آخر تحديث: 30 ماي 2024 - 4:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن سكوت المسؤول عن الخلل في منظومة الكهرباء يعد إهمالاً أو تخريباً متعمداً منه ، وفيما بين أنه يتابع يومياً جدول الكهرباء في جميع المحافظات، أشار إلى أن موسم ذروة الصيف سيكون محطّة لتقييم أداء الوزارة.
وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن اليوم الخميس، عن افتتاح وتشغيل 200 محطة مختصة لنقل وتوزيع
الطاقة الكهربائية، ضمن المرحلة الأولى من حزمة مشاريع حلِّ اختناقات شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في بغداد وعدد من المحافظات، وذلك من خلال دائرة تلفزيونية من مقرّ وزارة الكهرباء، بحضور المديرين العامين المختصين”.وأضاف البيان أن “السوداني اطلع على مستويات الإنتاج الحالي في جميع المحطات العاملة، وأشار إلى أهمية هذه المشاريع لمعالجة الاختناقات التي تعاني منها الشبكة على مستوى المحافظات، من نينوى إلى البصرة، وستحقق فارقاً ملموساً في أداء المنظومة، موضحاً أن مشاكل الطاقة الكهربائية لا تكمن في عملية إنتاج وتوليد الطاقة، وإنما في قطاعي النقل والتوزيع”.ونقل البيان عن السوداني قوله إن “الحكومة أكدت رؤيتها منذ البداية في المضي بمسارات عدة لحل مشكلة الكهرباء، فتم إطلاق مشاريع محطات الدورات المركبة والطاقة الشمسية، وتجري دراسة إنشاء محطّات جديدة للتوليد، كما جرى التركيز على فكّ الاختناقات في النقل والتوزيع”، مؤكداً أن “المحطات المتنقلة التي يُعمل بها حالياً لا تمثل حلاً نهائياً لمشكلة الاختناقات، فهي معالجة وقتية وممكن أن ترتب وضعاً خطيراً على الشبكة الوطنية”.وتابع البيان أن السوداني “شدد على استنفار الجهود خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وأن ينزل جميع الفنيين في مقارّ الدوائر إلى المواقع الميدانية، كما أشار إلى الشكاوى العديدة مؤخراً بسبب كثرة الانقطاعات خلال ساعات التجهيز، إذ شخّص وجود حالات من التقاعس والإهمال من قبل بعض مديري الصيانة والفروع، وستكون كثرة العوارض والانقطاعات مبرراً للإعفاء من المسؤولية”.وبحسب البيان فإن “المرحلة الأولى من حزمة حلّ الاختناقات التي أعلن رئيس مجلس الوزراء افتتاحها، اشتملت على مشاريع محطّات نقل الطاقة الكهربائية للضغط الفائق والعالي، بعدد 48 مشروعاً، وبطاقة إجمالية جديدة 3846 أم.في.أي، وكذلك إنشاء خطوط نقل الطاقة الكهربائية للضغط الفائق والعالي، بمجموع أطوال إجمالي 1177 كم، بالإضافة إلى إنشاء محطّات توزيع الكهرباء جهد(11/33 ك.ف)، بعدد 152 محطة، بطاقة إجمالية جديدة 5571.2 أم. في أي.، كما تضمنت إنشاء مغذيات جهد سعة (11 ك.ف) جديدة لتصريف أحمال المحطات، وحلّ الاختناقات بعدد 1101 مغذٍ”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية:
الطاقة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
عملاق السكر الإماراتي يبحث إطلاق مشروع ضخم في كازاخستان
الإمارات العربية – تبحث شركة “الخليج للسكر” الإماراتية إحدى الشركات الرائدة عالميا في صناعة السكر بناء مصنع جديد للسكر بالقرب من مدينة كونايف في كازاخستان.
وجرى بحث المشروع خلال لقاء جمع حاكم منطقة ألماتي مرات سلطان غازييف والمدير التنفيذي للشركة الشيخ جمال الغرير، بحسب بيان صدر أمس الأحد.
وناقش الجانبان مكان بناء المصنع، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر توفير المياه والمساحات المزروعة بالشمندر السكري.
وأشار البيان إلى أن موقعا قرب مدينة كوناييف يعتبر الأكثر جدوى لوجستيا، لكن تبقى قضية تأمين المياه للمشروع مفتوحة، حيث تدرس بدائل لري المزارع.
وأكد مدير الشركة أن “تأمين المياه للمساحات الزراعية هو عامل حاسم لنا. المشروع يتطلب إعدادا دقيقا، وسنستعين بأفضل الخبراء في مجال الهيدرولوجيا”.
كما كشف البيان أن المستثمرين يدرسون إنشاء مزارع رياح لتغطية احتياجات المصنع بالكامل من الطاقة النظيفة. وأضاف الغرير: “نهدف إلى إنشاء منشأة صناعية ذاتية الاكتفاء بالاعتماد على الطاقة المتجددة، مما يقلل التأثير البيئي”.
واتفق الطرفان على التعاون مع خبراء متخصصين لتحليل الموارد المائية في المنطقة بشكل مفصل، لوضع الحلول المثلى وضمان نجاح المشروع الاستثماري.
وتعد “الخليج للسكر” أكبر مصنع مستقل للسكر في العالم، حيث تنتج نحو 3% من السكر المكرر عالميا.
المصدر: فوربس