجوهرة المشعة الهلال السعودي ياسين بونو الدون منتخب البرتغال المغرب كأس العالم صاروخ ماديرا الدوري السعودي دوري سعودي
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع "الليرة اليوم" الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار.
الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار.
إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.