هل الشوكلاتة الداكنة أقل ضررا من البيضاء؟.. «القومي للسكر» يوضح
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يلجأ بعض الأشخاص لتناول الشيكولاتة البيضاء للشعور بالسعادة أو لرفع نسبة السكر في الدم في حالة الهبوط، ولكن لا يعلمون أضرارها وأنها منتج مصنع وليس طبيعي مثل الشيكولاتة الداكنة المستخرجة من شجر الكاكاو، وفقا لما أكده أكده الدكتور عمرو محفوظ، رئيس وحدة الغدد الصماء بالمعهد القومي للسكر، أن الشوكولاتة البيضاء أضرارها مختلفة عن الشوكولاتة الداكنة، لافتا إلى أن الشيكولاتة الداكنة ليس بها نسبة سكريات مرتفعة ولكن سعراتها الحرارية عالية، ومن الممكن أكل مكعب شوكلاتة داكنة واحد، موضحا أن الشوكولاتة البيضاء بها نسب سكريات مرتفعة وتضر بالصحة بشكل عام.
وشدد «محفوظ»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر قناة «dmc»، على أنه لابد أن يكون نظام غذاء الطفل صحي، وأن يتناول الأشياء المحببة له ولا يتم حرمانه من أي أكلة يفضلها، موضحًا أنه في حالة إذا شعر الشخص بهبوط السكر لا يحبذ أن تناول الشوكولاتة الداكنة.
الوقاية من مرض السكر
أشار محفوظ على أن الوقاية من مرض السكر هو تغير نمط الحياة، ولابد أن يكون هناك حركة كبيرة، منوهًا بأنه ضد منع أكل الشوكولاتة للأطفال، ولابد من تقنين الأمر وأكل الشوكولاتة بكميات مناسبة، وأن تكون الوجبات بها سلطة خضراء ولابد من التحرك لكي نأكل ما نفضله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة 8 الصبح
إقرأ أيضاً:
دراسة: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء بسبب النشاط التكتوني
يمانيون../
أصدر رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين في محافظة ذمار، المهندس محمد حسين مطهر الحوثي، دراسة تحليلية حول استمرار الهزات الأرضية في محافظة البيضاء، موضحًا أن الأسباب تعود إلى التأثير التكتوني الناتج عن الإزاحة بين الصفيحة العربية والأفريقية وحركة التوسع في خليج عدن.
وأكد الحوثي أن الحركات التكتونية تولد إجهادات كبيرة في الطبقات الصخرية الضحلة، مما يؤدي إلى تنشيط الصدوع المحلية وإطلاق الطاقة على شكل هزات أرضية متفاوتة القوة.
وأشار إلى أن غياب الصدوع الإقليمية الكبيرة يدفع إلى تنشيط صدوع أصغر داخل الغلاف الصخري، مما يفسر طبيعة الزلازل السطحية الضعيفة إلى المتوسطة التي تشهدها المنطقة.
وتوقعت الدراسة استمرار النشاط الزلزالي في البيضاء والمناطق المجاورة ضمن نطاق الهزات الضعيفة إلى المتوسطة، مشددة على أهمية مراقبة النشاط الزلزالي لفهم تطورات الحركات التكتونية بدقة أكبر.