سرايا - قرّرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بغالبية ساحقة، الليلة الماضية، منح حقوق إضافية لدولة فلسطين التي تتمتع بوضع دولة مراقبة.

ودعا القرار الى منح دولة فلسطين بعض الحقوق ومنها: "الحق في أن يكون لهم مقعد بين الدول الأعضاء، والحق في تقديم المقترحات والتعديلات، والحق في انتخابهم لعضوية مكتب الجلسة العامة واللجان الرئيسية لجمعية الصحة".



وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به مجموعة من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى الصين ونيكاراغوا وفنزويلا على تأييد 101 دولة، فيما عارضته خمس دول فقط.

وفي العاشر من أيار المنتهي، صوتت الجمعية العامة بأغلبية 143 دولة على منح دولة فلسطين الحقوق والامتيازات اللازمة لضمان مشاركتها الكاملة والفعالة في دورات وأعمال الجمعية العامة والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة أو غيرها من أجهزة الأمم المتحدة، وكذلك في مؤتمرات الأمم المتحدة، على قدم المساواة مع الدول الأعضاء".

ومنح قرار الجمعية العامة فلسطين "الحق في الجلوس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي وحق التسجيل في قائمة المتحدثين في إطار بنود جدول الأعمال، غير البنود المتعلقة بقضيتي فلسطين والشرق الأوسط".

كما أصبح لها "الحق في الإدلاء ببيانات باسم مجموعة ما، بما في ذلك إلى جانب ممثلي المجموعات الرئيسية" والحق في المشاركة في تقديم مقترحات وتعديلات وعرضها، بما في ذلك باسم مجموعة ما بالإضافة الى "الحق في أن يُنتخب أعضاء وفد دولة فلسطين لعضوية مكتب الجمعية العامة ومكاتب اللجان الرئيسية التابعة لها".

ومنح القرار دولة فلسطين الحق في المشاركة الكاملة والفعالة في مؤتمرات الأمم المتحدة والمؤتمرات والاجتماعات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة.
 
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: خطاب بايدن انتصار لحركة حماس واعتراف بهزيمة "اسرائيل"إقرأ أيضاً : أزمة بين ضباط وجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب رفح .. بعضهم هرب من غزة وآخرون يدّعون المرضإقرأ أيضاً : استشهاد الصحفية عُلا الدحدوح جراء قصف الاحتلال منزلها في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجمعیة العامة الدول الأعضاء دولة فلسطین الحق فی

إقرأ أيضاً:

حماس توجه رسالة لقادة الدول تزامنًا مع اجتماعات الأمم المتحدة

وكالات:

دعا عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق، اليوم الجمعة ، القادة والزعماء إلى الانسحاب من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 خلال كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،مؤكدًا أن الانسحاب يُعَدُّ أقل الواجب للتعبير عن رفض وإدانة حرب الإبادة.

وتساءل الرشق في بيان: “هتلر يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فهل يُعقَل أن يستمع له قادة العالم؟”، مشيرًا إلى أن “نتنياهو (هتلر الصغير) هو المنفذ المباشر لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، والمستمرة منذ نحو عام”، والذي وسّع عدوانه بارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين في لبنان.

كما أوضح القيادي في الحركة أن نتنياهو قتل أكثر من 41 ألف شهيد فلسطيني مدني، منهم 17 ألف طفل، ونحو 200 رضيع، ودمر المشافي والمساجد والكنائس، وصبَّ 83 ألف طن من المتفجرات على غزة وخيام النازحين فيها.

وأكد أن “نتنياهو يواصل جريمته النازية مستخفًا ومتجاهلًا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وضاربًا بعرض الحائط أوامر محكمة العدل الدولية”، مطمئنًا أن مذكرة الاعتقال المحتملة لن يكون لها أثر بسبب الدعم الأمريكي البريطاني الغربي لجرائمه التي يرتكبها ضد الإنسانية.

وأضاف: “السلم البشري يقتضي اعتقاله ومحاسبته، وليس أقل من مقاطعة كلمته، وتركه يخاطب فقط من فقدوا حسهم الإنساني ووقفوا في الجانب المظلم من التاريخ الذي يُكتَب الآن، ورضوا على أنفسهم وشعوبهم عار الاستماع لهذا الوحش المتجرد من إنسانيته”.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 المنعقدة في نيويورك، والتي تستمر حتى 30 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر الخميس، إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعد تأجيل رحلته لعدة أيام على خلفية تصعيد تل أبيب عدوانها على لبنان.

وغادر نتنياهو إلى نيويورك في وقت يشن فيه الجيش الإسرائيلي، منذ الإثنين الماضي، “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن 636 قتيلًا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحًا ونحو 390 ألف نازح.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يلتقي وزراء خارجية مشاركين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • حماس توجه رسالة لقادة الدول تزامنًا مع اجتماعات الأمم المتحدة
  • السفير حسين حسونة: مشاركة «نتنياهو» في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد تحديا سافرا للمجتمع الدولي
  • «الصحة العالمية» تجدد الإشهاد بخلو مصر من الحصبة والحصبة الألمانية
  • وفد من منظمة الصحة العالمية لتجديد الإشهاد بخلو مصر من الحصبة
  • وزارة الصحة تستقبل وفد «الصحة العالمية» لتجديد إشهاد خلو مصر من الحصبة
  • وفدا منظمة الصحة العالمية يؤكد خلو مصر من الحصبة
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدول الأعضاء في لجنة دعم فلسطين
  • أبو مازن أمام الجمعية العامة: إسرائيل لا تستحق العضوية في الأمم المتحدة
  • الإمارات.. اجتماعات رفيعة المستوى في أعمال الجمعية العامة